الثلاثاء 10 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

اتصالات ولقاءات مصرية مكثفة لإنقاذ المنطقة من خطر عدم الاستقرار

التحذير الأخير

ضرورة إنقاذ الأرواح
ضرورة إنقاذ الأرواح

والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، «ستيفان سيجورنيه» وزير الخارجية الفرنسى، والوفد المرافق له، وبحضور الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، حيث أشار الوزير الفرنسى إلى أن الرئيس ماكرون كلفه بالقيام بجولة إقليمية للإسهام فى جهود خفض التوتر والدفع فى اتجاه التهدئة، على أن يطلع الرئيس السيسى بنتائج الجهود الفرنسية، مشيدًا بالدور الحيوى الذى تقوم به مصر فى الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن. 



وشدد الرئيس السيسى على ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد، مؤكدًا أن استمرار الحرب بالقطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار، ومنوهًا إلى مسئولية المجتمع الدولى فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومُعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين.

وكان الرئيس السيسى قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، استعرضا خلاله نتائج جولة المفاوضات التى عقدت بالدوحة، فى إطار تنفيذ البيان المشترك المصري-الأمريكي-القطرى، بشأن التوصل لوقف فورى لإطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى فى غزة، واتفقا على مواصلة وتكثيف الجهود المشتركة للتوصل لاتفاق فى هذا الصدد. 

وتناول الرئيسان مجمل الموقف الإقليمى الحالى،  حيث أكد الرئيس استمرار الاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف فى المنطقة، للحث على عدم التصعيد وضبط النفس، فى ضوء خطورة الوضع بالشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة احترام سيادة الدول وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف، وهو ما ثمنه الرئيس الأمريكى، مشيدًا بحجم التواصل والتنسيق المستمر والمشترك، الذى يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.