الأحد 13 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الترصد الوبائى للفيروس بين جميع الوافدين عبر كل المنافذ الحدودية

استعدادات مبكرة لمجابهة «جدرى القرود»

وضع قطاع الطب الوقائى والصحة العامة بوزارة الصحة والسكان، خطة شاملة للتصدى لأى جوائح أو أوبئة تتزامن مع التغيرات المناخية فى كل عام، وخاصةً التى تحدث مع حلول فصل الخريف.



يأتى ذلك على خلفية إعلان منظمة الصحة العالمية فى منتصف أغسطس الجارى، أن مرض «Monky pox»، المعروف باسم جدرى القرود، يمثل طارئًا صحيًا عالميًا يستدعى القلق، وهو ما ترجمته وزارة الصحة والسكان بإجراءات فورية وصارمة، تهدف الوقاية والاحتراز من دخول هذا المرض لمصر، عبر تشديد وتنشيط إدارات الحجر الصحى بجميع منافذ الدخول للبلاد، جوًا عبر المطارات، وبحرًا من الموانئ، وبرًا بالمعابر.

وبدأت المنظومة الوقائية المصرية فى رفع درجة الاستعداد القصوى مبكرًا، وذلك فى جميع المستشفيات، والمنشآت الصحية التابعة للوزارة، والهيئات التابعة لها، والتأمين الصحى الشامل، ضمن استراتيجية حماية الأمن القومى المصرى من أى هجمات، أو استهداف خارجى ودخيل على البلاد سواء كان متعمدًا أو بدون قصد. 

 

 

 

من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الأبحاث والتقارير الرسمية نفت تحول جدرى القرود إلى جائحة، مثل أنفلونزا الخنازير وكورونا، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تفرض أى قيود على السفر بأى دولة بالعالم، ولكنها أوصت بتنشيط إجراءات الترصد والفحص، لاكتشاف المصابين وعلاجهم قبل دخولهم البلاد، ونقل العدوى.

وأصدرت وزارة الصحة والسكان، دليلًا إرشاديًا محدثًا للتعامل مع جدرى القرود، ورسم شكل التعامل فى الحجر الصحى بمنافذ الدخول، إذ يتم المناظرة الصحية لجميع القادمين من كل دول العالم عبر البوابات الحرارية، وأجهزة قياس حرارة الجسم بمعرفة أطقم الحجر الصحى، وكذلك المناظرة البصرية للركاب، وأطقم وسائل النقل القادمين من الخارج.

كما تنسق وزارة الصحة، مع الشركاء المعنيين بمنافذ الدخول، فى عدد من الإجراءات منها إبلاغ طاقم قيادة الطائرة، ووحدت خدمات الحركة الجوية، عن أى راكب لديه أعراض طفح جلدى، أو ارتفاع فى درجة الحرارة، أو أى من أعراض لـ«جدرى القرود»، وكذلك بعرض الجوازات لأى حالة مشتبهة على الكشف الطبى وتقييم الحالة، إضافة إلى تأكد الخدمات الأرضية من تنظيف وتطهير الطائرات، عند وجود حالة اشتباه، والتخلص الآمن من النفايات بنفس إجراءات النفايات الخطرة، تحت إشراف الحجر الصحى.