الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حياة أكثر ازدهارًا

انطلقت أمس النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC24»، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام» والذى يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وتنتهى فعالياته يوم الجمعة المقبل.



وكشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أن المؤتمر له العديد من الأهداف منها «تحقيق الازدهار على المستوى الإنسانى» من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و«الاستثمار فى بناء الإنسان وتعزيز الابتكار»، وذلك عبر تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.

من جانبه، أوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يهدف أيضًا إلى «تعزيز الصحة والرفاه والعدالة»، وذلك عبر تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاه من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن «بناء مستقبل مرن ومستدام» من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.

وأضاف «عبدالغفار»: إن تحويل المعرفة إلى أثر ملموس؛ هدف للمؤتمر يمكن تحقيقه من خلال ترجمة المعرفة إلى إجراءات عملية من خلال حلول قائمة على البيانات لتمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق تغيير مستدام.

وعن النتائج المتوقعة من المؤتمر، أشار «عبدالغفار» إلى أنها تنصب حول تعزيز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية فى مجالات السكان والصحة والتمنية البشرية، وتحديد الروابط القابلة للتنفيذ، فضلًا عن تعزيز التعاون لمواجهة التحديات، وتوسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات فى مجال صحة السكان والتنمية البشرية.

كما تتضمن التوقعات، تطوير خارطة طريق قابلة للتنفيذ للاستفادة من الفرص والتصدى للتحديات الرئيسية، فضلًا عن الدعوة إلى دمج برامج السكان، وإعطائها الأولوية فى سياق التنمية المستدامة، وتفعيل المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا السكان والصحة، وتعزيز قدرات الأطراف المعنية لتنفيذ مبادرات التنمية البشرية، وتحديد الحلول والتقنيات المبتكرة فى مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعى.