الصحة «بمب»

بشكل غير مباشر حسم محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى كل التكهنات التى دارت فى الكواليس  فى ظل رواج شائعات عن اعتذاره عن الترشح، وهو ما نفاه الخطيب خلال الأيام الماضية من خلال حجم الأعمال التى يقوم بها داخل النادى.

أفسد محمود الخطيب «بيبو» التحركات التى يقوم بها بعض كبار الأهلاوية بهدف الترشح لمقعد رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء وترويجهم بأن الخطيب سيكتفى بالسنوات التى قضاها كرئيس للمجلس والإنجازات التى حققها مع «نادى القرن» محليا وقاريا وعالميا.

 

 

وحاول البعض الترويج بأن الحالة الصحية لبيبو، ستدفعه إلى الاعتذار عن الترشح، خاصة أن الأطباء المعالجين له فى فرنسا طالبوه بعدم بذل مجهود كبير، حتى لا يتأثر صحيا، خاصة أنه سبق وأجرى جراحة فى المخ، بجانب إصابته بوعكات صحية خلال الفترات الماضية.

وطرحت فى هذا السياق ترشيحات للمنصب منها مثل رجل الأعمال الشهير ياسين منصور، وطاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة السابق ومحمود طاهر رئيس النادى الأهلى السابق، لكن الخطيب رد على هذه الأخبار ببذل مجهود كبير للغاية خلال الفترة الماضية حيث عقد اجتماعات متوالية مع أعضاء لجنة التخطيط لبحث العديد من الملفات سواء الصفقات الجديدة، بضم لاعبين سوبر لدعم الفريق، وخاصة أن النادى مقبل على كم من البطولات المحلية والقارية والعالمية وأبرزها كأس العالم للأندية فى صورته الجديدة على غرار كأس العالم للمنتخبات والذى سيقام فى أمريكا.

كما تشمل المهام أيضا الدفاع عن ألقاب الأهلى التى استحوذ عليها جميعا فى هذا الموسم الاستثنائى، والتى ستنطلق بمواجهة جماهيرية أمام الزمالك يوم 27 سبتمبر فى السعودية أمام الزمالك على السوبر الإفريقى.

وتطرقت الاجتماعات إلى مناقشة ملفات فرق الناشئين والشباب التى تكلف خزينة الأهلى ملايين، وبرغم من هذا يقوم النادى بصرف ملايين أخرى على جلب اللاعبين الأجانب الذين يكلفون خزينة الأهلى مبالغ كبيرة ولا يأتى من وراء بعض الصفقات أى مكاسب مثل صفقة الناشئين الغانيين.

النشاط الكبير للخطيب لم ينف فقط شائعات اعتذاره عن الترشح للانتخابات القادمة، لكنه زاد من شعبيته خاصة مع حجم الصفقات التى أبرمها لرفع معنويات الجماهير الحمراء والتى تمثلت فى تقوية خط الدفاع بعد احتراف محمد عبدالمنعم فى فرنسا مقابل 5 ملايين يورو تقريبا ما أسهم فى  إنعاش الخزينة الحمراء بضم يوسف أيمن المصرى القطرى، والمغربى الدولى أشرف دارى، ومواطنه يحيى عطية الله، وفى الطريق التونسى محمد بن رمضان، ومهاجم فلسطينى جديد والأقرب سيكون المحترف فى السويد عمر فرج بعد نجاح وسام أبوعلى.

وعلمت «صباح الخير» أن الخطيب يتابع عن كثب خطة استعادة محمود حسن تريزيجية بعد انضمامه إلى الريان القطرى لتدعيم الفريق بلاعب مصرى نال لقب ثانى أسرع لاعب فى العالم الموسم الماضى وأحد أهم عناصر المنتخب المصرى.