مصر.. ركيزة الاستقرار الإقليمى

والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، السيناتور «ليندسى جراهام»، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وأشاد السيناتور جراهام خلال اللقاء بالدور المحورى والأساسى الذى تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار فى المنطقة، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر والولايات المتحدة والتى أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًا وعالميًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمى، منوهًا بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف فى قطاع غزة، ومثمنًا الأعباء التى تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.

وحرص السيناتور جراهام على الاستماع لرؤية الرئيس السيسى حول سبل حل الأزمة فى قطاع غزة، حيث أكد الرئيس أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانيًا وأمنيًا، محذرًا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التى يعانى منها أهالى القطاع، فضلًا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمى، ومؤكدًا ضرورة انخراط جميع الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اختتم زيارته للصين بلقاء عدد من كبرى الشركات الصينية العاملة فى مجالات متعددة، لمناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر.

وأشار الرئيس خلال لقاءيه مع «زينج شوى شوان» رئيس الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية «سيسك»، وسونج هايليانج رئيس مجلس إدارة مجموعة هندسة الطاقة الصينية «تشاينا إنيرجى» إلى حرص الحكومة على استفادة الشركات الصينية من هذا التطور من خلال تعزيز استثماراتها فى مصر، بما يعود بالفائدة على البلدين ويضيف لرصيد العلاقات الثنائية بين مصر والصين.