تنمية وإنتاج

قال المرشح الرئاسى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن برنامجه الانتخابى يعتمد على أربعة محاور ليشمل الإصلاح الاقتصادى والإصلاح التشريعى وإصلاح التعليم والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل.

 

وأضاف «يمامة»، إن مصر تمتلك اقتصادًا كبيرًا ولكنه «استهلاكى ربعى» وليس «تنموى وإنتاجى»، فهناك اختلالات هيكلية كبيرة فيه، والأمر يستوجب التعديل الفورى للسياسات المالية والنقدية.. وعدم الحوكمة واستنزاف إيرادات الدولة وزيادة نسبة الفقد فيها، وعدم تعبير الموازنة العامة عن الوضع الحقيقى، يعرض الدولة للوقوع فى «مصيدة الديون» وهى الحلقة المفرغة من الاستدانة لسد عجز الموازنة، مع تفشى ارتفاع معدل البطالة وتراجع التعليم والصحة.

 

وقدم البرنامج عدة مقترحات تستهدف تحسين الوضع الاقتصادى، من خلال اتخاذ كل السبل للاتفاق مع المؤسسات المالية العالمية «أصحاب الديون» على إعادة جدولة الديون لفترة أطول أو اقتراض واحد لاحتوائها وسدادها مجملة على فترة طويلة ذات أقساط وفوائد منخفضة بقدر الإمكان، وعدم الاقتراض لمشروعات خاصة بالخدمات أو مشروعات البنية التحتية لفترة تكون مربوطة بتعافى الاقتصاد المصرى ودفع عجلة الإنتاج ولتكن خمس سنوات، فضلا عن استهداف الاستثمار الأجنبى فى مشروعات البنية التحتية والخدمات مهما كلفنا الأمر من خسارة الفرص البديلة للأرباح من خلال عقود الشراكة المختلفة.

 

وركز البرنامج على ضرورة تعديل التشريعات المرتبطة بالاستثمار عمومًا والسماح فيما يخص حل منازعات الاستثمار مع المستثمرين، وخاصة الأجنبى عن طريق التحكيم وزيادة عدد مراكز التحكيم الدولى، وحوكمة الإنفاق العام من خلال التأكيد على سرعة الانتقال وتطبيق موازنة البرامج الأداء.

 

وتعهد رئيس حزب الوفد بإعفاء المشروعات الجديدة فى المجالات التى تحددها الدولة لمدة 10 سنوات من جميع أنواع الضرائب؛ وكل المشروعات الجديدة لمدة 5 سنوات فيما عدا القيمة المضافة، وكذلك إعفاء كل المشروعات الخاسرة والمصانع المتوقفة لمدة 3 سنوات من كل أنواع الضرائب فيما عدا القيمة المضافة، مع إسقاط جميع الفوائد المرتبطة بالديون والضرائب، مع السداد بالتقسيط لمدة عام؛ وبعده تطبق الدولة بكل حزم كل الإجراءات لتحصيل الضرائب والفوائد، بعد انتهاء المدة المعلنة لتقديم طلب التصالح.

 

وتعهد البرنامج الانتخابى، بإطلاق معاش للعمالة غير المنتظمة عن طريق إنشاء صندوق خاص تشرف عليه وزارة التضامن؛ ويكون مناسبًا لمعدل التضخم.

 

وأكد رئيس حزب الوفد، خلال برنامجه الانتخابى، تعهده بزيادة المعاشات والأجور سنويا بنسبة مساوية للتضخم على الأقل، باستثمار مدخرات المعاشات فى مشروعات ذات عائد كبير، وأن يتم الاستثمار الآمن للجزء الأكبر منها للمحافظة عليها ضد خسارة وتقلبات السوق.

 

وتناول البرنامج أزمة ارتفاع الأسعار، وأرجعها إلى ارتفاع حجم الاستهلاك للسلع المستوردة وهى حوالى 80 % من الاستهلاك، وبالتالى لابد من إحكام السيطرة وتطبيق القانون بحزم على التجار غير الوطنيين أو «تجار الأزمة»؛ مع إعلان تسعير للمنتجات وتخفيض التعريفة الجمركية على السلع الأساسية، وتسريع إجراءات الإفراج عن المواد الغذائية والأدوية وخلافه من السلع الأساسية للمواطنين وجعلها دائما ذات أولية للإفراج الجمركى، لتجنب تجفيف الأسواق منها وبالتالى التلاعب بالأسعار.

 

من جهة أخرى عقد الدكتور عبدالسند يمامة ثانى مؤتمراته الانتخابية ببورسعيد بقاعة الثقافة الكبرى ببورسعيد، تحت عنوان «عيدالجهاد»، بحضور نواب حزب الوفد بمجلسى النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا ورؤساء اللجان فى مدن القناة والشرقية ودمياط وقيادات الحزب والمئات من الوفديين، لدعم ومساندة مرشحه.

 

وقال رئيس الوفد إن عنوان الحملة الانتخابية «إنقاذ مصر» وبرنامجه الانتخابى يعتمد على أربعة محاور هى الإصلاح الاقتصادى، والتشريعى، وإصلاح التعليم، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل وجميع هذه المحاور تم وضعها من قبل متخصصين كل فى مجاله، وسوف يكون هناك حلول حقيقية لجميع المشكلات التى تعانى منها محافظة بورسعيد لو قدر لى وكنت رئيسًا للجمهورية.