السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حماية اجتماعية وتمكين اقتصادى

من فعاليات مؤتمر الشباب السابع فى العاصمة الإدارية الجديدة
من فعاليات مؤتمر الشباب السابع فى العاصمة الإدارية الجديدة

على مدار تسع سنوات، عملت الدولة المصرية على دعم استقرار الأسر ماديًا واجتماعيًا، خاصة الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل من خلال برامج ومبادرات عديدة، وفى مقدمتها «تكافل وكرامة»، «رفيق المسن»، «حياة كريمة»، «فرصة»، «مستورة»، «تمكين العمالة غير المنتظمة»، «مودة»، «وعى»، «بينا»، و«حماية أطفال بلا مأوى» وغيرها.



 

وحرصا على الاستثمار فى البشر، اشترطت الدولة أن تكون برامج الحماية الاجتماعية مقرونة بالوفاء بالرعاية الصحية للأطفال والالتحاق بالتعليم وعدم تزويج القاصرات، ومراعاة الصحة الإنجابية للنساء والتزامهم بسياسات الحد من الزيادة السكانية.

 

 

 

 

وحسب مجلس الوزراء، تم زيادة مخصصات برامج الدعم والحماية الاجتماعية خلال عام 2023 لتصل إلى 530 مليار جنيه، بزيادة حوالى 49 % مقارنة بالعام المالى الماضى.

وتعد مصر ضمن أكثر الدول إنفاقًا على برامج الحماية الاجتماعية كنسبة من الناتج المحلى الإجمالى، والأولى عربيًا وإفريقيًا، وفقًا لتقرير (2020 - 2022)؛ والمؤشر لا يشمل الإنفاق على الصحة، وجاءت مصر بين الـ 50 دولة الأولى، والتى من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والبرازيل، وفرنسا، وألمانيا، والأرجنتين، وبولندا، وتركيا، وإيران، وأستراليا.

وكان من بين الدول التى احتلت المراكز من 51 إلى 100 الصين، وكندا، والمكسيك، وبوليفيا، وفنزويلا، وكازاخستان، والسعودية، وليبيا، والجزائر، بينما شملت الدول التى جاءت فى المراكز من 101 حتى 185 الهند، والسودان، والنيجر، ومالى، وكينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزامبيا، ومالى، ونيجيريا، والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، واليمن.

 

 

 

وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعى سياسات متكاملة للحماية تكمل بعضها بعضًا فتشمل برامج الدعم النقدى سواء المشروط وغير المشروط، وتكافؤ الفرص التعليمية، وبرنامج سكن كريم «مد وصلات المياه، مد وصلات الصرف الصحى، ورفع كفاءة المنازل»، وتأثيث الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات.

كما تشتمل المبادرات على فرش وتجهيز شقق الأيتام، وتوفير فرص تمكين اقتصادى وقروض ميسرة وعلى رأسها «فرصة» و«مستورة» و«تمكين العمالة غير المنتظمة» و«مشروع المرأة والعمل»، و«قدم الخير»، الذى بدأ منذ يوليو 2014 وحتى نوفمبر 2016، ووصل عدد المستفيدات إلى 4281 فى أسيوط على سبيل المثال، وعدد المشروعات إلى 1878 مشروعًا «تجارى، تربية مواشى، ودواجن، ومشروعات يدوية ومخبوزات، وغيرها»، و4300 مستفيدة فى 1500 مشروع فى بنى سوف. ومجموعات الادخار والإقراض تم تكوينها من النساء المهمشات والفقيرات وحصلن على تدريب التمكين الاجتماعى والتعليم المالى ومنهج التخطيط وإدارة المشروعات الصغيرة، كما أسس النساء وأقمن أنشطة مدرة للدخل من خلال القروض والتدريب المالى.

