القاهرة.. العنوان

تتواصل وبكثافة الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى الأراضى الفلسطينية، وإنهاء المعاناة والأوضاع الكارثية التى يعانى منها الفلسطينيون بعد أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة والممارسات العدائية بالضفة الغربية.

وفى ضوء الدور المحورى المصرى كقوة استقرار إقليمى وركيزة للسلام بالمنطقة تتالت الاتصالات الدولية والمقابلات المهمة التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع الماضى.

وزار مصر وفد أمريكى رفيع المستوى ضم عددًا من أعضاء لجان الكونجرس الذين أكدوا خلال لقائهم بالرئيس السيسى على أهمية الدور المصرى الراسخ فى حفظ الأمن ودعم جهود السلام فى المنطقة وكذا دور القاهرة الجوهرى منذ اندلاع الأزمة بغزة.

وفى هذا السياق شدد الرئيس السيسي على خطورة حالة التصعيد والتوتر التى تشهدها المنطقة، مؤكدًا ضرورة وضع حد لهذه الحرب التى تسببت فى كارثة إنسانية بقطاع غزة، مشيرًا إلى خطورة التصعيد الحالى فى الضفة الغربية بما يزيد من تعقيد الموقف الإقليمى.

كما تلقى الرئيس السيسي اتصالين هاتفيين من المستشار الألمانى أولاف شولتز والرئيس البلغارى رومن راديف أكد خلالهما أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدور حاسم فيما يتعلق بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وبما يدعم مسار السلام فى المنطقة والوصول إلى حل الدولتين.

فيما ثمن شولتز وراديف الجهود المصرية للتهدئة فى المنطقة وكذلك جهودها المستمرة فى إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وأعربا عن اتفاق رؤيتيهما مع رؤية الرئيس السيسي، مؤكدين على حرصهما استمرار التنسيق والتشاور مع مصر لاستعادة الأمن والسلم بالمنطقة.