الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

نسعى إلى إيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولى

اقتصادنا على الطريق الصحيح

الاهتمام بالعامل البشرى مهم جدا
الاهتمام بالعامل البشرى مهم جدا

خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، أثنى الرئيس عبدالفتاح السيسى على انضباط الطلاب وما اكتسبوه من مهارات وقدرات، مؤكدًا حرص الدولة على اختيار أفضل العناصر لحفظ أمن البلاد.



وأجرى الرئيس حوارًا مع الطلبة المستجدين هنأهم فيه بالالتحاق بأكاديمية الشرطة وحلول شهر رمضان المبارك، كما هنأ الطلبة المسيحيين بمناسبة الصوم الكبير، مشيرًا إلى أن العامل البشرى مهم جدًا لأن له تأثيرًا كبيرًا جدًا على الأداء والتطور والتقدم وحالة الانضباط.

وقال الرئيس، إن الأحداث العالمية وما فرضته من تداعيات خلال الأربع سنوات الماضية، مثل جائحة كورونا والأزمة «الروسية - الأوكرانية» ثم الأحداث فى غزة، كان لها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد فى مصر، موضحًا: «لكن أقدر أقول لكم باختصار شديد إن الإجراءات اللى تم اتخاذها خلال الأسابيع القليلة الماضية، بنحاول نكون على الطريق الصحيح لإعادة تصويب مسارنا الاقتصادى وتحسينه». 

وأضاف الرئيس، إن مصر نجحت فى التوصل إلى اتفاق أولى مع صندوق النقد الدولى، كما أن هناك شكلًا من أشكال الدعم مع البنك الدولى والاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التى اتخذتها الدولة، وكلها خطوات للتحسن والتطور وإصلاح الموقف الاقتصادى بشكل حاسم ونهائى. 

وتناول الرئيس الأوضاع الإقليمية وما تفرضه من تحديات ومسئوليات أمنية جديدة قائلًا: «فيما يخص الموقف الخارجى طبعًا انتم متابعين كويس أوى الحرب فى غزة اللى تجاوزت 5 شهور من العنف والقتل اللى بيتم، وإحنا بنحاول بكل جهد مخلص وأمين أن نصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة حتى نحمى وننقذ أهلنا فى غزة وخاصة المدنيين الأبرياء وإحنا بنتكلم دلوقتى على أكتر من 30 ألف، ثلثاهم من النساء والأطفال، وأكثر من 70 ألف مصاب، علاوة على إن تقريبًا 60 إلى 70 % من القطاع مبانى ومنشآت وبنيته التحتية والمنشآت الحكومية والعمود الفقرى للقطاع تم تدميرها خلال هذه الحرب». 

وشدد على «أننا نحاول وقف نزيف الدم فى قطاع غزة ونسعى لإدخال أكبر حجم من المساعدات، محذرًا من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية»، مؤكدًا فى الوقت نفسه «أننا نسعى إلى إيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولى».