الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أكبر مشروع تنموى فى العالم

خلال افتتاحه ورشة عمل حول (مناقشة قياس أثر مشروع «حياة كريمة» على التحسن فى مستوى الخدمات المقدمة للأسرة فى الريف المصرى)، أكد الدكتور أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أهمية مشروع حياة كريمة بالنسبة لعملية التنمية فى مصر، مشيرًا إلى حجم وتأثير المشروع باعتباره أكبر مشروع تنموى فى العالم، يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 المُحدثة، والأجندة الأممية 2030.



وأشار نائب الوزيرة إلى أهمية قياس الأثر فى التدخلات والمبادرات المختلفة بشكل علمى وموضوعى، ما يستدعى الاستعانة بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لجمع البيانات لقياس أثر التدخلات المختلفة فى مشروع «حياة كريمة»، لما له من تدخلات مختلفة ومتعددة، حيث إن تأثيره بيئى واجتماعى واقتصادى وتنموى، موضحًا أن الدعم المالى المخصص للمشروع كبير جدًا، ما يستدعى متابعة تأثير هذا التمويل على أرض الواقع.

ولفت إلى دور الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ووزارتى التخطيط والتنمية الاقتصادية والتنمية المحلية، مؤكدًا ضرورة مشاركة الخبراء والمتخصصين والأكاديميين وممثلى المجتمع المدنى كذلك، لتوفير استمارة مسح تعكس العناصر المهمة الواجب التركيز عليها لقياس تأثير المشروع، لتسير بنفس المنهجية التى تمت بها استمارة المسح الخاصة بمؤشر التنافسية على مستوى المحافظات.

وأوضح «كمالى» أن مشروع «حياة كريمة» ليس مشروع الحكومة فقط، بل مشروع المجتمع المصرى ككل مما يحتم مشاركة المجتمع بجميع أطيافه، مؤكدًا أهمية توافر تنمية متوازنة ليس فقط بالتركيز على منطقة بعينها، حيث إن مصر بها تباين شديد فى الفجوات التنموية مما يستدعى وجود تدخلات كمشروع حياة كريمة لسد الفجوات التنموية حتى تمتد آثار التنمية على مصر كلها.