الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
آل كوبولا وكيتلين كلارك..  وباى باى كاليفورنيا

آل كوبولا وكيتلين كلارك.. وباى باى كاليفورنيا

إنها حقا عائلة سينمائية.. أتحدث عن آل كوبولا.



يوم 16 أبريل الماضى شاطر فرنسيس فورد كوبولا المخرج الكبير أحزانه بفقد زوجته ايلينور بنشر صورة لها عبر إنستجرام. صورة واحدة فقط دون أى تعليق. وكانت الصورة أول تواصل للمخرج الأمريكى (85 سنة) مع متابعيه بعد أن أعلنت الأسرة رحيل رفيقة العمر إيلينور يوم 12 أبريل وكانت فى الـ87 من عمرها. وقد تزوجا عام 1963.

 

ولم تكن إيلينور فقط الزوجة لمخرج سينمائى عظيم والأم لمخرجة سينمائية مبدعة هى صوفيا كوبولا (52 عاما) بل قامت بمشاركة المخرج فى بدايات أفلامه ثم قامت بكتابة وإخراج أفلام تسجيلية تناولت من خلالها أيضا سينما كل من: كوبولا الأب وكوبولا الابنة.

وما زالت الأوساط الفنية والسينمائية تذكر ما حدث فى أكتوبر 2023 عندما اعتذرت صوفيا كوبولا عن حضور مهرجان نيويورك للأفلام وعرض فيلمها «بريسيلا» لأنها كما قالت فى بيان لها عليها أن تكون بجانب والدتها. وأن الفيلم مُهدى لها.

وجدير بالذكر أن للمخرج الكبير وزوجته بجانب صوفيا ولدين، هما رومان وهو فى الـ58 من عمره وجيان كارلو وقد توفى فى حادث مركب عام 1986 وكان فى الـ22 من عمره.

مخرج ثلاثية «الأب الروحى» الشهيرة و«يوم القيامة الآن» يعرض له فى مهرجان كان المقبل فيلمه «ميجالوبوليس» الذى كتبه كوبولا فى الثمانينيات من القرن الماضى. وتكلف إنتاج الفيلم الجديد 120 مليون دولار. وهو من إنتاجه أيضا.

 

ريشة: أحمد جعيصة
ريشة: أحمد جعيصة

 

أما كوبولا الابنة فقد تم اختيارها مؤخرا فى قائمة المائة الأكثر نفوذا فى العالم من جانب مجلة «تايم» الأمريكية باعتبارها أيقونة متميزة فى عالم الأفلام لها رؤية ابداعية خاصة بها فى رسم مشاهد أفلامها. وقد أخرجت صوفيا حتى الآن 10 أفلام بدأت بفيلم قصير عام 1998.. أما والدها فقد أخرج 23 فيلما.

وحسب بعض التقديرات فإن ثروة آل كوبولا تقدر بنحو 270 مليون دولار. 

إنها كيتلين كلارك.. نجمة السلة

نجمة كرة السلة كيتلين كلارك البالغة من العمر 22 عاما والطالبة بجامعة أيوا صارت حديث الناس بعد أن تفوقت فى أدائها بشكل يلفت الأنظار وأحرزت نقاط كثيرة فى مباريات الدورة الخاصة بكرة السلة بالجامعات هذا العام.

كيتلين وهى تعيش هذه الأجواء من الشهرة قالت عن نفسها: «جئت إلى أيوا ولدى أحلام كبيرة والآن ألعب كل ليلة أمام أكثر من 15 ألف من الحضور. هذا أمر يسعدنى. تلك هى اللحظات التى يمكن أن تحلم بها. وأنا الآن أعيشها كل يوم من حياتى.. وهذا أمر فريد بالفعل».

ولم يتردد مراقبو الرياضة والسلة فى الإشادة بها وبطريقة لعبها وتعاملها مع زميلاتها فى فريقها وأيضا مع عضوات الفرق المنافسة. مما جعلها نموذجا يحتذى بها قريبة من قلوب صغيرات السن.

الكل يتحدث عما أحدثته من تأثير بوجودها فى الملعب ولعبها المبهر وتسجيلها المتميز للنقاط. إنها الإنجاز والإبهار والإلهام معا.. وتجسيد كل هذا فى كيتلين كلارك.

ومن المنتظر أن تحترف اللعبة قريبا. وسيكون مرتبها السنوى فى العام الأول 76 ألفا و500 دولار. وهذا الرقم يبدو صغيرا بجانب ما يحصل اللاعب المحترف فى لعبة كرة السلة.. نحو مليون دولار أو أكثر.ويجب التذكير بأنه تم عقد صفقات إعلانية مع كيتلين وصلت قيمتها إلى ثلاثة ملايين من الدولارات.

النجمة تواصل تألقها. والكل ينتظر استمرار تواجدها على ملاعب السلة وشاشات الشهرة.

باى باى كاليفورنيا

الأمر يلفت الانتباه. وصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» رصدت الظاهرة وحاولت تفسيرها. ربما يتم التعامل معها بشكل أكثر واقعية وأكثر فاعلية.

تقول الصحيفة: بالأمس القريب كان عدد سكان كاليفورنيا قد قارب الـ40 مليونا. إلا أن الولاية الذهبية فى الغرب الأمريكى يبدو أنها صارت وخلال السنوات القليلة الماضية طاردة لأهلها وسكانها. الأسباب متعددة والأرقام تكشف الواقع. ما أظهرته الأرقام الرسمية أن عدد سكان الولاية فى يوليو الماضى وصل إلى 38 مليونا و965 ألفا.. أى أن أكثر من 75 ألفا تركوا الولاية خلال سنة واحدة.. وأكثر من 570 ألفا منذ عام 2020.

ولا شك أن ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة ونسب الضرائب (مقارنة بولايات أخرى) وأيضا تبعات أعوام الوباء فى أساليب الحياة والعمل فأغلب الناس تفضل الآن العمل عن بُعد. لم تعد الولاية كما كانت ولم تعد المدن فيها كما كانت. كل هذه التفسيرات معا دفعت بالعديد من سكان كاليفورنيا فى التفكير بالذهاب إلى مكان آخر. تحديدا إلى ولايات تكساس وأريزونا وفلوريدا وواشنطن ونيفادا.

كاليفورنيا بالمناسبة اقتصادها يعد خامس أكبر اقتصاد فى العالم منذ عام 2027. ومع هذا يتزايد من يقولون لها من أهلها باى باى!!