محوريـة الدور المصـرى

 تحديات إقليمية ودولية كانت على رأس شواغل الدولة المصرية خلال الأيام الماضية، فبالإضافة إلى الانشغال الرئيسى بتطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والانتهاكات بحق المدنيين بالضفة الغربية،  جددت مصر تأكيدها على الدعم الثابت والراسخ للعراق الشقيق.

وخلال لقائه بالسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطنى العراقى،  أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى مساندته لكافة الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية فى العراق.

 وثمن الحكيم مواقف  مصر الصادقة فى دعم العراق وجميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة.

 فضلاً على ذلك تناول اللقاء الذى حضره اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة الأوضاع الإقليمية المتوترة والحرب فى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.

 الأوضاع الفلسطينية أيضا كانت محورا رئيسيا لثلاثة اتصالات هاتفية تلقاها الرئيس السيسى من الملك عبدالله الثانى بن الحسين عاهل الأردن ورئيس وزراء بلجيكا «ألكسندر دى كرو» ورئيس الوزراء الماليزى «أنور إبراهيم».

 وخلال الاتصالات التى تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الأردن وبلجيكا وماليزيا على حدة، تم التأكيد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه  الدفع بجدية نحو الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وتفعيل حل الدولتين بما يجنّب المنطقة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع مع التشديد على خطورة أى حركات عسكرية إضافية لما يكون لها من عواقب كارثية على المأساة الإنسانية فى غزة.

وتم تأكيد الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية لتداعياته على أمن واستقرار المنطقة ككل، وشددت المباحثات على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم فى الإقليم، وذلك بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.