 

 

 

الأكبر عربيًا

وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن «تكافل وكرامة» أكبر برنامج دعم نقدى بالمنطقة العربية، حيث أصبح يستفيد منه نحو 5.2 مليون أسرة بجميع المحافظات بما يعادل 22 مليون مواطن من الأسر الفقيرة وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ممن لديهم أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، مقابل 6.5.مليون مواطن عام 2014، كما ارتفع تمويله من الدعم الحكومى إلى 36 مليار جنيه مقابل 3.7 مليار عام 2014 و19.5 مليار عام 2021-2022، حيث أقر رئيس الجمهورية زيادتها بقيمة 25 % خلال شهر أبريل، و15 % فى سبتمبر 2023؛ مما أدى لخفض درجة الفقر للأسر جراء الدعم النقدى 8 درجات مئوية مع التركيز على المناطق الأكثر فقرا، ونسبة السيدات بالبرنامج تمثل 75 % يملكن بطاقات ميزة، وتمت عمليات الميكنة لجميع برامج الدعم النقدى.

 

 

 

كما أن كل من يستفيد من برنامج تكافل وكرامة له الحق فى مجانية التعليم، وأيضًا فى الدعم الغذائى ودعم الخبز، أى أن نصيب كل أسرة من الدعم يصل لـ 1200 جنيه شهريا.

وأوضحت البيانات الحكومية أنه يتم تقديم مساعدات نقدية غير منتظمة لإجمالى 900 ألف أسرة مضارة بظروف صعبة بإجمالى 800 مليون جنيه، إضافة إلى تحمل تكلفة عمليات جراحية وشراء أجهزة طبية للمستشفيات والمعاهد، وتوفير أجهزة تعويضية لذوى الإعاقة وبلغ إجمالى تكلفة المساعدات النقدية والعينية 56.660 مليار جنيه لإجمالى 3.059.711 مستفيد.

وتم دعم أكثر من مليون طالب من الأسر التى تم رفضها من برنامج تكافل ليتجاوز عددهم 4.4 مليون طالب، من بينهم 2.4 مليون طالب يتم دعمهم عبر برنامج تكافل و2 مليون طالب من المرفوضين من برنامج تكافل، بالإضافة إلى تقديم أدوات مساعدة للطلاب ذوى الإعاقة لتمكينهم من الخروج للتعليم ودمجهم بالمجتمع. كما قررت وزارة التضامن تحمل ثمن تذاكر النقل العامة لكبار السن لمن هم فوق الـ70 مجانًا، لتشمل السكة الحديد والمترو والنقل العام، وكذلك تقديم تخفيض بقيمة 50 % لمن هم فوق الـ60 عامًا.

أما تكلفة المعاشات السنوية فتبلغ 294 مليار جنيه يستفيد منها نحو 13.8 مليون صاحب معاش ومستحق، حيث تمت زيادتها خلال شهر أبريل 2023 بنسبة 15 %، وتم تبكير صرف زيادة معاشات عام 2023، وتقرير مضاعفة المنحة الاستثنائية الشهرية لأصحاب المعاشات بقرار من الرئيس السيسى لتصبح 600 جنيه بدلًا من 300 جنيه بداية من شهر أكتوبر 2023، وصُرفت بأثر رجعى مع معاش شهر نوفمبر 2023، والحد الأدنى للمعاش لعام 2023 يبلغ 1105 جنيهات.

وتم إغفاء 5 ملايين طالب من غير القادرين من المصروفات الدراسية سواء من برنامج «تكافل» أو من برنامج «تكافؤ الفرص التعليمية»، بتكلفة إجمالية قدرها 851 مليون جنيه.

 

 

 

وحسب المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، يستهدف الأسر التى لديها أطفال فى مراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الثانوية وتحتاج إلى الدعم والرعاية الصحية، وكذلك الذين تجاوزوا سن 65 عامًا ولا يستطيعون العمل، والذين ليس لديهم مصدر دخل ثابت، وأصحاب الهمم الذين تعوقهم الإعاقة عن العمل والكسب وليس لديهم دخل ثابت.

وفى البداية كانت التحويلات النقدية للأسرة 325 جنيهًا شهريًا، مع زيادة تعتمد على عدد الأطفال ومستوى تعليمهم، ثم تم تحديد مبلغ لكل طفل شهريًا وفقًا للمرحلة التعليمية التى يدرس فيها.

وبلغت نسبة النساء المستفيدات منه حوالى 75 %، ونسبة 72 % فى الريف، كما تم دعم 3 ملايين فتاة من دفع المصروفات المدرسية، لدعم تعليم الفتيات ولحمايتهن من الزواج المبكر، بتكلفة مليار جنيه، بينما بلغ عدد الأشخاص ذوى الإعاقة 1.2 مليون فرد، والمسنين 720 ألف فرد، 750 ألف سيدة معيلة.

