فى ذكرى التحرير مشايخ سيناء يتحدثــون

حاورتهم: شاهندة الباجورى
شيوخ وأبناء قبائل سيناء.. اليد التى ساعدت القوات المسلحة فى حربها الشرسة ضد الإرهاب، ومن قبل تحضيرًا لأكتوبر المجيد كانوا الرادارات التى رصدت تحركات العدو، وجعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة السياسية لاتخاذ القرار.
قسمات وجوههم وتجاعيدها حُفِرت عليها رحلة الكفاح ضد المحتل بدءًا من حرب 1967، مرورًا بنصر أكتوبر1973، ولحظة رفع العلم على أرض سيناء بعد تحريرها فى 25 إبريل 1982.
ثم تحملوا سنوات من الإرهاب ومن قبلها حرب المصير ضد خفافيش الظلام، لم يشتكوا أبدًا وهم يخوضون حرب وجود، سقط منهم الأبناء والآباء، ومع ذلك لم يضنوا بالمزيد فداءً لتراب الوطن، فانتصروا وكافأتهم مصر بـ«المشروع القومى لتنمية سيناء»، فأصبحت أرض الفيروز قطعة من الجنة، وصاروا يتغنون «سينا رجعت كاملة لينا.. ومصر اليوم فى عيد».
شيوخ قبائل سيناء، يتحدثون هنا ليشاركونا الذكرى الثانية والأربعين لرفع العلم المصرى على أرضه سيناء.