الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

توفير الخدمات الأساسية

فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدا من جمعية رسالة للأعمال الخيرية، برئاسة المهندس محمد عبدالهادى الرئيس التنفيذى للجمعية، والدكتور شريف يحيى محمود مدير العلاقات الحكومية بجمعية رسالة، بحضور الدكتور هشام الهلباوى مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والدكتور خالد قاسم  مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسى ودعم السياسات، ومحمود أبوزيد نائب مدير العلاقات الحكومية.



وأشادت عوض بالدور المحورى والمهم الذى تقوم به الجمعية والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى تحت راية «التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي»، للمساهمة فى دعم جهود الحكومة لتحسين مستوى معيشة ملايين المواطنين فى مختلف محافظات الجمهورية، وتوفير الخدمات الأساسية لهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس الوزراء.

واستعرض محمد عبدالهادى الرئيس التنفيذى للجمعية الجهود التى تقوم بها جمعية رسالة فى عدد كبير من المحافظات من خلال 60 فرعا لها فى مختلف محافظات الجمهورية، فيما يخص المساعدات الغذائية والقوافل الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التدخلات العاجلة والمساعدات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجا، بما يحقق الارتقاء بحياة المواطنين الأكثر احتياجا.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية الاهتمام الذى توليه بتوحيد جهود عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى التى تتعاون مع الوزارة لتنفيذ بعض الأفكار لدعم الفئات المختلفة من ذوى الهمم بالمحافظات ليكون هذا التعاون نموذجًا ناجحًا يمكن تعميمه على باقى المحافظات، وتوفير الاحتياجات الخاصة لهم وتمكينهم فى مواجهة التحديات والظروف الطارئة والتغلب عليها وتوفير أفضل سبل الرعاية لهم ومصادر دخل ثابت ومستدام وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم ودمجهم فى المجتمع.

وخلال اللقاء تم استعراض بعض الخطط والتدخلات التى يمكن تنفيذها خلال الفترة المقبلة فى مختلف المحافظات وبصفة خاصة فى القرى المستهدفة ضمن «حياة كريمة» وتنظيم قوافل شاملة تتضمن الخدمات الصحية والمعيشية، والمساعدات المالية والغذائية وتمويل توصيل بعض المرافق الأساسية للأسر الأولى بالرعاية وغير القادرة وتوفير أجهزة العرائس من الأجهزة المنزلية لتخفيف العبء عن الأسر.