من الناس للناس

سعيًا للارتقاء بحياة المستحقين فى «مساكن عثمان» وتوفير مشروعات إنتاجية وخدمات مختلفة لهم، وقّعت مؤسسات «حياة كريمة» و«مصر الخير» و«المؤسسة الصديقية»، بروتوكول تعاون مشترك، ضمن جهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى للارتقاء بحياة المستحقين والمواطن المصرى.

وقع برتوكول التعاون المشترك عن مؤسسة حياة كريمة الدكتورة بثينة مصطفى نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعن مؤسسة مصر الخير الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، وعن المؤسسة الصديقية جيهان زكى الرئيس التنفيذى للمؤسسة.

ويتضمن بروتوكول التعاون بين المؤسسات الثلاث، توفير 3 خطوط إنتاج تشمل 60 ماكينة خياطة، ومستلزماتها، والخامات المطلوبة للمستحقين بمساكن عثمان، والمساهمة فى تنظيم القوافل المجتمعية والثقافية لسكان مساكن عثمان بمعدل مرتين شهريًا، وتمويل ودعم ذوى الهمم من خلال تقديم مساعدات شهرية وتوفير أطراف صناعية وكراسى متحركة، وتوفير دعم مالى وعينى للأسر المستحقة، سواء كانت المساعدات تُقدم بشكل شهرى أو موسمى.

وقال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير: توقيع البروتوكول يأتى فى إطار التعاون على البر والتقوى حتى يصل الخير إلى مستحقيه والمستفيدين، وليؤدى المجتمع المدنى دوره الواجب لخدمة الناس، فشعارنا دائمًا «من الناس للناس».

لافتًا إلى اتفاق المؤسسات الثلاث على ابتغاء توفير الحياة الكريمة لعموم أهل مصر، واجتماعهم لتطبيق نموذج لتنمية الإنسان فى مشروع مساكن عثمان بالسادس من أكتوبر.

ولفت إلى انتهاء العشوائيات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يهدف ليس للقضاء على العشوائيات فقط، بل للارتقاء بالإنسان ونقله من دائرة العشوائيات إلى الانتماء الحقيقى، وبناء النموذج الذى تستطيع مؤسسات المجتمع المدنى أن تتبعه وتسير على نهجه.

وأوضحت الدكتورة بثينة مصطفى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أنّ مساكن عثمان ستكون نقطة انطلاق من خلال توفير مؤسسة حياة كريمة لمختلف أنواع الدعم المادى والنقدى والقوافل التنموية الشاملة وفرص للتمكين الاقتصادى ودعم ذوى الهمم، وصولا إلى تجهيز مكان متكامل لممارسة الرياضة واللياقة البدنية للنهوض وتحقيق الاستدامة فى هذه المنطقة، واستكمالا لدور مؤسسة الصديقية الذى بدأته قبل 4 سنوات.

أشارت جيهان زكى الرئيس التنفيذى للمؤسسة الصديقية، إلى أنّه فى إطار تنمية وتطوير مساكن عثمان الأولى بالرعاية، نجحنا فى تحقيق تمكين اقتصادى، ولدينا 145 سيدة لهن أعمالهن، كما بدأنا الاستفادة من الرجال فى هذا العمل والمشروعات لتحقيق التمكين الاقتصادى للمستحقين.