استقرار الوطن

بدأت حملة المرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد تنفيذ الدعاية الانتخابية التى تستمر حتى 8 ديسمبر المقبل؛ ومن المُقرر عقد 7 مؤتمرات جماهيرية حاشدة؛ كان أولها الجمعة الماضى، بقرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد، بمحافظة الدقهلية؛ تحت عنوان «غزة فى قلب الوفد». 

وخلال كلمته؛ قال المرشح الرئاسى، أن برنامجه الانتخابى يتضمن محاور تضمن استقرار الوطن ورفاهية المواطن؛ أهمها إصلاح التعليم؛ حيث كانت حكومات حزب الوفد تخصص 20 % من موازنة الدولة للتعليم عندما كان فى السلطة قبل ثورة يوليو والآن النسبة أقل بكثير، ولذلك نعانى من ظاهرة الدروس الخصوصية والتعليم الموازى.

وأضاف يمامة: يمكن الاستلهام من التجربة الأمريكية؛ حينما كونوا لجنة خبراء استغرقت 18 شهرًا من العمل وأخرجت تقريرا؛ أنتج اختيار هيئة قومية لا تتأثر بتغيير الوزير ولها قرارات مستقلة للنهوض بالتعليم.

وتابع: إن المحور الثانى هو الإصلاح التشريعى، وإضافة بعض التعديلات على الدستور؛ وهناك حاجة لإضافة نصوص دستورية جديدة تمنح مجلس الشيوخ مزيدا من الحريات فى الممارسة، وتحقيق التكامل وجعله شريكا فى السلطة التشريعية مع مجلس النواب لخلق بيئة تشريعية سليمة.

ويتضمن المحور الاقتصادى، أن نعهد بالإصلاح الاقتصادى لمجموعة متخصصة فى المالية والاقتصاد، وترك المساحة للقطاع الخاص للاستفادة من فرض الضرائب وتوفير فرص العمل للمواطنين وزيادة الاستثمارات الأجنبية.

والمحور الرابع، حسب يمامة، هو الحفاظ على حصتنا التاريخية فى المياه من الخطر الداهم للسد الإثيوبى؛ حيث نعتمد على نهر النيل والذى تحكمه قواعد دولية.

وقال ياسر شورى، المنسق الإعلامى للحملة، أنه يجرى تعليق بانرات على الطرق وتوزيع بوسترات وطبع البرنامج الانتخابى فى اللجان العامة للوفد بالمحافظات والتى تشتمل على حملات طرق الأبواب تتولى الدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن حجم الإنفاق على الدعاية الإنتخابية للحملة لن تتجاوز ما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات وهو ٢٠ مليون جنيه.

على جانب آخر التقى الدكتور عبدالسند يمامة، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوية بالكاتدرائية بالعباسية.