«سوا»

لمد مظلة الحياة الكريمة إلى كل من يعيش على أرض مصر، مواطنين أو ضيوفا، نفذ الهلال الأحمر المصرى، على مدار يومين، تدريبًا مميزًا فى الإسعافات الأولية مخصصًا للصم وضعاف السمع من اللاجئين والمهاجرين وأفراد المجتمع المضيف، ضمن أنشطة مشروع «دعم الفئات الأكثر عرضة للخطر للحد من تداعيات جائحة كورونا» الذى تنفذه جمعية الهلال الأحمر المصرى بالشراكة مع الاتحاد الأوروبى.

وأكد الهلال الأحمر فى بيان له أن التدريب جاء فى إطار جهوده المستمرة لدعم الفئات الأكثر عرضة للخطر، وضمن حزمة من الخدمات والأنشطة التى يقدمها المشروع بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسى الاجتماعى، وتعزيز وبناء القدرات، ونشر الوعى بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فى مجتمعات اللاجئين والمهاجرين والمجتمع المضيف، لا سيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

ونوه إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة نحو تمكين المجتمع وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات الصحية وقال البيان «نحن فخورون بالتزامنا بتقديم الدعم والمساعدة لجميع الفئات، ونتطلع إلى مزيد من الأنشطة التى تعزز من صحة وسلامة مجتمعاتنا»، وفق ما دونه عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك».

كما نظّم الهلال الأحمر المصرى تدريباً متخصصاً فى الإسعاف الأولى النفسى الذى شارك فيه 24 قائدًا مجتمعيًا من جنسيات مختلفة، فى منطقة السادس من أكتوبر، ضمن جهوده لتعزيز الوعى وتقديم خدمات الدعم النفسى والاجتماعى، خاصة فى أوساط اللاجئين والمهاجرين.

وأكد أن هذا التدريب يأتى كجزء من مشروع «سوا» الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، والوكالة الإيطالية للتنمية، إذ شمل التدريب موضوعات رئيسية مثل مهارات الإسعاف الأولى النفسى «ردود الأفعال فى الأزمات، الرعاية الذاتية ومبادئ عدم الإيذاء»، ويهدف إلى تعزيز قدرات القادة المجتمعيين فى تقديم الدعم النفسى بفعالية، ما يسهم فى تحسين الخدمات المقدمة للمجتمعات المتأثرة.