الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مساحات مشتركة

استمرارًا للنشاط المتنوع الذى تقوم به الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، شهد الأسبوع الماضى مشاركة الحملة فى مؤتمر لمجلس القبائل العربية، واستقبلت فى مقارها وفودًا نقابية وسياسية، وعقدت اجتماعات تنظيمة لهيئات مكاتبها.



واستقبلت الحملة الرسمية وفدًا من النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب، حيث كان فى استقباله المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية، والذى أكد أن القيادة السياسية تهتم بإعادة إحياء دور النقابات.

وثمن وفد النقابة الإصلاحات التى تمت داخل الجهاز الإدارى للدولة، وتشريع العديد من القوانين والتشريعات المنصفة للعمال ومعالجة مشاكل الترقيات بما يعكس اهتمام المرشح الرئاسى بقضايا العمال. وللمرة الثالثة عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى اجتماعًا مع عدد من جاليات المصريين فى الخارج عبر تقنية «الفيديو كونفراس»، بحضور نصر مطر  المنسق العام لحملة «مواطن بالخارج». 

وخلال اللقاء، تلقى المستشار محمود فوزى عددا من الأسئلة حول آلية تصويت المصريين فى الخارج وقدم لها الاجابات المطلوبة. 

وأشار المشاركون من الجاليات المصرية بما حققته الدولة المصرية خلال التسع سنوات الماضية، ليس فقط فى ملف المصريين بالخارج، وإنما فى جميع الملفات والقطاعات.

وشاركت الحملة فى مؤتمر  مجلس القبائل والعائلات المصرية الذى عقد تحت عنوان «صوت غزة من القاهرة» لدعم أشقائنا الفلسطينيين فى غزة.

وشدد المستشار محمود فوزى على  أن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى رفض منذ اللحظة الأولى تصفية القضية الفلسطينية، أو رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وغيرها من ممارسات الاحتلال من الحصار المفروض ومنع الخدمات.

كما استقبلت الحملة وفدًا من كتلة الحوار برئاسة النائب السابق باسل عادل, وأشار فوزى إلى أن كتلة الحوار نشأت خلال جلسات الحوار الوطنى الذى مثل بداية إصلاح سياسى واقتصادى واجتماعى حقيقى، مشيدًا بموقف الكتلة  الداعم والمؤثر، فضلاً على تميزها بأفكار وخبرات متنوعة.

ومن جانبه، قال باسل عادل ممثل كتلة الحوار أنهم يجتهدون لتقديم نموذج مختلف للوسط السياسى، غير مزايد أو صدامى ويقدم الحلول، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية تختلف هذه المرة عن سابقتها، إذ تأتى فى ظروف صعبة ليتوحد فيها الشعب المصرى، حيث إن قوة الرئيس من قوة الشعب، وأن لمواقف القيادة السياسية القوية ونظرتها المستقبلية أثرا كبيرا فى الحفاظ على الأمن القومى والاستقرار.

وقامت الحملة الرسمية بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. وخلال الزيارة، التقى المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالقاهرة.

و عبر المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية عن تقديره العميق للدور الوطنى العظيم للكنيسة فى نجاح ثورة 30 يونيو، التى اتخذت موقفًا واضحًا فى الدفاع عن الوطن، وبث روح الوحدة ومحاربة الاستقطاب، واستعادة روح الوطن الذى سرق.. مثمنًا الدور الوطنى البارز الذى يقوم به قداسة البابا فى نشر المعلومات الصحيحة والتوعية بتطور أوضاع الأقباط فى مصر بعد عام 2013 فضلًا عن تصريحات قداسة البابا المنحازة دائمًا للوطن داخليًا وخارجيًا، مثنيًا على دوره الوطنى الكبير فى الحفاظ على الدولة من الانزلاق إلى حالة من الاستقطاب الطائفى، وتحييد أى محاولة لإثارة الفتن فى مصر.

  كما أكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، على أن السيد المرشح عبد الفتاح السيسى يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة للمصريين جميعًا، وكان الرئيس المصرى الأول الذى يحرص سنويًا على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، فقد زار الرئيس 10 مرات الكنيسة لنشر رسالة السلام والمحبة.

من جانبه؛ أكد قداسة البابا تواضروس الثانى أن الدولة المصرية تتجه بصورة قوية نحو تحقيق المساواة الكاملة والتقدم التنموى الذى يدفع الدولة إلى الأمام. مثمناً دور القيادة السياسية وكافة الجهات الحكومية فى مصر بما فى ذلك القوات المسلحة، والشرطة المصرية وجميع الوزارات العاملة بالدولة، مشيدًا بالإنجازات البارزة التى تحققت فى جميع المجالات وأنحاء مصر ولاسيما فيما يتعلق بالتقدم فى قطاع الصحة والجهود المبذولة فى القضاء تمامًا على الالتهاب الكبدى فيروس «سي». 

وثمن قداسة البابا موقف القيادة السياسية فى الوقوف بوضوح شديد ضد تصفية القضية الفلسطينية، وموقف القيادة السياسية فى فتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأشقائنا الفلسطينيين، فضلًا عن كل ما يتم من مفاوضات واتصالات مع قادة العالم لحفظ حق الفلسطينيين.

وفى ختام اللقاء؛ أهدى البابا تواضروس الثانى لأعضاء الحملة الانتخابية هدية رمزية، مكتوبا عليها   «مبارك شعبى مصر» مشيرًا إلى أن بلاد العالم كلها فى يد الله إلا مصر فى قلب الله.