السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

المنح من قلب المحن

تحرص الدولة المصرية دائمًا على الاهتمام بذوى الهمم، والعمل على تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع، وتعتبر هذا التوجه ضمن صدارة أولويات الجمهورية الجديدة والتى تُمكِّن حصول الأشخاص ذوى الهمم على حقوقهم والمزايا القانونية التى توفرها لهم الإرادة السياسية.



 

وفى هذا الإطار شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، النسخة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف».. والتى نُظِّمت بمركز المنارة للمؤتمرات.. وبدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم. 

وتلا ذلك عرض فيلم تسجيلى عن «قادرون باختلاف»، ثم عرض لفيلم آخر بعنوان «رحلة إنجاز» عن أبطال «قادرون باختلاف»، ودور الدولة فى دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم ودمجهم فى المؤسسات المختلفة. وقدَّم  الرئيس  الشكر للفنان  شيكو والمشاركين فى العرض الفنى من «قادرون باختلاف» خلال الاحتفالية.. وقال الرئيس: «بشكركم وبشكر الفنان شيكو.. أهلًا وسهلًا.. انتوا اليوم بتاعكم ده والله بيبقى يوم جميل قوى وبنعيش عليه السنة كلها.. ربنا يوفقكم». 

وقدم مجموعة من الموهوبين أبطال الهمم، أغنية بعنوان «ألف شكر»، وخلال الحفل شعرت الفنانة الشابة رنا رئيس بالتوتر خلال تقديمها إحدى الفقرات أمام الرئيس، وقدمت الاعتذار للرئيس الذى بادرها بتوجيه دعم كبير لها أمام الحضور.

وقالت رنا رئيس «متأسفة يا سيادة الرئيس أنا اتوترت.. يا ريس حضرتك ليك هيبة»، ليبادرها الرئيس، قائلًا: «لا ما تتوتريش ولا حاجة.. لا يا بابا لا.. مفيش حاجة ربنا يوفقك». 

ووجه الرئيس حديثه للطفلة رقية محمود التى كانت ترافق رنا رئيس، قائلًا: «ازيك يا رقية.. كلامك جميل جدًا يا رقية، مش تساعدى الفنانة».

 

 

 

مصابو  غزة

وحضر عدد من أطفال غزة الذين أصيبوا فى العدوان الإسرائيلى على القطاع وقدموا إلى مصر للعلاج، الاحتفالية. وعُرِضت مشاهد حقيقية وتمثيلية لعدوان الاحتلال على أهالينا فى قطاع غزة.

وقدم العرض الفنان أحمد حلمى والفنانة منة شلبى. وأكد «حلمى» أن مصر تقف وتساند أهالينا فى القطاع وستظل على العهد، وقدم عدد من أطفال غزة الشكر لمصر وللرئيس السيسى على ما قدموه من جهود من أجل علاجهم، قائلين: «مصر بلدنا والريس أبونا وحبيبنا».

ورحَّب الرئيس بالطفل الفلسطينى عبدالله كحيل والذى أصيب خلال حرب غزة وتلقى العلاج فى مصر قائلًا: «أهلا بيك يا عبدالله.. حمدلله على السلامة.. إنت وكل اللى اتصابوا.. والشهداء عند ربنا سبحانه وتعالى». 

وأضاف: «أنت لسة صغير والدنيا قدامكو.. وهتشوف كتير حلو.. ودايمًا فى حياة الناس والشعوب أيام صعبة.. لو الناس صبرت واستحملت واشتغلت واجتهدت وقبل ده كله.. اعتمدت على الله وصدقت أن ربنا قادر على الدعم والنصر.. ربنا قادر يعمل المستحيل كله.. اسمح لى آجى أسلم عليك»، وقبَّل الرئيس، رأس الطفل الفلسطينى عبدالله كحيل.

