الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أوروبا تثمن الموقف المصرى بالتصدى لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

قـوة إقليميـة رشيـدة

اتفاق مصرى إسبانى على رفض تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير
اتفاق مصرى إسبانى على رفض تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير

فى إطار الجهود الرئاسية لمتابعة المستجدات الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى وزير الخارجية الإسبانى «خوسيه مانويل ألباريس»، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، حيث نقل وزير الخارجية الإسبانى للرئيس تحيات وتقدير الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء «بيدرو سانشيز»، وهو ما ثمَّنه الرئيس السيسى مبادلًا التحية والتقدير للملك ورئيس الوزراء الإسبانى، مؤكدًا اعتزاز مصر بقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص على مواصلة أطر التعاون القائمة وتوسيعها، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجارى والتعاون التنموى والاستثمارى. 



وركز  اللقاء على مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب وزير الخارجية الإسبانى عن تقدير بلاده وأوروبا لمكانة مصر كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، منوهًا بوجه الخصوص للدور المصرى المسئول منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة، وحرصها على دفع التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلًا عن موقفها القيادى عالميًا بالتصدى لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع رغم العراقيل الشديدة فى هذا الصدد.

وثمَّن الرئيس من جانبه الموقف الإسبانى المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة، وأكد الجانبان رفض التصعيد العسكرى فى القطاع، وحذرا من أية عمليات عسكرية فى رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة، كما أكدا رفض جميع الإجراءات التى قد تؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشددين على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية للقطاع لإنقاذه من المأساة الإنسانية التى يواجهها، وكذا ضرورة دعم وكالة الأونروا ليتسنى لها القيام بدورها الإنسانى فى هذا الإطار، مع تأكيد ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وملموسة من قبل المجتمع الدولى، للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، بما يفتح المجال لتفعيل حل الدولتين، باعتباره الأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.

إرساء السلام و الأمن المستدامين فى المنطقة
إرساء السلام و الأمن المستدامين فى المنطقة