تحذير من مواجهة إقليمية شاملة

‎تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا  من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، شهد التباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استعرض الرئيس السيسى الاتصالات المصرية المكثفة مع كافة الأطراف لوقف التصعيد الجارى فى المنطقة، وتجنب الانزلاق لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، الذى يهدد باندلاع مواجهة إقليمية شاملة على نحو ما حذرت منه مصر طوال الأشهر الماضية، مشددًا فى هذا الصدد على أهمية تضافر الجهود الدولية للدفع قدمًا باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، كون استمرار الحرب فى القطاع هى أساس التصعيد الحالى فى الإقليم، ومؤكدًا المسئولية التى تقع على عاتق المجتمع الدولى لخفض التصعيد، ومعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وتنفيذ حل الدولتين. 

وثمَّن الرئيس ماكرون الجهود الدؤوبة والمخلصة التى تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود والتنسيق المكثف خلال الفترة المقبلة من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع الذى يهدد مقدرات شعوب الإقليم، فضلاً عن تأكيد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لكافة مناطق قطاع غزة، وضمان عدم تأثر نفاذ المساعدات بالتطورات فى المنطقة.