مصر تحذر من عواقب خطيرة لأى عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية
تفعيل حل الدولتين
ياسمين خلف:
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمطار القاهرة الدولى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث عقدا جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائى المتميز بين البلدين الشقيقين والفرص الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، بما يعزز الشراكة العميقة بين البلدين فى مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية.
وصرح المتحديث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار د.أحمد فهمى بأن مباحثات الرئيس السيسى وضيف مصر الكبير استعرضت مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تكفى للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة بالقطاع، كما تم التشديد على ضرورة تفعيل حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وعقب انتهاء المباحثات حرص الرئيس على توديع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات من مطار القاهرة الدولى.
إلى ذلك والمجلة ماثلة للطبع، استقبل الرئيس السيسى، «أنطونيو جوتيريش» سكرتير عام الأمم المتحدة، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و«فيليب لازارينى» مفوض عام وكالة «الأونروا»، و«إلينا بانوفا» المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر.
واستعرض الرئيس الجهود المكثفة للوصول إلى وقف فورى لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافى لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البرى بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوى لاسيما لمناطق شمال القطاع.
وثمن الرئيس مواقف السكرتير العام من الأزمة الجارية، وحرصه على الالتزام بمبادئ القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، ونشاطه المستمر لحث المجتمع الدولى على التحرك لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، مؤكداً ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته فى ظل خطورة قطع بعض الدول دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيما يعد عقاباً جماعياً للفلسطينيين الأبرياء.
فى السياق نقل وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن للرئيس السيسى تحيات الرئيس «بايدن» وتقديره لدور مصر الراسخ فى إرساء السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
وشدد الرئيس خلال لقائه بلينكن على ضرورة فتح آفاق المسار السياسى من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.