الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تكويد النباتات.. فكرة خارج الصندوق

«الأمل دائمًا موجود».. هو شعار فريق معهد التعاون الزراعى الذى حصل على المركز الأول على مستوى جامعات مصر فى مسابقة «إف. چى» لرواد الأعمال فى الزراعة، بالتنافس مع طلبة عدة جامعات على مستوى العالم.



المشروع كان «تكويد النباتات». 

ما هى فكرة «تكويد النباتات»؟ وما هى أهميتها؟ يعنى إيه التكويد؟ وماذا يفيد فى مجال ريادة الأعمال الزراعية؟ 

هذا ما نعرفه من السطور القادمة.

 

الفكرة فى تكويد النباتات.. هى عبارة عن أبلكيشن باسم الزهور بمعلومات تقدم عن نباتات الزينة، تناقش الكثير من الأفكار حول طرُق الرعاية الخاصة والأمراض التى قد تصيب الزرع، وأسبابها وطرُق علاجها، إضافة إلى شرح المُناخ المناسب لنموها ودرجات الحرارة الملائمة لكل نوع. 

وعن طريق الأبلكيشن.. تتوافر جميع المعلومات عن معظم نباتات الزينة، إضافة إلى توفير التطبيق ميزة تصميم وتنسيق النباتات.

والفريق الفائز 3 أعضاء، وهم: عبدالستار محمد وشهد مصطفى وسهيلة تامر.. وقال محمد عبدالستار عن البداية: «عرفت بالمسابقة.. وكان ضمن شروطها فريقًا مكونًا من 3.. واخترت شهد وسهيلة لتميزهما واجتهادهما للانضام إلى فريقى.. ودخلنا المسابقة».

عن بداية الفكرة فى تكويد البناتات قال محمد: «كنت شخصيًا أواجه مشكلة فى التعرف على نباتات الزينة فألاقى الاسم فى كثير من الأحيان معقدًا سواء كان الاسم التجارى أو المحلى.. إضافة إلى أننى كنت أحاول دائمًا العثور على معلومات تبين لى كيفية زراعة البنات.. ومعلومات عنه.. وعن الأجواء المناسبة له.. وأكثر ما كنت أحاول أن أكون على دراية به.. هو نوعية الأمراض التى قد تصيب الزراعات للنبانات المنزلية».

يكمل: «فى الغالب كنت ألجأ لليوتيوب.. وكنت أتنقل بين الفيديوهات المختلفة.. لكن وجدت أن هناك ندرة فى المحتوى التعليمى الخاص بالموضوع».

«بدأت أبحث فى المشكلة.. ووجدت أنها لا تواجهنى أنا وحدى.. إذ سألت طلاب وخريجى كليات الزراعة.. وعرفت من خلالهم أن المشكلة منتشرة.. من هنا قررت أن أبحث عن حل.. إلكترونى.. وسهل.. وممكن تحقيقه وفيه الفائدة للكثيرين.. وفكرت فى تطبيق؛ خصوصًا أنى قبل دخولى المعهد كنت شغوفًا بحب البرمجة الإلكترونية». 

عن مسابقة.. «إف. چى».. قال عبد الستار: «حصلنا على مركز أول فيها.. وهى تتم كل سَنة ويتنافس فيها فرق مختلفة على مستوى جميع الجامعات المصرية، وهى تقوم على التنوع فى المشروعات ذات الاستدامة، ومنها مجال البحث العلمى فى الزراعة». 

 

 

 

قال عبدالستار: «كنا ضمن الفرق التى انضمت إلى مسار البرمجة فى الزراعة وتنافسنا مع 43 فريقًا فى المرحلة الأولى، ثم 22 فريقًا فى المرحلة الثانية، ثم 5 فرق فى المرحلة الثالثة بإجمالى 70 فريقًا.. وحصلنا على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية». 

وقال عبدالستار: «طالب الزراعة سيستفيد من تطبيقنا.. لأنه سيساعده على تجميع معلومات موثوقة.. تخص مجال دراسته.. وهو ما يستطيع البناء عليه وتطويره؛ خصوصًا طلاب قسم إنتاج نباتى وبساتين».