المفهوم الشامل لحقوق الإنسان

افتتحت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مَقرها الفرعى فى العريش بمحافظة شمال سيناء، برئاسة المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية وبحضور هيئة مكتب الحملة المركزية وهيئة مكتب شمال سيناء. 

وأشاد رئيس الحملة الانتخابية بالتجهيزات اللوچيستية للمَقر والتى قام بها مجلس القبائل والعائلات المصرية، مُثمنًا دَورهم الوطنى وتاريخهم المشرف الحافل بالتفانى والإخلاص. 

وأشار «فوزى» خلال كلمته فى افتتاح المقر، إلى أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا بالغًا بتنمية سيناء وإطلاق العديد من المشروعات التنموية، التى تشير إلى رسائل واضحة بأن سيناء آمنة، وأن ما حققته القيادة السياسية من إنجازات؛ خصوصًا فى سيناء، كان نتاج بُعد نظر وتفكير فى المستقبل وحماية الأمن القومى المصرى. 

وأضاف رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى،  أنه رغم التحديات والظروف الإقليمية الدقيقة؛ فإن المواطن المصرى أصبح يدرك أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة التى اتخذت قرارات شجاعة للحفاظ على المصلحة العامة. مضيفا: إن محافظة شمال سيناء من أولى المحافظات التى قامت الحملة بزيارتها، وافتتاح مَقر الحملة الانتخابية هو رسالة أمان وطمأنينة. مشيرًا إلى أن المتطوعين، هم مَن يحملون رسالات التوعية بأهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية انطلاقًا من الواجب الوطنى.  مضيفًا: إن الحملة الرسمية جامعة لكل المصريين، وهو ما ظهر خلال استقبال لقاءات عدة لجميع مكونات المجتمع المصرى والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم والعمل على صياغتها. 

وأكد المستشار محمود فوزى، أن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى يوفر مظلة يستظل بها جميع المصريين وإنجازاته شاهدة على ذلك، وأن البنية التحتية وشبكة الطرُق كان لها بالغ الأثر فى تنمية الدولة وسهولة الوصول حتى إلى المناطق الحدودية.. 

كما قامت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، برئاسة المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية، وبحضور وسام صبرى،  وأعضاء هيئة مكتب الحملة المركزية بزيارة مصابى قطاع غزة الذين يتلقون العلاج بمستشفى العريش الدولى. 

 ونقل وفد الحملة تحية الرئيس عبدالفتاح السيسى لهم، مؤكدًا أن جموع الشعب المصرى محب لفلسطين والفلسطينيين، ووزعت الحملة عددًا من الهدايا العينية على المصابين من أشقائنا الفلسطينيين بمستشفى العريش الدولى. 

ومن جانبهم؛ قدّم المصابون الفلسطينيون الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى وللدولة المصرية على استقبالهم وعلى حُسن المعاملة من الطاقم الطبى، مؤكدين أنهم يتلقون العلاج اللازم بجانب الدعم النفسى الذى يقدمه المستشفى للمصابين. 

واستمرارًا للزيارات الخارجية التى تقوم بها الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى؛ قامت الحملة، بزيارة المجلس القومى لحقوق الإنسان؛ حيث التقى رئيس الحملة المستشار محمود فوزى بالدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس وعدد من أعضائه. 

وأوضح رئيس الحملة، أن الدستور المصرى احتفى بحقوق الإنسان، وتضمنت نصوصه عشرات النصوص الضامنة لتلك الحقوق فى صورها المتعددة.. وأن  المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى عمل على تعزيز حقوق الإنسان خلال السنوات التسع الماضية، بمفهومها الشامل من حيث الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية   والثقافية؛ حيث أطلق المرشح الرئاسى الاستراتيچية الوطنية لحقوق الإنسان فى سبتمبر 2021 بناءً على منهج تشاركى وتشاورى واسع، وأن هذه الاستراتيچية  تؤكد على جدية الدولة المصرية وقناعتها بأهمية النهوض وتعزيز حقوق الإنسان بمصر أخذًا فى الاعتبار ما يحظى به تعزيز حقوق الإنسان من أهمية فى تقييم رُقى المجتمعات وتقدمها، فضلاً عن الدعوة لإطلاق الحوار الوطنى الذى خصص  لجنة لمناقشة قضايا حقوق الإنسان وكانت المناقشات بها من أكثر لجان الحوار الوطنى التى شهدت نقاشات مثمرة.

فيما أوضحت السفيرة مشيرة خطاب، أن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول الداعمة لمفهوم حقوق الإنسان لمعناه الشامل، فضلاً على تنفيذها الاستراتيچية الوطنية لحقوق الإنسان. مضيفة: إن المجلس يشجع المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة..

وفى الإسكندرية حضر وفد الحملة مؤتمرًا لحزب مستقبل وطن لدعم الرئيس السيسى.

وقال المستشار محمود فوزى إن الحشد والدعم لمرشحنا الرئاسى عبدالفتاح السيسى يرجع لسبب أساسى وهو أن مرشحنا مخلص فى عمله ولديه الرغبة الصادقة لوضع مصر والمصريين دائمًا فى المكانة التى تليق؛ حيث أكد أن الدولة المصرية شهدت إنجازات عديدة فى جميع المجالات فى جميع محافظات الجمهورية.. مؤكداً أن الإنجازات لم تكن أن تتحقق من دون قيادة حكيمة وواعية قادرة على مواجهة جميع التحديات التى تواجهها الدولة المصرية سواء فى الداخل أو الخارج. موضحًا أن موقف مصر فى القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ البداية وهو لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لتهجير الفلسطينيين لأى مكان؛ خصوصًا سيناء، وأنه نبّه العالمَ بأن الحل الجذرى للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. موضحًا أن المرحلة المقبلة هى مرحلة بناء الإنسان من حيث التعليم والثقافة والصحة والتوسع فى المشروعات ومشاركة القطاع الخاص فى التنمية.