الأحد 13 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

20 توصية لفك لغز القضايا المتعلقة بالبرامج الحوارية والإعلام الرياضى والأنشطة الإعلانية

«الأعلى للإعلام» يواكب الصحوة التكنولوجية

حقق الإعلام المصرى نجاحات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، فى ظل العديد من التحديات التى تواجه الصناعة الإعلامية، هذا ما أكده الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال جلسات العمل الخاصة بمبادرة «التنظيم الذاتى للإعلام»، والتى تم عقدها على مدار يومين، بحضور الكاتب الصحفى صالح الصالحى، وكيل المجلس، والمستشار ياسر المعبدى، أمين عام المجلس، والخبير الإعلامى الدكتور ياسر عبدالعزيز، وعدد من أعضاء المجلس والمتخصصين فى مجال الإعلام وأساتذة الجامعات وقيادات العمل الإعلامى فى مصر.



وناقش الحضور فى الاجتماعات عددًا من القضايا التى تتعلق بالبرامج الحوارية، والإعلام الرياضى، والأنشطة الإعلانية، والتحديات التكنولوجية فى مجال العمل الإعلامي، وخصوصًا ما يتعلق باستخدامات الذكاء الاصطناعى، إضافة إلى تعزيز التعاون بين كليات الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة.

وقال الكاتب الصحفى كرم جبر: «إن هناك رواجًا كبيرًا فى الإعلام المصرى خصوصًا مع زيادة عدد القنوات الفضائية ذات التأثير خلال الفترة الماضية، وكذلك الدماء الشابة التى تم ضخها فى القنوات»، لافتًا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه وسائل الإعلام ومنها وسائل الإعلام الحديثة أو السوشيال ميديا وكذلك الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم والذكاء الاصطناعى.

وأشار رئيس «الأعلى للإعلام»، إلى ضرورة إيجاد سبل للتعاون بين كليات الإعلام ووسائل الإعلام، مضيفًا: «أن هناك إشكالية فى غاية الأهمية، تكمن فى ظهور بعض الشخصيات على الهواء بزعم أنهم متخصصون فى القطاعات المختلفة المهمة كالطبية أو القانونية دون التأكد من هويتهم، مما يؤدى إلى نشر آراء غير علمية تسهم فى تضليل المشاهد.

وتابع «جبر»: «إننا على استعداد لإصدار كود لضبط ظهور غير المتخصصين فى الشئون الطبية والدينية والقانونية، وملاحقة كل من يخالف ذلك.

وفى ختام الجلسات، اتفقت القيادات الإعلامية على عدد من التوصيات أهمها ضرورة ضبط مدد الإعلانات مقابل المواد الدرامية والبرامج، وأن تحصل الإعلانات على تصريح من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قبل عرضها.

وشملت التوصيات، كذلك على مساعدة وسائل الإعلام الخاصة على أداء مهمتها بما يساعد فى تعزيز رسالة الإعلام الوطنى، وضرورة وضع ضوابط وجزاءات قانونية على استخدام الذكاء الاصطناعى بشكل يسىء للرموز، فضلاً عن ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد الإعلامية.

كما تضمنت التوصيات، قيام القنوات بوضع «استايل بوك» لتنظيم أداء المذيعين وطريقة العرض وهوية القناة، والعمل على وجود جمعيات حماية حق الجمهور فى المشاهدة النظيفة، والعمل على وجود مسوح ودراسات تحليلية للمشهد الإعلامى واستقاء الآراء حول ما يقدم فى الإعلام وما يهم الجمهور، بجانب توفير الإمكانيات التكنولوجية ودمجها فى وسائل الإعلام، وتشكيل لجان لإعداد ملفات ورصد دقيق حول مشاكل الإعلام، فضلاً عن التعاون بين وسائل الإعلام والمصادر وأجهزة الدولة للحصول على المعلومات الصحيحة.

وطالب الحضور، بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات، وضبط وقت برامج «التوك شو» بما لا يزيد على ساعة ونصف شاملة الإعلانات، وتقليل عدد المقبولين فى كليات الإعلام، علاوةً على وجود شراكة بين المؤسسات العامة وكليات ومعاهد الإعلام للتدريب الميدانى للعاملين فى المجال الإعلامى، وضرورة الاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والمحتويات الثقافية والقنوات المتخصصة والإقليمية.