انفراجـــــة قريبـــــة
أبدى الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، ترحيبه بانطلاق جلسات الحوار الوطنى الاقتصادى، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة، من أجل تحديد استراتيجيات الاقتصاد الكلى والإنفاق العام للدولة المصرية، وتحديد أولويات العمل الوطنى خلال الفترة المقبلة، خاصة أن مصر تواجه تحديات اقتصادية يجب التعامل معها وتخطيها من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل سنوات.
وأوضح «الهضيبى» فى بيان له أن مناقشات المحور الاقتصادى من الحوار ستكون أكثر عمقا وتخصصية، من أجل الوصول لمخرجات واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أن الحوار يأتى بعد انفراجة اقتصادية مهمة، بعد أن نجحت الحكومة فى عقد شراكة مع دولة الإمارات لتنمية مدينة «رأس الحكمة»، وهو ما يضمن تدفق 35 مليار دولار فى هذا التوقيت المهم، الأمر الذى يتطلب وضع سياسة اقتصادية لإدارة المرحلة القادمة، لتعظيم الاستفادة من هذه الشراكة، وعقد شراكات أخرى من شأنها تحسين وضع الاقتصادى المصرى خلال فترة قصيرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المواطن المصرى فى حاجة إلى إجراءات سريعة من شأنها إحداث تغيير فى حياته ومستواه المعيشى، وتخفيف حجم الضغوطات التى يواجهها بسبب موجة الغلاء التى عانى منها خلال الشهور الماضية، مطالبا الحكومة بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق للسيطرة على الأسعار خاصة مع زيادة التدفقات الدولارية والقضاء على السوق غير الرسمى للدولار وهو ما يتوقع أن ينعكس على أسعار السلع والمنتجات.
وثمن «الهضيبى» دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، وحرصه على مشاركة الحوار فى رسم مستقبل هذا الوطن وتحديد أولويات العمل الوطنى، من أجل العبور للجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع، مطالبا الأحزاب بأن تشارك برؤيتها فى جميع القضايا المطروحة للحوار من أجل تحقيق واحد من أهم أهداف الحوار وهو توسيع المشاركة الاجتماعية فى صناعة مستقبل مصر.