تسوية عادلة للقضية الفلسطينية

والمجلة ماثلة للطبع، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، هنأه فيه على انتخاب سيادته رئيسًا لمصر لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا استمرار فرنسا فى تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر.

وتطرق الاتصال إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمع ماكرون إلى رؤية الرئيس بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية فى قطاع غزة لحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإنسانية بلا عوائق وبالكميات التى تلبى الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع, وتوافق الرئيسان على ضرورة العمل الجاد دوليًا لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام من خلال إنفاذ حل الدولتين.

هذا ويواصل الرئيسُ عبدالفتاح السيسى جهودَه المكثفة لدعم القضية الفِلَسْطينية, وخلال تلقيه اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفِلَسْطينى محمود عباس «أبومازن» لتهنئته بالفوز فى الانتخابات الرئاسية، أكد الرئيس موقف مصر الثابت دعمًا للقضية الفِلَسْطينية وحرصه على بذل كل الجهد الممكن لحماية الأشقاء فى فِلَسْطين والوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفِلَسْطينية.

وفى الإطار؛ تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من سكرتير عام الأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» لبحث مستجدات الأوضاع فى غزة؛ حيث شدّد الرئيس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته؛ وبخاصة فيما يتعلق بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبينما سلم «ديفيد كاميرون» وزير الخارجية البريطانى، الرئيس السيسى خطابًا من رئيس الوزراء «ريشى سوناك» للتهنئة بإعادة انتخابه رئيسًا لمصر؛ أعرب كاميرون عن التقدير لدور مصر والرئيس فى صون الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلًا عن الجهود المصرية المكثفة على المسارَيْن السياسى والإنسانى فى إطار الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة.

وشدّد الجانبان على رفض تهجير الفِلَسْطينيين من أراضيهم، وأهمية العمل على عدم توسُّع دائرة الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى بالإقليم.