مصر تدين حادث الوادى الكبير الإرهابى.. وتؤكد تضامنها الكامل مع سلطنة عمان
تعزيز بيئة الاستثمار
ياسمين خلف:
والمجلة ماثلة للطبع، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، حيث تقدم الرئيس بخالص التعازى فى ضحايا حادث إطلاق النار بمنطقة الوادى الكبير بمسقط، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد برحمته ضحايا الحادث الأليم، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ومجددًا إدانة مصر لهذا الحادث الإرهابى الآثم، والتضامن الكامل مع سلطنة عمان فى هذا الظرف، وفى إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، ثمّن السلطان هيثم بن طارق مواقف مصر الداعمة للسلطنة، مشددًا على قوة وعمق العلاقات الأخوية التاريخية التى تجمع مصر وسلطنة عمان وشعبيهما الشقيقين، وحرص بلاده على مواصلة ترسيخ التعاون الثنائى المتميز بين الدولتين فى مختلف المجالات.
من جهة أخرى أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الرواندى «بول كاجامى»، توجه خلاله بالتهنئة للرئيس الرواندى بمناسبة فوزه فى الانتخابات بفترة رئاسية جديدة، متمنياً له التوفيق والسداد، ومؤكداً حرص مصر على مواصلة العمل المشترك، لتقوية أواصر الأخوة والتعاون التى تربط بين البلدين، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين، فضلاً عن استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين فى مختلف الأطر الإقليمية والقارية.
ومن جانبه، ثمن الرئيس الرواندى تهنئة الرئيس السيسى، مؤكداً مواصلة بلاده العمل على تعزيز التعاون مع مصر على مختلف الأصعدة، فى ضوء العلاقات الأخوية والتاريخية التى تجمعهما، وكذا تكثيف التشاور بين الدولتين بشأن الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة الإفريقية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعمرو حسنى القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وعرض رئيس مجلس الوزراء جهود تفعيل عمل الحكومة الجديدة واضطلاعها بملفاتها، وتنفيذ المستهدفات المتضمَنة ببرنامج عملها، لا سيما على الجانبين الاقتصادى والاستثمارى، بما يشمل تعزيز بيئة الاستثمار، وتشجيع التعاون مع القطاع الخاص، وتمكينه من الإسهام الفاعل فى جهود التنمية الشاملة.
واطلع الرئيس السيسى كذلك على جهود الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لجذب الاستثمارات فى القطاعات الصناعية المستهدفة بالمنطقة، وكذا التوجه نحو تنويع تلك الاستثمارات لتضم جميع المناطق التابعة للهيئة.
ووجه الرئيس السيسى فى هذا الصدد بتقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما يضمن استدامتها الاقتصادية، وإزالة المعوقات الإدارية أمام المستثمرين، مشددًا على الدور المحورى لمسألة توسيع القاعدة الصناعية وتوطينها محليًا، باعتبارها هدفًا استراتيجيًا للدولة، وطريقًا أساسيًا لتحقيق التنمية والتقدم.