الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رسائل إيجابية

واصلت الرائدات الاجتماعيات، جهودهن فى نشر رسائل برنامج «وعى» للتنمية المجتمعية، حيث تنتشر 15 ألف رائدة مجتمعية فى القرى والنجوع، لتصحيح وتصويب بعض الأفكار والممارسات الخاطئة، التى تؤخر مؤشرات تنمية الأسرة والمجتمع، إضافة للاستماع للأسر ونقل أولوياتهم، وتوصيل رسائل وقضايا التضامن الاجتماعى إلى المجتمع.



وشاركت الرائدات الاجتماعيات فى حملة «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعى نقدر نغيرها»، فى إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعى لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، حيث وصلت الحملة إلى أكثر من مليون أسرة من خلال الزيارات المنزلية والندوات التى نظمتها «الرائدات». 

وقامت الرائدات بنشر رسائل إيجابية حول قيمة المرأة، وأهمية الاحترام والتفاهم فى العلاقة الزوجية، وحقوق الفتيات فى التعليم والزواج فى العمر المناسب، وضرورة الحفاظ على صحة المرأة، والحد من الزيادة السكانية التى تسهم فى التأثير السلبى على سلامة وصحة الأسرة، وعلى إحداث التنمية فى المجتمع.

وتقوم الرائدات بإرشاد الأسر إلى أماكن خدمات صحة المرأة، ووحدات الرعاية الصحية، ووحدات التضامن الاجتماعى، ومراكز استقبال النساء المعرضات للعنف، والكيانات التى توفر فرص التدريب المهنى والتمكين الاقتصادى.

وتزامنًا مع موسم الشتاء، شاركت الرائدات الاجتماعيات فى حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمى نفسك وأسرتك» التى أطلقتها وزارة التضامن، للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، فى إطار خطة الوزارة لرفع الوعى الصحى والبيئى لدى الفئات الأولى بالرعاية.

ونفذت الرائدات الاجتماعيات 1.600 مليون زيارة منزلية، لنشر التوعية بالرسائل المذكورة، إضافة إلى إجراء عمليات رصد للأسر التى تتوافر بها حالات مهددة بالتسرب من التعليم أو الزواج المبكر، إضافة وعقد 3.500 ندوة، حضرها 950 ألف رجل وسيدة من مختلف القرى بالمحافظات المستهدفة.

وواصلت الرائدات الاجتماعيات التوعية ببرنامج «2 كفاية»، لتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وترسيخ المفاهيم المجتمعية الإيجابية، للحد من الممارسات الخاطئة التى تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع تأمين حقها فى الحصول على المعلومات الصحيحة والفهم الصحيح للدين فى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة، وتوعية المقبلين على الزواج للحفاظ على كيان الأسرة.

فى سياق مختلف، وتحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أعلن برنامج «وحدات التضامن الاجتماعى» بالجامعات المصرية تحت مظلة الوزارة، عن تنظيم مسابقة بين طلاب الفرق النهائية بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات والمعاهد الخاصة، لإعداد فيلم وثائقى حول برنامج «وحدات التضامن الاجتماعى» بالجامعات المصرية.

وحدد البرنامج عددًا من الشروط الواجب مراعاتها، وهى ألا تتجاوز مدة الفيلم 10 دقائق، وأن يقتصر التقديم على طلاب كليات وأقسام ومعاهد الإعلام بالجامعات المصرية، ومن المخطط تناول الفيلم دور وزارة التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية، سواء على مستوى تدخلات الحماية الاجتماعية للطلاب، أو على مستوى تمكين ذوى الإعاقة والتوعية بحقوقهم، أو بنك ناصر الاجتماعى داخل الجامعة، ودور الوزارة فى التمكين الاقتصادى من خلال «الطالب المنتج»، أو على مستوى برنامج الوعى المجتمعى الذى تتبناه الوزارة، إضافة إلى «صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى» و«الهلال الأحمر المصرى»، بما يشمل القضايا الاجتماعية والتوعية ضد مخاطر الإدمان والتعاطى، وتعزيز وتعبئة المتطوعين فى جميع القضايا الاجتماعية.

وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 75 ألف جنيه، والجائزة الثانية 50 ألفًا، والثالثة 30 ألفًا، وآخر موعد لتسليم الأعمال هو 8 فبراير 2024، على أن ترسل الأعمال إلى مقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية.

وأطلقت «الوزارة» مشروع «وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية» فى أواخر عام 2020، لتوفير كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للطلاب، وتعزيز وعيهم الإيجابى.