كما طلب الرئيس، من الطفلة روضة، إعادة إلقاء قصيدة بصوتها عن أصحاب الهمم. وقال الرئيس للطفلة التى طلبت رأيه خلال النسخة الخامسة من حفل «قادرون باختلاف»: «علشان هى جميلة أوى. والمعنى جميل أوى والإلقاء زودها جمال.. إنك تقوليها تانى.  تسمعينا وتعلمينا.. قولى تانى بعد إذنك».

بعدها شاهد الرئيس فيلمًا تسجيليًا عن مواهب وقدرات وإنجازات أبطال من ذوى الهمم، وقالت صفاء طه «20 سنة» إحدى الموهوبات من «قادرون باختلاف» والتى تدرس فى كلية إعلام قسم إذاعة وتليفزيون إنها فخورة بكل أصحابها، متابعة: «مصر مليانة «قادرون باختلاف».. «المصريين شعب عظيم».. لما «القادرون باختلاف» يقدروا ده شعب عظيم.. معجزة مصر فى شعبها.. وبأكد لكم معجزة شعبها وانتوا معجزة مصر.. وحضرتك معجزة مصر».  

ورد عليها الرئيس، قائلًا: «أنا سعيد بيكى يا صفاء.. ما شاء الله عليك. منورة الدنيا.. والله منورة الدنيا.. متشكر أنك جيتى تنورينا وتسعدينا وتفرحينا.. إحنا فى عالم عدم اليقين والظن.. مش بنشوف كل حاجة.. لكن هييجى يوم نشوف كل حاجة.. اليوم ده هتكونوا فى السماء وإحنا ماشيين على الأرض نبص عليكم.. اوعوا تسيبونا.. اوعوا تسيبونا.. سعيد بيكى يا صفاء.. وارسمى حاجة ليا.. وتكتبى اسمك واتشرف بيكى. متشكر ليكى جدا».

وقد أعربت الطفلة «فريدة» عن أملها فى زيارة العاصمة الإدارية مع عدد من أصحابها من «قادرون باختلاف»، ليوجه الرئيس بتنظيم رحلات من كل محافظات الجمهورية لقادرون باختلاف إلى العاصمة الإدارية، قائلًا: «دا انتوا هتروحوا تنوروا الدنيا والبركة كلها هتحصل لزيارتكم ليها». 

وخلال احتفالية النسخة الخامسة من «قادرون باختلاف» عُرض فيلم تسجيلى بعنوان: «أبطال من ذهب»، للحديث عن بطولات «قادرون باختلاف» فى المسابقات الرياضية العالمية وقدرتهم على المنافسة وتحقيق إنجازات كبيرة. 

وتحدث عبدالرحمن مصطفى من أبطال «قادرون باختلاف»، موجهًا حديثه للرئيس، قائلًا: «نفسى فى عضوية لنادى الزمالك.. مدرسة الفن والهندسة».. ليرد عليه الرئيس: «كل النادى موجود هنا والعضوية كلها موجودة هنا».

وداعبه الرئيس عن توقعه لنهائى كأس مصر بين الأهلى والزمالك، ليرد: «أتوقع فوز الزمالك إن شاء الله بالصفقات الجديدة»، ليداعبه الرئيس قائلا: «ما انت لسه واخد العضوية».

 

 

 

وللمرة الثانية حضرت الطفلة تاليا مع الإعلامى إبراهيم فايق، فى النسخة الخامسة من حفل «قادرون باختلاف» لتدخل فى حوار مع الرئيس الذى قال لها: «كبرت جدًا وبقيتى عروسة»، لترد عليه الطفلة: «صباح الخير يا سيادة الرئيس حضرتك وحشتنى جدًا.. إيه الأخبار»، ليرد عليها الرئيس قائلًا: «أنا بخير طول ما انتى بخير وانتوا بخير»، ثم داعبت الطفلة تاليا الإعلامى إبراهيم فايق وألقت «نكتتين» ليدخل الحضور فى حالة من الفرح والسعادة.

