«التشكيل الحر».. وسؤال النفس

مصطفى عرام
تحت عنوان «أجواء.. من الطبيعة نحاكى الزمن»، افتتح الدكتور أشرف عبدالفتاح محمد أستاذ الرسوم المتحركة المتفرغ بقسم الجرافيك، المعرض الجماعى لفنانى «جماعة التشكيل الحر المصرية للفنون التشكيلية»، بقاعة «زياد بكير للفنون التشكيلية» بالمكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية.
وقال الدكتور أشرف عبدالفتاح، إنه يحرص علىالمتابعة الدائمة لجماعة التشكيل الحر الفنية، مثنيا على أعمال المشاركين، ومشجعا لهم باعتبارهم من «الأجيال الوسط» على الاستمرار واحتواء الأجيال الصاعدة.
المعرض «أجواء» هو رقم 19 للجماعة منذ تأسيسها فى عام 2004، تحت رعاية مؤسسها الفنان والمصمم طارق محسن جابر، الذى قال: فكرة المعرض مستوحاة من سحر وجمال الطبيعة بمختلف أماكنها ومناظرها المتعددة بمحافظات مصر، فنحن بلد الحضارات والعراقة والأصالة، والمتأمل فى جمالها يحتار من أين يبدأ الوصف، هل من القاهرة وجمال نهر النيل وضفافه، أم من الإسكندرية التى تنام على ضفاف البحر كعروسة فاتنة، إلى سهول الصعيد الخصبة التى تذيقك طعم الحياة كما هى دون تلوث، بما فيها من جمال مناظرها الطبيعية والآثار المصرية العريقة.
وأضاف: تبحث دائما جماعة التشكيل الحر عن الفكرة والإبداع والتناول الجيد ما بين الجدل الفكرى والصمود الثقافى فى إنشاء العمل الفنى التشكيلى المتكامل العناصر.
و«جماعة التشكيل الحر المصرية للفنون التشكيلية»، جماعة فنية حرة متخصصة تهدف للحياة بفنون ذات ذوق رفيع.
وتضم الجماعة فنانين شباباً من خريجى الفنون الجميلة بجامعات: القاهرة، الإسكندرية، المنيا، الأقصر، ومن مختلف الأقسام الفنية: الجرافيك، التصوير، النحت، الديكور والعمارة.
من جانب آخر، وتحت عنوان «مشهد من الداخل»، افتتحت الفنانة التشكيلية سماح أحمد الشامى، معرضها الجديد بـ«متحف طه حسين».
وقامت فلسفة المعرض على طرح تساؤل: مَن أنت...؟! هل تساءلت يوما عما يدور بداخلك؟! هل استطعت الحصول على إجابة بها تَهتدى...؟!
وأعربت الفنانة «سماح الشامى» عن سعادتها بافتتاح المعرض مؤكدة أن أى فنان يشعر بالسعادة والفخر عندما يرى نتائج تعبه أمام عينيه فى شكلها النهائى، وبخصوص إنشاء العمل الفنى، فإنه سيشعر بالتوتر والقلق، خصوصا أنه دائما ما تكون هناك فلسفة ورؤية للعمل عليها.
واختتمت «سماح» حديثها: فى البداية والنهاية العمل الفنى متروك للمستقبل، فكل شخص يتلقاه بصورة تختلف عن الآخر، فهو يتم الشعور به وليس رؤيته فقط، وهو مفيد للعمل بشكل ما، والأفضل ترك تأويل العمل الفنى للمتلقى.