وتم الإعداد للبرنامج القومى للتغذية المدرسية فى مارس 2016، وربطه ببرنامج «تكافل وكرامة»، ويستفيد منه حوالى 9.9 مليون طفل، بتكلفة نحو مليار جنيه سنويًا.

ونجح برنامج «لا أمية مع تكافل»، فى الوصول إلى 900 ألف سيدة، وتخفيض نسبة الأمية من 63 % إلى 47 % من المستفيدين من برنامج تكافل فقط، وتم فتح نحو 9 آلاف فصل على مستوى الجمهورية، بهدف توفير فرص عمل لأبناء الأسر المستفيدة وغيرها من الأسر.

 

ويتم إدراج الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» إلى خدمات التأمين الصحى وأيضا الاستفادة من منظومة دعم الخبز والسلع التموينية.

كما بدأت وزارة التضامن فى إضافة عدد من الفئات ضمن «تكافل وكرامة»، والتى تتقاضى بالفعل مساعدة شهرية ضمانية، وعددهم نحو 300 ألف أسرة.

 

 

 

«حياة كريمة» و«سكن كريم»

«المشروع القومى لتنمية الريف المصرى» مبادرة رئاسية تم إطلاقها يناير 2019؛ تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن، والعمل على التمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا وخاصة المرأة، ورصدت 103 مليارات جنيه لتطوير 277 قرية تتجاوز نسبة الفقر فيها 70 %. وانقسمت المبادرة إلى ثلاث مراحل أساسية.

واستفاد من الخدمات الاجتماعية والصحية والاقتصادية فى المرحلة الأولى من برنامج «حياة كريمة» 186.500 أسرة بما يشمل مليون مواطن تقريبًا، وشملت الخدمات المقدمة إلى الأسر 8.4 ألف وصلة مياه شرب، 58.680 وصلة صرف صحى، و11.520 تركيب سقف، و10.360 منزل تم رفع كفاءته.

وعملت حياة كريمة على تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمرأة الريفية، والمعيلة منها بصفة خاصة؛ حيث تشير التقديرات إلى وجود 3 ملايين أسرة تنفق عليها النساء.

كما كشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات تقديم مبادرة حياة كريمة قروضًا بفائدة بسيطة عبر برنامج «مشروعك» وصندوق التنمية المحلية، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر هدفها توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزارعين فى القرى المستهدفة، كما تم زيادة إنشاء مراكز إعداد الأسر المنتجة وورش التدريب لتعليم الفتيات كيفية بدء مشروع دون التعرض لمخاطر.

أما مبادرة «سكن كريم» لتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجا فى قرى مصر، فبدأت فى الفترة من نوفمبر 2017، وحسب موقع مشروعات مصر تم تأهيل وإنشاء أسقف لمنازل 2129 أسرة، وتنفيذ 2229 وصلة منزلية لمياه الشرب بقرى بمحافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا و1792 وصلة للصرف الصحى بقرى بمحافظات المنيا وسوهاج.

وبدأت تغطية متطلبات محافظتى قنا والأقصر من الوصلات المنزلية للصرف الصحى، ومتطلبات القرى بمحافظة المنيا؛ بإجمالى أكثر من 26000 أسرة. وتم تأهيل 280 منزلا بمحافظات سوهاج والشرقية وأسوان كمرحلة أولى.

 

 

 

«فرصة» و«مستورة»

ويهدف برنامج «فرصة» لإحداث زيادة ملحوظة فى دخل الأسر المستهدفة، وتوفير 30 ألف فرصة عمل فى 8 محافظات بالصعيد والوجه القبلى، بجانب توفير 50 ألف قرض مُيسر لتوليد فرص عمل للمرأة المُعيلة بالشراكة مع بنك ناصر وبتمويل 250 مليون جنيه من تحيا مصر.

