الأحد 13 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الدولة «فى ضهر» الفئات الأولى بالرعاية

تقوم المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعى، وفروعها البالغ عددها 27 فرعًا على مستوى الجمهورية، بتقديم المساعدات بجميع أنواعها للفئات التى لا ينطبق عليها قانون الضمان الاجتماعى والتأمين الصحى والتى تتمثل فى المساعدات المالية للحالات والأمراض المزمنة والأرامل والمطلقات والهجر ومعدومى ومحدودى الدخل، كما تهدف إلى معاونة الأسر ماديًا واجتماعيًا وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوى الإعاقة، والمساهمة فى تحويل الأسر المستفيدة إلى أسر منتجة من خلال تمويل مشروعات متناهية الصغر بقروض حسنة، وتقديم الإغاثة اللازمة وقت النكبات والظروف الاستثنائية.



و‎فى هذا الصدد، استعرضت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعى، تقريرًا عن جهود المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجارى عن الفترة من 1 يناير لعام 2024 وحتى 30 يونيو الماضى والذى كشف عن تقديم مساعدات مالية وعينية بإجمالى 34 مليون جنيه لنحو 25.521 مستفيدًا ومستفيدة من الفئات الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية، حيث تنوعت المساعدات العينية التى قدمتها المؤسسة ما بين المنح المالية فى المناسبات المختلفة من شهر رمضان، والأعياد، وشراء أجهزة تعويضية للمستحقين، والمساهمة فى إجراء عمليات جراحية، ومساعدات الدفعة الواحدة.

وأوضح «التقرير»، أن المؤسسة استقبلت 376 طلب مساعدة عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بها، وتم بحثها وتقديم المساعدة اللازمة وفق انطباق المعايير والشروط، كما قدمت ما يقرب من 3 ملايين و261 ألف جنيه لدعم أنشطة التمكين الاقتصادى للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الجارى، وذلك لتنفيذ الأنشطة المستدامة الخاصة بتعزيز الإتاحة لتعليم الأطفال، ومحاربة عمالة الأطفال، وتحسين سبل العيش، والتمكين الاقتصادى للمرأة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى.

‏‎ ومن خلال مشروع الاستجابة لتفشى فيروس كورونا فى مصر المنفذ بالشراكة مع  الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تم تقديم ما يقرب من 13 مليون جنيه، إذ يستهدف المشروع تجهيز 18 منشأة رعاية صحية بديلة، وتنفيذ نظم حماية اجتماعية مربوطة إلكترونيًا ومتكاملة، لتعزيز كفاءة وخدمات الحماية الاجتماعية، لتمكين النساء الأولى بالرعاية، والمعيلات اقتصاديًا، لتعزيز قدراتهن على الصمود أثناء تداعيات أزمة «كوفيد 19».