وطلبت الطفلة تاليا من الرئيس قائلة: «أنا اتفرجت على فيلم كارتون مناسب لذوى الهمم ونفسى يتعمل بنفس الطريقة فى الأعمال الفنية هنا فى مصر علشان نقدر نستمتع بالأعمال الفنية»، ليرد عليها الرئيس: «إن شاء الله وزارات الثقافة والشباب والتضامن والشركات المعنية.. احنا مستعدين وأكيد رئيس الوزراء هيبقى معنا.. إن شاء الله هنعملها». 

وتابعت الطفلة: «أنا بحب حضرتك جدًا وكنت مبسوطة إنى كنت مع حضرتك.. وشكرًا جدًا فخامة الرئيس»، ليرد عليها الرئيس: «أنا اللى بشكرك وسعيد أوى انى اشوفك بخير.. وكبرتى وبتقولى حاجات جميلة وبتعلمينا.. ودايمًا تعلمينا.. علمونا وفهمونا.. مش تبخلى وهبقى سعيد أكثر لما أشوفك»، لتقول الطفلة تاليا قبل مغادرة الحفل: «لما نشارك بنكون مبسوطين أننا قدام فخامتك يا سيادة الرئيس».

مصر والإمارات

وتحدث الرئيس السيسي مع الفنان حسين الجسمى والذى شارك فى أداء فقرة غنائية ضمن فعاليات النسخة الخامسة من حفل «قادرون باختلاف»، قائلًا: «أنا بشكرك على كلامك الجميل وإحساسك الجميل.. إحنا فعلا إخوات.. صحيح».. وأضاف الرئيس، قائلًا: إنت متعرفشى أهل الإمارات قد إيه هما حبايبنا.. والشيخ محمد بن زايد أخويا وحبيبى. وجودك معانا رسالة.. متشكر جدًا وكلام جميل.. دايمًا مع بعض فى كل خير وسلام.

 

 

 

وقال الرئيس: سعيد بوجودكم ومتشرف قوى والله باليوم ده.. هو يوم بنعيش عليه السنة كلها.. ومش ببالغ فى الكلام ده.. وقلت إن إحنا فى عالم الحقيقة فيه مش واضحة..  دى حكمة ربنا أن منبقاش شايفين كل حاجة.. لكن فيه يوم تانى هنشوف فيه كل حاجة.. واليوم ده طال أو قصر الزمان جاى، ويتبقى كل عمل طيب الناس ممكن تعمله لنفسها أو لغيرها.. وبنعتبر اليوم ده والاحتفال فرصة لينا لحاجتين.. الحاجة الأولانية أن إحنا نشوف عظمة ربنا وقدرته فى خلقه.. وكمان التمن اللى إحنا المفروض نقدمه شكر وتقدير للى إحنا فيه.. النقطة التانية يا ترى إحنا هنعمل إيه فى اللى إحنا بنتكلم عنه النهاردة وبنحتفل به؟.. هنزهق هنضايق وهنغض الطرف وملناش دعوة.. ولا نتصدى.. طيب حتى لو كانت ظروفنا مش قد كده لكن ممكن بالقلب.

وأضاف الرئيس: «إحنا قلوبنا تبقى على قلب بعض ونساعد بعض، ونقف على قد ما نقدر حتى لو بكلمة مع كل اللى إحنا بنشوفه.. ونساهم بكل فعل وأمر وحتى موارد.. ويمكن أنا حاطتها فى الكلام بتاعى.. لكن علشان كان فيه وإحنا بنتفرج جت لقطات من احتفالات سابقة.. وكنا سامعين «أهالينا» خايفين.. وقلت ساعتها إزاى مخاليق ربنا اللى مبنشوفهاش تحت الأرض وكل حتة رزقها مكفول وحياتها مكفولة.. لأن إحنا مش إحنا اللى نقول ونقدر نعمل إيه؟ هو عادل ومطلع وعامل كل شيء بعظمته وقدرته.. فمحدش يتصور يضيع وهو موجود..سبحانه وتعالى. محدش يتحط جنب اسمه أبدًا». 

