إيمان عز الدين
عقلك فى راسك
احذر الست اللى تقول سنها بمنتهى البساطة
لأنها ممكن تقول أى حاجة تانية عادي
أنت
مذاق قهوة العصر
بشارة حبات المطر
شقاوة موج البحر
انطلاقة سهم القدر
قساوة قلب الصخر
صفاء وجه القمر
خشوع ركعة السحر
رقة أبيات الشعر
نسيم الربيع العطر
عذوبة ماء النهر
شراسة عيون النمر
أناقة ألوان الزهر
روعة ليالى السهر
حنو ظل الشجر
تمام اكتمال البدر
نقاء لحظات الفجر
متعة ساعات السفر
حنين لبراءة الصغر
أنت أحلى أيام العمر
عندما يؤذيك أحدهم
اوعد نفسك وعاهد الله
أنك لن تفعل نفس الشىء بأحد
المنتهى
فى طريق الحياة
ستقابل شخص يكسر قلبك ويجرحك
وأقرب الناس إليك هيخونك ويخدعك
وصديق وقت الشدة يخيب ظنك ويتركك
وابن بعد التضحية يخذلك ويحزنك
وقريب وقت الضيق يتخلى عنك وينكرك
و ذو نفوذ وسلطة يظلمك ويقهرك
حتى تيأس من البشر وتفر إلى الله وتلوذ به فيمد يده لينقذك
فيغنيك ويكفيك ويهديك ويرضيك
لتدرك أنه يبتليك بهؤلاء ليقربك منه لأنه يحبك فتصل إلى منتهى الاطمئنان والأمان والرضا والسكينة.
أوعى تضيع عمرك وشبابك وصحتك وفلوسك على ناس متستاهلش
مهما كانوا قريبين منك
أصل الجواب بيبان من عنوانه
أوعى تكذب عينيك أو إحساسك
تأكد أنك صح
وطبعا محدش بيتغير مهما عملت
لأن النوعية دى من الكائنات
لأنى مقدرش أسميهم بنى ادمين أصلا
مهما اخدت منك عمرها ما تشبع ولا تشكر ولا هتعرف تحبك أصلا
إذا كانت ما بتعرفش تحب نفسها
يعنى تلاقيهم طول الوقت نموذج للفشل فى كل شىء ودايمًا يعلقوا خيبتهم على أى شماعة حتى اللى بيساعدهم نفسه
ما هو البجاحة والابتزاز عندهم أسلوب حياة
أما الندالة بقى حدث ولا حرج
يعنى لما تقع هما أول ناس تعمل مش واخده بالها
وطبعا ميعرفوش حاجة اسمها امتنان
ولا يسمعوا عن الرجولة اللى هى بالمناسبة صفة مش نوع
فاشترى نفسك قبل فوات الأوان
علشان النوعية دى ماتعرفش غير انها تبيع وبالرخيص كمان
لأن عندهم عمى قلب ونظر بالإضافة إلى قدر كبير من الرعونة والسفه بيخليهم مش مدركين اصلا قيمة اللى معاهم
فبلاش تزرع فى أرض بور
علشان محدش هيزعل غيرك فى الاخر
وساعتها ياريت ماتلومش غير نفسك ولا تعيش دور الضحية
روحى وروحك حبايب من قبل ده العالم والله
حالة ألمظ وعبده الحامولى
أغنية كل المصريين عارفينها بس قليل أوى اللى فاهمينها،
بتعبر عن حالة عبقرية ونادرة الوجود بس مش مستحيلة
الجماعة بتوع علم النفس بيسموها راحة نفسية
وبتوع علم الاجتماع بيقولوا عليها تقارب
و الناس الكيوت شايفين إنها فى حتة تانية
والمثقفين بيعبروا عنها بالكيمياء
و جدودنا قالوا عنها ألفة
و الدين وصفها بالمودة والرحمة
اختلفت المسميات لكن فى الآخر القصد من الطرح
لو مالقيتش الأوصاف دى أوعى تفكر ترتبط بأى حد والسلام
لأن الأرواح اللى توصل للمرحلة دى من الحب صحيح قليلة جدا
لكن مستحيل تفترق وبيفضل بينهم رباط غير مرئى
تقدر تشوفه بس بعيون القلب
زى ما تقول كدة مكتوبين لبعض
و بتلاقيهم مع الوقت اصبحوا شبه بعض شكلا وموضوعا من كتر ما أفكارهم واحساسهم ونظرتهم للحياة وأهدافهم ولغتهم بتكون واحدة وأسلوب حياتهم واحد.
زى ما قالوا زمان (عصافير كناريا)، اشمعنى ؟؟
لأن العصفور ده مايقدرش ياكل ولا يشرب ولا يغنى ولا يعيش من غير وليفه ولو واحد فيهم مات التانى بيحصله، علشان أرواحهم متعلقة ببعض من قبل الخلق.
خلاصة القول كل واحد له نص تانى موجود بس أهم حاجة تقدر تلاقيه وماتستعجلش وأصبر.
الحب مش حالة عاوزين نعيشها ولا فكرة نغير بيها مزاجنا ولا وسيلة نحقق من وراها مكاسب ولا أسلوب حياة علشان نقلد بيها الناس ونثبت أن احنا كمان بنحب وبنتحب
اختاروا صح علشان تعيشوا صح لأن الحب مفتاح الحياة