قلمى

قصفُتكَ ألف مرة

وفى كل مرة أقرر   

الانتحار 

تعود لتداعبنى 

أستفيقُ بعد انهيار

أعود  لسابق عهدى 

حبيس الأشعار

أرسم بالكلمات أحلام

تحملنى لعالم

بلا أنياب

فتعود إلى نفسى 

بعد غياب 

يئستُ  من  حياةِ 

نعيش فيها أسرى

انتظار 

حتى ضاع العمر

ما بين لحظات الحلم 

وأمل يتبدد كلما حان 

اللقاء

ََََمَللتُ   الجلوس 

على    الشاطئ

دون        إبحار

سئمت  من عالم 

فقد       الجمال 

هويته 

وأصبح    القبح

يقود المسار 

لم أعد أرجو أملا

فكل شيءٍ حولى

يفقدنى     شهية

الاستمرار