الصعيد يستحوذ على نصيب الأسد من المشروعات التنموية
نهضة شاملة..

خاص- صباح الخير
تسعى المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلى تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا؛ لتحصل على جميع مقومات الحياة الأساسية والثانوية.
وكشفت دراسة لـ«المركز المصرى للفكر والدراسات» أن محافظات الصعيد كافة استحوذت على 96.8 % من جملة الاعتمادات المنفذة بمبادرة حياة كريمة، ووصلت نسبة تنفيذ مشروعات الصرف الصحى 97.3 %.
أما فى القطاع الطبى، فقد وصلت نسبة تنفيذ الوحدات الصحية 90.2 %، وفى المجال التعليمى وصلت نسبة إنشاء المدارس 48.8 %، وفى مجال الطرق وصلت نسبة تنفيذ الرصف ورفع كفاءة الطرق 85.2 %.
وفى مجال الرى تم تنفيذ 247 مشروعًا، إلى جانب تأهيل ترع بأطوال 2470 كيلومترًا وبتكلفة وصلت إلى 8.60 مليار جنيه، فضلًا عن إنشاء وإحلال وتجديد 4179 منشأة صناعية على المجارى المائية، وتطوير الرى فى الأراضى القديمة فى زمام 60 ألف فدان، وإنشاء وإحلال شبكات الصرف المغطى وتوسعة المصارف المكشوفة، وأيضًا تنفيذ مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة لخدمة 1.60 مليون فدان.
وفى عينة للبحث من محافظة سوهاج؛ وصل إجمالى المشروعات فى المرحلة الأولى التى يتم تنفيذها بمختلف قرى سوهاج، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، 1168 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه. حيث تم إدراج 7 مراكز بالمحافظة تضم 30 وحدة محلية، تحتوى على 181 قرية بتوابعها البالغة 1123 تابعًا.
وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة فى مختلف القرى نحو 4 ملايين مواطن قدمت لهم الخدمات والمشروعات المتنوعة التى تقدمها المبادرة فى كل المجالات: البنية التحتية، والغاز الطبيعى، والصرف الصحى، ومشروعات التبطين، وبناء مدارس، وإعادة تأهيل منازل، ومشروعات المياه والكهرباء.
وفى دراسة أخرى لـ«المركز المصرى للفكر والدراسات» أهداف المبادرة الرئاسية: التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد.
كما تهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم، إشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم، توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى معيشتهم، الاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى.
وكذلك سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، إحياء قيم المسئولية المشتركة بين جميع الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها، تنظيم صفوف المجتمع المدنى.