ومن خلال، منظومة التشجيع والتحفيز والمساندة فى التدريب أو الحصول على وظيفة أو تأسيس أنشطة إنتاجية ناجحة أو الدخول فى مشروعات عبر سلاسل القيمة، ويهدف ايضا إلى تكوين شبكة من الخدمات والأنشطة تعمل على تعزيز روح العمل والإنتاج.​

وحرصًا على توفير مصدر رزق للمرأة المعيلة، تم تقديم قروض ميسرة لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بقيمة تتجاوز 3 مليارات و200 مليون جنيه لتنفيذ 420 ألف مشروع؛ 70 % منها فى المناطق الريفية.

وبخلاف تمويل مشروع «مستورة»؛ الذى بدأ العمل به منذ 3 سنوات ووصل إلى 25 ألف مستفيد بنحو 450 مليون جنيه وأصبح هناك أكثر من 21 ألف مستفيدة بقيمة تتجاوز 371 مليون جنيه، والأنشطة متنوعة (10 آلاف و700 مشروعًا تجاريًا بقيمة حوالى 188 مليون جنيه، 7886 مشروعا للإنتاج الحيوانى بإجمالى 143 مليونا و760 ألف جنيه)، بالإضافة إلى المشروعات المنزلية والصناعية والخدمية، وأيضًا توفير حسابات إدخارية متناهية الصغر للمستفيدات وتوفير كروت ميزة، وإتاحة خدمة الاشتراك فى معارض «ديارنا» التابعة للوزارة لضمان التسويق الفعال للعميلات.

ووفق دراسة حديثة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، بذلت الدولة جهودًا عديدة بشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبلغ نصيب النساء من إجمالى مشروعات جهاز تنمية المشروعات حوالى 45 % بتكلفة 13.4 مليار جنيه حتى نهاية 2022. وتعد «مستورة» من أنجح المبادرات المصرية التى استهدفت المرأة المعيلة ضمن «حياة كريمة».

وكانت سببًا فى تمكين المرأة اقتصاديًا بتوفير فرص عمل لها، وتمكينها لكى تصبح عضوًا منتجًا فى المجتمع، مع تقديم خدمات التدريب على إدارة المشروعات والتسويق والتوزيع لضمان فرص أكبر لنجاح المشروعات الممولة.

وحسب بنك ناصر الاجتماعى، فإن التمويل يصل حتى 50 ألف جنيه، ويتم سداده على فترة 24 شهرا دون فوائد، والبنك يشرف على المشروع، وشراء مستلزمات الإنتاج ويُتابعته من البداية ويتأكيد على الاستفادة وتمكين صاحبه.

ويوجد تدريب قبل التجربة ورؤية جودة المشروع ونسبة نجاحه وتحقيق الربح لصاحبه لضمان جودة الاستفادة منه.

ويتيح البنك قروض حسنة، لمحدودى الدخل من أصحاب المرتبات والمعاشات «بدون عائد» لمواجهة أعباء الزواج وبدء العام الدراسى والمرض، والعمليات الجراحية وتوصيل الغاز الطبيعى للأسر الأكثر فقرًا وسداد الديون بأحكام قضائية نهائية، ويتم إعفاء أسرة المقترض من سداد باقى أقساط القرض فى حالة الوفاة، وخلال العام 2021/ 2022 استفاد من القروض الحسنة 37427 مواطن بقيمة 332 مليون جنيه، كما يقوم البنك بتمليك وسائل الإنتاج لمستحقى الزكاة لتحويلهم إلى طاقات منتجة، ويُمول رأسمال المشروع بدون فوائد؛ مثل «صناعة شنط البلاستيك، الخيوط، مصنوعات جلدية».

وتحت مظلة برنامج «طفرة»، تم تدريب إجمالى 6.400 عامل وعاملة فى 8 محافظات فى مجالات متعددة على الصناعات الحرفية والغذائية، والتفصيل والحياكة، ومهن مثل مساعد خدمات صحية، مشرفين حضانات، صيانة محمول، وتبريد وتكييف وغيرها.

مبادرات أخرى

وقد سبق وأطلقت الدولة برامج عديدة أخرى، ومنها «شروق للتنمية الريفية»، و«الاستهداف الجغرافى»، و«تنمية الصعيد»،  و«جذور» و«المشروع القومى لتطوير الأسرة المصرية».

