قوة استقرار

أكد الرئيسان عبدالفتاح السيسى ونظيره البلغارى «رومِن راديڤ»، عزمهما على الاستفادة من الزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية فى السنوات الأخيرة، ودفْع التعاون إلى آفاق أرحب فى مختلف المجالات، خاصةً الاقتصاد والتجارة والطاقة، بما يحقق المصالح المتبادلة للدولتين والشعبين الصديقين. 

خلال اتصال تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس راديف تم استعراض مستجدات الجهود المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث شدد الرئيس السيسى على ضرورة إنهاء المأساة التى تواجه الشعب الفلسطينى فى غزة بشكل فوري، موضحاً أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدور حاسم فيما يتعلق بالاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، وبما يدعم مسار السلام فى المنطقة وحل الدولتين، محذراً من أن استمرار التصعيد الجارى يضع المنطقة رهينة لاحتمالات توسع الحرب إقليمياً، وما قد ينتج عن ذلك من عواقب خطيرة على شعوب المنطقة كافة. 

ومن جانبه؛ ثمن الرئيس البلغارى الجهود المصرية للتهدئة فى المنطقة، ودور مصر الراسخ كقوة سلام واستقرار إقليمية، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع الرئيس السيسى بهدف المساهمة فى استعادة الأمن والسلم بالمنطقة.