الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

15 ألف رائدة اجتماعية لنشر التوعية بالريف

تعاون دولى

من استقبال وزيرة التضامن للوزيرة المالطية
من استقبال وزيرة التضامن للوزيرة المالطية

بحثت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، مع جوليا فروجا بورتيللى وزيرة الإدماج والقطاع التطوعى بدولة مالطا، وروبرتو بيس، سفير مالطا لدى القاهرة، والوفد المرافق لهما، أوجه التعاون حول عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بحضور المستشار محمد عمر القمارى المستشار القانونى للوزارة، والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعى.



وتناولت المباحثات التعاون فى ملفات ذوى الإعاقة، حيث أكدت الوزيرة الاهتمام الذى أولته القيادة السياسية لهذا الملف من منظور حقوقى، بإعلان عام للإعاقة، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وترسيخ العديد من حقوقهم، منها: إتاحة محطات المترو، والقطارات، ودعم الطلاب من ذوى الإعاقات البصرية وتوزيع اللاب توب الناطق عليهم، والعمل على إعادة دمجهم بالمجتمع، كذلك وضع العديد من مبادرات الاكتشاف المبكر للإعاقة وأسبابها، خاصة ما يتعلق بزواج الأقارب، ومواجهة بعض الظواهر السلبية بالمجتمع من الزواج المبكر والإدمان وغيرها.

وأضافت «القباج»: المجتمع المصرى مجتمع شاب يمكن استغلال قدراته فى إطار التطوع، وسيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع وبنك التطوع، مشيرة إلى دور الرائدات الاجتماعيات من خلال 15 ألف رائدة نشر التوعية عبر اللقاءات الأسرية والندوات، فضلا عن الحملات اللاتى يشاركن بها ومنها حملة «هنوصلك» فى نشر الوعى ومساعدة ذوى الإعاقات فى استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة.

ووقعت الوزيرتان برتوكول تعاون بهدف تبادل الخبرات فى مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوى طيف التوحد، ومجال التأهيل الاجتماعى لدعم إعادة التأهيل المهنى والتمكين الاقتصادى والاجتماعى لهم ودعم مشاركتهم ودمجهم فى المجتمع، من خلال إقامة الندوات والمنتديات والمعارض فى كلا البلدين فى ذات المجال والاطلاع على المناهج والبرامج المستخدمة بدءًا من مرحلة التشخيص وحتى مرحلة التأهيل المهنى.

ويتضمن البروتوكول تبادل الخبرات فى برامج إعادة تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية، ودعم مراكز التأهيل الخاصة بذوى الإعاقة البصرية مع التركيز على الدعم المجتمعى بشكل خاص، وتبادل الخبرات فى مجال أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة فى مساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية.