أروى جودة: توقعت نجاح نعمة الأفوكاتو.. وسارة مكاتب موجودة كتير
قتل «نعمة» أجهدنى

حوار: حبيبة على
«نعمة الأفوكاتو» عمل درامى نجح فى تصدُّر التريند بعد العديد من الأحداث المثيرة، والإشادات لم تتوقف على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة أداء الفنانة أروى جودة الذى أظهرته من خلال شخصية «سارة مكاتب» وماضيها ومحاولاتها للتخلص من شخصية نعمة، كما تصدر المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعى.
فى حوارها لمجلة «صباح الخير»، تكشف أروى جودة عن رد فعلها عندما قرأت السيناريو، وعن التعاون مع المخرج محمد سامى والفنانين مى عمر، وأحمد زاهر، وعماد زيادة.
وتتحدث عن رأيها فى مسلسلات الـ15 حلقة والمنافسة فى موسم رمضان 2024، وإلى نص الحوار:
•بداية.. كيف كان رد فعلك عندما قرأت السيناريو؟
بصراحة السيناريو مكتوب حلو، وأحداثه مشدودة جدًا، أول ما مسكت الورق، كنت متشوقة أقرأ الصفحة التى تليها، وكل حلقة عايزة أروح للحلقة اللى بعدها، وكنت طول الوقت مشدودة وبضحك بصوت عالٍ، وكنت بأستغرب المواقف وذكاءها.
• الشخصية كان فيها طاقة؛ فكيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية «سارة»؟
شخصية سارة للأسف موجود منها ناس كتير، ففى أشخاص كانوا فى بالى حاولت أفتكر تصرفاتهم، وردود أفعالهم بتكون إزاى، وطبعًا توجيهات محمد سامى فرقت معايا، فكان بيقول على تفاصيل مهمة جدًا للشخصية، ومحمد سامى بطبعه بيحب يركز فى التفاصيل؛ وذلك سبب نجاح أعماله، فبيركِّز مع كل شخصية، ويجهِّز لها تفاصيل خاصة بها تعزز أفعالها.

• كان إيه أصعب مشهد فى المسلسل؟
مشهد سارة وصلاح بيقتلوا نعمة، مى عمر طيبة وجميلة جدًا، وكان مطلوب منى أخبطها حقيقى على رأسها، رغم إن الڤازة كانت معمولة مخصوص بحيث لا تؤلمها، لكن فكرة إنى أخبطها كان جسمى رافضها، والمشهد أخذ وقتا طويلا جدًا، ومعافرة بينى وبين نفسى إنى أضربها 3 مرات، والشكر لمحمد سامى على صبره.
• ماكنتيش قلقانة من المنافسة فى دراما رمضان؟
كل سنة لازم يكون فى منافسة، لكن كل شخص يجتهد ويعمل أحسن ما عنده، والتوفيق من عند ربنا، إحنا كنا قلقانين، لكن كنت حاسة إننا بنجهّز عمل حلو جدًا، والفريق كان مستمتع فى التصوير، وكان مؤشر كويس.
•هل توقعتِ نجاح المسلسل؟
كنت أتوقع أن يكون المسلسل مميزا ويحبه الجمهور، لكننى لم أتوقع أن يتصدر التريند، فكنت أتمنى الجمهور يحب المسلسل على قد ما حبينا العمل، وكان فى علامات لإن المسلسل هينجح ويعجب الناس.
• ما رأيك فى ردود الأفعال وانتشارها على السوشيال ميديا ؟
الجمهور فرَّح قلبى، وكنت هزعل لو المسلسل معجبش الناس، فكنت هستخسر القصة والحوار والذكاء اللى مكتوب به الحوار والمواقف، وسعيدة من ردود الأفعال، وانتشارها على السوشيال ميديا يعتبر نجاحا كبيرا، فالتنافس دائمًا على المرتبة الأولى أو الثانية على منصة شاهد فى الشرق الأوسط والعالم كله، فكانت بالنسبة لى تجربة جميلة جدًا.

• ما رأيك فى تقديم مسلسل 15 حلقة؟ وهل تفضلين أكثر مسلسلات الـ 15 حلقة أم 30 حلقة؟
فى العموم بحب المسلسلات، سواء 8 حلقات أو حتى 90 حلقة، طالما القصة حلوة وأحداثها كثيرة ومشدودة، فلا مانع فى عدد الحلقات، لكن «نعمة الأفوكاتو» كنت أتمنى يكون 30 حلقة، وأيضًا أكثر من جزء، لأنى اتعلقت بالمسلسل كمُشاهدة وليس كمُمثلة.
• كيف كان التعاون مع الفنانين مى عمر، وأحمد زاهر؟
كان تعاون أكثر من رائع بصراحة، وعماد زيادة أيضًا، وأجمل حاجة فى الشغل هى الصداقة، فكنت متحمسة أروح الشغل ونتكلم ونبتكر مع بعض، ومى عمر جميلة، وذكية، وهادئة جدًا، وأحمد زاهر عكسها ولديه طاقة، ولكنه شاطر جدًا، فكانوا طاقتين مختلفين؛ فكنت بطلع بأفكار مختلفة معهما.
• كيف تقيِّمين التعاون مع المخرج محمد سامى؟
من أكثر التعاونات التى أسعدتنى، لأن محمد سامى يعلم تحديدًا ما يريده، ومذاكر ومثقف جدًا، وبيحب شغله، وعايز الناس كلها كويسة، وكل شخصية بالنسبة له مهمة، وبيحب التفاصيل، وأنا بعشق من يحبون التفاصيل، وأتمنى التعاون معه مرة أخرى، فالشخص بيكون متحمس للتعاون مع شخص بيحب الشغل، ورغم إن الناس بتقول عليه عصبى، لكن أنا أختلف معاهم فى الرأى، فهو شخص بيحب شغله، وبيتضايق لو شخص اتأخر، لكن هو يحترم الجميع.