حقوق وحريات

نظم حزب الوفد ثالث المؤتمرات الانتخابية الحاشدة؛ لدعم المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة رئيس الحزب، بقاعة المؤتمرات فى جامعة طنطا، بمشاركة المئات من أهالى محافظة الغربية والمحافظات، وبحضور عدد من قيادات الحزب والنواب والشخصيات العامة.

وخلال كلمته، أكد الدكتور عبدالسند يمامة، أن مصر دولة ديمقراطية لأن الديمقراطية أساس الحياة السياسية، وأن القيادة السياسية فى مصر والأردن رفضوا مبدأ التهجير لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابى قال يمامة: برنامجى الانتخابى هدفه أجل إنقاذ مصر؛ حيث وضعت برنامجًا استعرضت فيه المشاكل ووضعت لكل مشكلة حلاً استعنت بنخبة من الاقتصاديين والمتخصّصين؛ لأنه لا يمكن أن نحلها بشخص واحد فقط. 

وأضاف: نحن نحتاج إلى إصلاح تشريعى وتعديل دستور 2014 والتأكيد على التوازن بين السلطتين القضائية والتنفيذية، فضلاً عن معالجة  المشاكل فى ملفات الصحة والسياحة والتعليم والتى تَعرّضنا لها فى برنامجنا الانتخابى ووضعنا حلولاً لها. متابعًا: «هدفى من دخول الانتخابات إنقاذ مصر بالخبراء والمتخصّصين؛ لأن هناك أملاً فى إنقاذها ولكنه يتطلب برنامجًا إصلاحيًا يراعى البعد الاجتماعى والحد الأدنى للأجور والتأمينات للعمالة غير المنتظمة ودعمًا عينيًا للأكثر احتياجًا».

وأضاف يمامة: إن الدولة من الممكن أن تقوم بتنظيم عملية التسعير للسلع كما حدث فى حكومات الوفد عام 1948، حين قامت بسَنّ تشريع لمواجهة وكبح الاحتكار وجشع التجار من خلال تسعير جبرى لبعض المنتجات آنذاك لحماية المواطنين.

ولفت، إلى أن حل الأزمة الاقتصادية يحتاج إلى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، ولا يُعقَل أن يخرج علينا أشخاصٌ يقولون إنهم يستطيعون حلها فى 3  أشهُر.

وأكد «يمامة» فى نهاية كلمته، على ضرورة الحفاظ على الحقوق والحريات؛ لأنها مسألة فى غاية الأهمية والحاكم موجود للحفاظ عليها.

من جانبه، طالب الدكتور محمد عبده، عضو الهيئة العليا للوفد، بأن يهتم برنامج الدكتور عبدالسند يمامة بالسياحة، وضرورة التعامل معها كصناعة ولأنها مَخرج مهم للخروج من عثرة الاقتصاد المصرى. مؤكدًا أنها قد تدر دخلاً يصل إلى 100 مليار دولار سنويًا.

على جانب آخر؛ كثفت اللجان العامة لحزب الوفد بالمحافظات والمكتب التنفيذى نشر لافتات الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد فى الشوارع والميادين بمختلف المحافظات.