تابع الرئيس: فى دور علينا وإلا ربنا مش هيجازينا خير.. فى دور علينا كمجتمع وحكومة ومسئولين تجاه كل شيء.. دور للدولة وخلصنا موضوع قانون الصندوق.

ووجه الرئيس حديثه  لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قائلًا: «اسمحلى دولة رئيس الوزراء جتلك الفلوس؟ واتحولت خلاص؟».. ومازح محافظ البنك المركزى حسن عبدالله قائلا: «أول مرة اشوفك بتضحك؟». 

وتحدث الرئيس عن تخصيص أموال ودعم مالى لصندوق «قادرون باختلاف»، خلال الاحتفالية فى نسختها الخامسة قائلا: «لازم ناخد «هبرة» نحطها فى صندوق قادرون باختلاف.. والدكتورة نيفين القباج «وزيرة التضامن الاجتماعى» قاعدة تقول فين؟.. وأنا بتكلم مع الدكتور مصطفى مدبولى»، ليرد عليه رئيس الوزراء: «اللى حضرتك تأمر بيه»، فقال الرئيس: «تخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق «قادرون باختلاف».. شكرًا رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزى والحكومة». 

رأس الحكمة

وتحدث الرئيس عن مشروع تطوير رأس الحكمة، قائلًا: «دائما إحنا شفافين وصادقين فى طرح الموضوع من غير ما نخبى حاجة.. والدكتور مصطفى مدبولى تحدث عن الموضوع وشرحه.. وميصحش نخدعكم.. واتكلم عن شكل الشراكة وشكل المشروع اللى بنتكلم فيه بمساحته والإجراءات اللى هتتعمل خلال الشهور والسنوات القادمة». 

وأضاف: بنتكلم عن أكبر مشروع سياحى على البحر المتوسط.. ده كلام اتقال وأنا بأكده.. والوقت أن ربنا يساعدنا إحنا والأشقاء فى الإمارات.. بنتكلم على مدينة فيها حياة مستمرة بأنشطة مستمرة بشكل كامل على مدار العام. 

قال الرئيس، إن الأرقام التى أعلنتها الحكومة بشأن قيمة صفقة «رأس الحكمة» وصل جزء منها إلى البنك المركزى اليوم،  وسيدخل جزء آخر مثله يوم الجمعة المقبل للبنك. وعلق قائلًا: «ده من فضل ربنا سبحانه وتعالى». 

وأضاف الرئيس، قائلًا: لازم أوجه الشكر لأشقائنا فى الإمارات وعلى رأسهم فخامة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، ومش سهل جدًا فى العالم حد يضع 35 مليار دولار فى شهرين، لكن ده شكل من أشكال المساندة والوقوف والدعم بشكل واضح، والقرار تم اتخاذه فى ثانية ودون إحراج.. 

وتابع الرئيس: أسجل موقف خاص للإمارات لأن الظرف الاقتصادى لمصر صعب منذ أزمة كورونا، وكل إجراء وكل أزمة تحدث فى أى مكان يكون لها تأثير علينا.. إحنا ظروفنا صعبة وعايزين نعمل حاجات كتير لكن ظروفنا كده. 

قطاع غزة 

تحدث الرئيس عن جهود الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: «خلال 4 شهور اتقال كلام كتير وقلت الكلام قبل كده والحكومة بتقوله ووزير الخارجية بيقوله كتير.. مصر أبدا أبدا لم تغلق معبر رفح.. علشان نعمل حاجة فى أوضاع كده واقتتال.. لازم نخلى بالنا إنه ميحصلش مشكلة وإحنا بنعمل الإجراء.. حبيت أشير للنقطة دى. وخلال الأيام البسيطة يا رب نصل إلى وقف إطلاق النار ونبدأ إغاثة حقيقية لأهالى قطاع غزة. 

