علاج المشكلة
حتى يمكننا مساعدة أطفالنا على الاندماج فى البيئة المدرسية، يجب أن نجعل من يوم الذهاب للمدرسة يوماً سعيداً وأن نبتعد عن عقاب وعتاب الطفل لأنه قد يؤدى إلى زيادة إحساس الطفل بالقلق، كما يجب عمل كل ما من شأنه ترغيب الطفل فى المدرسة بالأساليب التربوية السليمة.
وحتى يحب الطفل الذهاب إلى المدرسة يجب أن يتعلم حب القراءة والكتابة ولن يأتى ذلك إلا من خلال:
- القراءة أمام الطفل، وبذلك يصبح الآباء المثل الحى أمام أطفالهم ليقتدوا بهم فى محبتهم للقراءة، ومشاركتهم فى قراءة الكتب والصحف والمجلات وإبداء الرأى فيما قاموا بقراءته.
- شرح الكلمات والمفاهيم التى يصعب عليهم فهمها حتى يتلمسوا أبعاد الموضوع ويتشجعوا فيما بعد على الاستفسار عما لا يفهمونه.
- تشجيع الطفل على الكتابة من خلال البدء فى تكوين الكلمات البسيطة والرقيقة للأعياد والمناسبات الخاصة، وكتابة الموضوعات عن الرحلات والأجازات.
- توفير الحافز المادى والمعنوى الذى يشجع الطفل على القراءة والكتابة.
إن تشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر ستؤدى إلى زيادة شعوره بالقلق والخوف والتوتر، كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان فى قلب الأم لينتقل إلى الطفل، كذلك الحذر من ضرب الطفل عند رفضه للذهاب للمدرسة فذلك يجعل من المدرسة قريناً للعقاب ويكون سبباً لكره المدرسة، بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات جذب فى المدرسة عن طريق تفعيل النشاط المدرسى وتوفير أدواته عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب.