إرساء السلام
ثمّن الرئيس عبدالفتاح السيسى المواقف الإسبانية الإيجابية من قضايا المنطقة، فى مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانى، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بالإضافة إلى سفير إسبانيا بالقاهرة.
وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية الراهنة وتطوراتها، حيث أكد الرئيس أن المواقف الإسبانية تنعكس فى التنسيق المستمر بين قيادتى الدولتين والرؤية المشتركة التى تجمعهما من أجل تحقيق السلام فى المنطقة.
ومن جانبه؛ نقل الوزير الإسبانى للرئيس السيسى تحيات وتقدير رئيس وزراء إسبانيا «بيدرو سانشيز»، مشيرًا إلى تأييد ودعم إسبانيا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً محورية الدور الذى تقوم به مصر إقليميًا لوقف توسع دائرة الصراع، ودفع جهود إرساء السلام وتحقيق الاستقرار.
وشهد اللقاء التوافق على أهمية زيادة الجهود الدولية خلال المرحلة الحالية لوقف التصعيد المستمر، والتوصل إلى تهدئة شاملة للأوضاع فى غزة ولبنان، على النحو الذى يمنع استمرار التدهور فى الأوضاع الإنسانية، ويفتح الطريق نحو مسار تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
كما تناول اللقاء تأكيد عمق العلاقات الثنائية المتميزة وسبل تعزيزها ودفعها إلى آفاق أرحب، لا سيما فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حيث أكد الجانب الإسبانى حرصه على تعزيز مشاركته فى عملية التنمية التى تشهدها مصر، من خلال دور الشركات الإسبانية فى العديد من القطاعات، ومن بينها التصنيع والزراعة والنقل، وذلك بما يعود بالنفع على الشعبين المصرى والإسبانى الصديقين.