وكذلك برنامج مودة، الذى يستهدف تدريب وتعريف الشباب المقبل على الزواج بالطرق الصحيحة لحماية الأسرة ومواجهة ظاهرة تفككها، وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذه خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة يوليو 2018؛ للحد من الارتفاع الزائد فى أعداد حالات الطلاق بالمجتمع المصرى.

وتم إطلاق المرحلة الأولى لبرنامج دعم العمالة غير المنتظمة من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والانعاش الريفى والتى تستهدف تمكين 8 آلاف مستفيد من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر بإجمالى تمويل يبلغ 160 مليون جنيه.

ويستهدف «حماية أطفال بلا مأوى» رعاية الطفل حتى الانتهاء من تعليمه المدرسى أو الجامعى أو التعليم الفنى حتى يستطيع الاندماج فى المجتمع ليكون مواطنا مستقلا قادرًا على الاعتماد على نفسه.

ويسعى البرنامج إلى علاج ظاهرة أطفال بلا مأوى من خلال تحسين البنية التحتية لمؤسسات الرعاية وتطوير برامج التدريب والتعليم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

كما تم مؤخرًا إطلاق برنامج «رفيق المسن»، الذى يستهدف الحفاظ على الترابط والتماسك الأسرى من خلال تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته فى أداء وظائفه ومهاراته الحياتية داخل منزله، أو فى غيرها من الأماكن التى يتواجد بها وتوفير البديل عن الرعاية المؤسسية للمسن، وتخفيف الضغط على مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسنين، وتوفير وظائف للراغبين فى العمل ممن تتوافر فيهم شروط شغل وظيفة رفيق مسن.

وتم إطلاق مبادرة «شـبـابـنـا بـيـخـدم بـلـدنـا» عام 2016، بهدف سد العجز الوظيفى داخل مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من خلال مكلفى الخدمة العامة فى التخصصات «الاجتماعية – النفسية»، وتم تفعيل المبادرة بدور الرعاية الإجتماعية فى 7 محافظات (الإسكندرية - الغربية - الدقهلية- الأقصر- القاهرة ـ الجيزة - القليوبية).

 

 

 

 وقبلها فى عام 2014 تم إطلاق مبادرة «كورال أطفال مصر»، بهدف رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية (اجتماعيًا وثقافيًا)، واكتشاف الموهوبين منهم والعمل على تنمية مواهبهم لتمثيل مصر فى الحفلات والمهرجانات بالداخل والخارج بـ(الغناء – العزف)، تغيير النظرة النمطية من المجتمع عن الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية، تقديم الدعم الاجتماعى والنفسى للأطفال المشاركين.

كما تم إطلاق «لعيبة بلدنا» عام 2015، بهدف توظيف الرياضة كحافز لجذب الأطفال للمشاركة فى الأنشطة الخاصة بالتأهيل، تغيير الصورة الذهنية نحو الأطفال بلا مأوى لدى المجتمع بإتاحة بيئة داعمة لإعادة دمج الأطفال، اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الأطفال لإعادة دمجهم مرة أخرى فى المجتمع، تنمية الروح الإيجابية لدى الأطفال المشاركين فى المبادرة من خلال تدخلات نفسية واجتماعية.

 ومبادرة «مستقبلنا فى إيدينا» (عام 2015)، بهدف تدريب الشباب وتأهيلهم للمشاركة الفعالة فى العمل العام، وإيجاد آلية فعالة للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية فى الشأن العام، وبناء الروح الإيجابية لدى الفئات الشبابية نحو المشاركة الفعالة فى بناء مصر الحديثة، ودعم دور منظمات المجتمع المدنى فى تنفيذ مشروعات تمكين الشباب بالمحافظات.

وتم إطلاق مبادرة تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية التى تهتم بتطوير ورفع كفاءة بنية العديد من دور الرعاية، ودعم مهارات مقدمى الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها، وضع البرامج والأنشطة التى تتيح فرصة التواصل المجتمعى والدمج وصولًا إلى مرحلة المتابعة، توفير بيئة آمنة للأبناء بدور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والمسنين بدور رعاية المسنين.

وتم إطلاق مبادرة «بينا» لرفع وتحسين جودة الخدمات التى تقدمها مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين، وتشجيع المواطنين على التطوع من أجل دعم تطويرها، التجاوب مع الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة، تدعيم مفهوم المساءلة الإجتماعية بطريقة تتمتع بالنزاهة والشفافية.