 

 

 

وأردف الرئيس: أزمة غزة نتمنى تنتهى فى أسرع وقت ونحن نحرص ما أمكن على التخفيف على الأشقاء فى قطاع غزة، فى أوقات الصراع فى كلام كتير بيتقال بعضه صادق وغيره مش حقيقى. لكننا كنا حريصين على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات والإغاثة رغم صعوبة الأمر.. نحن ناس بفضل الله سبحانه وتعالى شرفاء وأمناء ومخلصون فى وقت مافيش فيه كتير كدا.. لا نكذب ولا نتآمر.. هنروح من ربنا فين. 

وأضاف الرئيس، خلال كلمته فى حفل «قادرون باختلاف»: «أؤكد أن إحنا مستمرين ونستمر فى الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية حتى نصل إلى دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. طولت عليكم كنت لازم أبدأ بكده». 

كلمة الرئيس

وفى كلمته للاحتفالية قال الرئيس: أود بداية، أن أرحب بأسر أبنائنا من ذوى الهمم.. وأؤكد شعورى الدائم بالفخر والامتنان.. لاستمرار لقائنا السنوى.. الذى أصبح تقليدًا مهمًا.. وعلامة سنوية بارزة.. تؤكد استمرار التزام مصر برعاية أبنائها وبناتها... وإتاحة المجال أمامهم للتقدم والازدهار إيمانًا بأن ثروة هذا البلد الأساسية.. تتمثل فى مواردها البشرية.. وعلى رأسهم أبناؤنا من ذوى الهمم.

وتابع الرئيس قائلا: اسمحوا لى، أن أؤكد فى هذا الصدد.. اعتزازى الشديد، بما تحققونه من نجاحات باهرة.. تثبت مجددًا أصالة المعدن المصرى.. وقدرته على تحدى الصعاب، أيًا كانت.. وإيجاد «الفرص من بين التحديات.. والمنح من قلب المحن» وإننا جميعًا على دراية بالنماذج المضيئة لمصريين عظام صنعوا بعزيمتهم الصلبة التقدم والفخر لبلادهم، فى العلوم والآداب والفنون والرياضة وغيرها.

وأضاف الرئيس قائلًا: لا يفوتنى، أن أعرب عن تقديرى العظيم.. لأسر وعائلات أبنائنا من ذوى الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية.. وبذلوا من حياتهم وطاقتهم الكثير.. ثقة فى أن أبناءهم.. قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن.. الذى لن ينهض، إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم.

وتقدم الرئيس بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى، العاملة فى هذا المجال، التى تتضافر جهودها مع جهود الحكومة، فى نموذج وطنى متكامل ومشرف، من أجل تقديم كل عون ودعم لأبنائنا من ذوى الهمم. 

وأكمل: يواجه عالمنا اليوم، وإقليمنا.. تحديات جمة، وأزمات صعبة تفرض أوضاعًا تتطلب الوحدة والجلد والثبات وأؤكد لكم أننا اخترنا هذا الطريق، طريق العمل والصبر والتضحية ثقة منا فى قدرات هذا الشعب العظيم، واستلهامًا لما نراه دائما فى أبنائنا من ذوى الهمم، من قدرة على تحمل الصعاب.. والنجاح رغم كل المعوقات.. 

وأعلن الرئيس: لقد وجهت الحكومة.. باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوى الهمم.. والبناء على النجاحات، التى تحققت على مدار الأعوام السابقة.. وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوى الهمم والاستمرار فى إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدى.. واستمرار عمليات توظيفهم فى الجهات الحكومية.. بما فى ذلك الوظائف القيادية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق «قادرون باختلاف».. 

واختتم الرئيس كلمته قائلًا: أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديرى واحترامى لعزيمتكم وإرادتكم وكفاحكم وعن سعادتى البالغة بتواجدى معكم، ولقائكم اليوم متمنيًا لكم كل التوفيق والنجاح.. وفقنا الله جميعًا، لما فيه الخير، لهذا الوطن الكريم.

فى الختام التقط الرئيس صورة تذكارية مع المشاركين من ذوى الهمم باحتفالية قادرون باختلاف فى نسختها الخامسة.