الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
 الخيانة وخراب البيوت؟!

بين السطور

الخيانة وخراب البيوت؟!

هذا الموضوع الغائر يمس  البيوت ويتسبب في خرابها نظرًا لحساسيته المفرطة وارتباطه الوثيق بمستقبل الذين سقطوا ضحايا في بئرالخيانة الذى لا يرحم.



 وقد تبين بأن أغلب الخيانات الزوجية نتاج طبيعي  لضعف الجانب النفسي  من خلال تذبذب  المشاعر في ثورة الشك بين الرجل أو المرأة  أو بمعني آخر «أنا أشك في  جوزى» فما بالك بالخيانة التي تكسر حاجز الأمان أو الاحترام أو كذلك العهود المبنية علي الثقة المتبادلة بيين الزوج والزوجة.

 كذلك فإن «الخيانة هي خيانة لله بالمقام الأول ولنفسك أيضا  ولشريك حياتك ».

ومن أنواع الخيانة الزوجية بالممارسة الجسدية وهو أعلي درجات الخيانة فالرجل أو الزوج الخائن ملعون ويهين جسده.

فالحرام يدمر كل القيم والمبادئ أو الأخلاقيات  التي تتسبب  في خراب البيوت. 

والنوع الثاني الخيانة الحكمية أو العاطفية أو بمعني  آخر خيانة المشاعر .

ولكنها لا تصل إلي حد الفعل لكنها تعتبر خيانة من خلال التخاطب وعبارات الغزل والمراسلات والمكالمات الهاتفية  إلي جانب الخيانة السمعية والكلامية ثم يجئ بعدها الخيانة الذهنية أو التخيلية.

وعن أسباب الخيانة الزوجية : في المقام الأول ضعف علاقة الإنسان بخالقه أو كذلك قلة التدين ومن أهم الدوافع الخفية للخيانة الزوجية عدم الخوف من الله فسيدنا «يوسف الصديق» قفز إلي مرتبة الأتقياء عندما رفض الخيانة وقال كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله واعتبر خيانة العهد خيانة لله.

 وآخر الإحصائيات برهنت علي وجود  مليارات المواقع  الإباحية ذات الوجه القبيح والتي قد تكون سببًا في خراب البيوت ونتائجها السلبية ولولا لطف الله بنا لسقطنا في بحر الظلام ومن أفلام ومسلسلات وقصص أجنبية لا تنتهي، و«النت» سلاح ذو حدين ويحمل بين طياته الخير أو الشر فاختار الصح وابتعد تماما عن الشر والرذيلة أو كذلك الخيانة بأنواعها..