وتم إطلاق مبادرة «تعالى حقق حلمك»، يناير 2019، بهدف توفير فرص عمل حقيقية للشباب لضمان حياة كريمة، حيث تشمل أكثر من 12 ألف وظيفة تحت سقف واحد، وأكثر من 2500 وظيفة نسائية.

كما أطلق مبادرة تدريب ورفع وعى طلبة المعاهد العُليا والمتوسطة، واستفاد منها 76٫193 طالبا وطالبة داخل 80 معهدا عاليا ومتوسطا من خلال 1014 تدريبا، منذ نوفمبر 2021.

ومبادرة مودة داخل قُرى حياة كريمة، استفاد منها 153٫428 شابا وفتاة من أبناء 270 قرية من خلال فعاليات توعية مباشرة وندوات وتدريبات، منذ أكتوبر 2021.

ومبادرة تدريب الشباب داخل الهيئات الشبابية والمعسكرات الصيفية، استفاد منها 14٫000 شاب وفتاة منهم شباب من ذوى الإعاقة، منذ مارس 2020.

ومبادرة تدريبات المخطوبين، تم خلالها تدريب 24٫354 شاب وفتاة من المخطوبين والمتزوجين حديثًا، خلال الفترة من 2020 وحتى 2023.. وأطلقت الدولة مبادرة تدريب مكلفات الخدمة العامة، ومن خلالها استفاد نحو 17٫000 مكلفة خدمة عامة، منذ يونيو 2019.

وأطلق «مودة» مبادرة المشورة الأسرية للمتعافين من الإدمان وزوجاتهم، 1٫500 متعافٍ وزوجاتهم، منذ سبتمبر 2020، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية من خلال بث مباشر مع مجموعة خبراء، بمشاركة 187٫625 مستفيد، منذ فبراير 2021.

وكذلك تم إطلاق منصة مودة الرقمية فى ديسمبر 2019، وتوفير المنصة بلغة الإشارة فى أغسطس 2021 لاتاحتها للأشخاص ذوى الاعاقة السمعية.

وقد بلغ عدد المستفيدين من أعمال مودة الرقمية 25.3 مليون، و582.165 شابا وفتاة حصلوا على شهادة التدريب المعتمدة لبرنامج «مودة». وخلال مبادرة «بر أمان» تم توفير إعانات ومساعدات لإجمالى 42 ألفا من صغار الصيادين والصيادات وتعويضات لـ 2450 صيادا و948 صاحب مركب من العاملين فى بحيرة السد العالى بأسوان وبحيرة قارون بالفيوم عن فترة توقف الصيد بقيمة 5.9 مليون جنيه وتقديم مساعدة شهرية طارئة لـ 665 من صيادى شمال سيناء منذ عام 2018 لمدة 4 سنوات بتكلفة 32 مليون جنيه، وتسهيل تجديد تراخيص الصيد من خلال سداد الاشتراكات الـتأمينية خلال فترات التوقف عن الصيد.

وفى أغسطس 2018 أطلق الرئيس السيسى مبادرة «سجون بلا غارمين ولا غارمات»، ومنذ انطلاقها رصد صندوق «تحيا مصر» مبلغ 30 مليون جنيهًا، لسداد ديون الغارمين والغارمات، ونجح الصندوق فى فك كرب أكثر من 6200 غارمًا وغارمة؛ حيث رصـد 42 مليـون جنيـه لذلك.

ومبادرة «هنوصلك» التى تم إطلاقها فى شهر أكتوبر وهدفها استخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوى الإعاقة.

وقد تم تنفيذ 9.3 مليون زيارة توعية أسرية بتنظيم الأسرة، وتردد على عيادات «2 كفاية» 425.000 سيدة للحصول على خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، 325.000 منهن استخدمن وسائل تنظيم الأسرة.  وتنفيذ 4374 ندوة توعوية بحضور 500 ألف رجل وسيدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تنظيم الأسرة. 56 ألفًا من السيدات والأطفال حصلوا على خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والأطفال بمحافظات (بنى سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – الدقهلية) بحملة «بالوعى مصر بتتغير للأفضل».