الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

جذب الاستثمارات الأجنبية

خصص المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد مؤتمره الانتخابى الأول الذى عُقد بميت فارس بالدقهلية الجمعة لنصرة غزة؛ تحت عنون: «غزة فى قلب الوفد». 



وتضمنت الفاعليات عرض فيلم وثائقى للمجازر التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى فى غزة وآخر يتضمن السيرة الذاتية لمرشح الوفد، كما حملت جميع بانرات المؤتمر صورة العلمين المصرى والفلسطينى وشعارات مناصرة غزة. 

وخلال خطابه؛ ناشد الدكتور عبدالسند يمامة المجتمع الدولى والضمير الإنسانى أن يستيقظا من تلك الغفلة المتعمدة وما يحدث من غض الطرف عن أكبر جريمة تُرتكب ضد شعب أعزل وتستهدف الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس؛ مطالبًا بوقفة حاسمة ضد هذه الهمجية الصهيونية التى تمارس أمام أعين العالم، التحرك بشكل جماعى لوقف العدوان، وحيا كفاح الشعب الفلسطينى وتمسكه بالأرض رغم القصف الوحشى المستمر.

وخلال تصريحات صحفية؛ أكد المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة أن وجود الهيئة الوطنية للانتخابات وهى هيئة دستورية مستقلة بتشكيلها القضائى المرموق هو أكبر ضمانة لنزاهة الانتخابات، ونحن نثق فيهم وفى حكمة القضاء المصرى فى إدارة انتخابات نزيهة وشفافة. 

وأضاف «يمامة»: لدينا رؤية أن أى إصلاح اقتصادى حقيقى لابد أن يبدأ بالاصلاح السياسى وإصلاح التشريعات الاقتصادية والتيسير على المستثمرين، ورغم حصولى على رسالة الدكتوراة فى الاستثمار الأجنبى فإننى اعتمد على خبراء ومتخصصين، وستكون أولى خطواتى العملية إذا قدر لى الفوز هى تشكيل مجموعة إنقاذ اقتصادية قوية تتولى الأمر. 

أكد يمامة أنه فى حالة فوزه بالانتخابات سيقدم عددا من الحلول الاقتصادية ومنها الاستعانة بالاستثمارات الخارجية خاصة الخليجية والتى سوف نعمل على جذب المزيد منها وإزالة أى عقبات توجهها ومعها القطاع الخاص المصرى. 

وأكمل: أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة سوريا الى لحمتها العربية بدون تردد خاصة أن سوريا دولة عربية كبيرة ووجودها يدعم التواجد العربى على الساحة ويجب احترام سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها واحترام حقوق وحريات الطوائف السورية، وليس لدينا ما يسمى باللاجئين ولكن جميعهم إخوة يعاملون معاملة المصريين ومصر تتعامل مع الإخوة العرب على أراضيها بهذا المنطق الأخوى.

وأشار إلى أن الملف السودانى معقد فالنزاع سودانى سودانى ونرى ضرورة عدم التدخل الخارجى مع تقديم المشورة والتأثير المصرى على أطراف الصراع من أجل حل الخلاف وعودة الاستقرار الى السودان الشقيق.