الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حملة «فريد زهران»: صحيفته الجنائية ناصعة

أفادت «اللجنة القانونية» لحملة المرشح الرئاسى فريد زهران رئيس  الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بخصوص الطعن المقدم بطلب استبعاد «المرشح» من قوائم المرشحين لانتخابات الرئاسة 2024، بأن الطاعن حضر  أمام الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، وقرر تنازله عن الطعن وترك الخصومة فيه، ولهذا قررت المحكمة «قبول تنازل الطاعن عن طعنه وتركه الخصومة فيه». 



وأضافت اللجنة القانونية فى بيان لها: وعلى الرغم من تسليمنا بأن حق التقاضى مصون ومقدس ومكفول للكافة، إلا أنه يتعين الإشارة إلى أن هذا الطعن حتى ولو لم يترك الطاعن الخصومة فيه، كان مآله الرفض حتماً للعديد من الأسباب القانونية، التى من بينها ـ على سبيل المثال ـ خلوه من أى دليل، لا سيما أن المرشح كان قد تقدم للهيئة الوطنية للانتخابات بأوراق الترشح ومن بينها صحيفة الحالة الجنائية له، التى جاءت خالية من أية أحكام أو سوابق على نحو قاطع مبين، فضلاً عن عدم قبوله لرفعه من غير ذى صفة حسبما استقرت عليه أحكام المحكمة الإدارية العليا فى مثل هذه الطعون. 

واختتمت اللجنة بيانها بأن  المرشح الرئاسى «فريد زهران» وحملته الانتخابية، يؤكدون حرصهم التام على تماسك ووحدة الحركة المدنية والمعارضة المصرية لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة تقوم على التعددية وحرية التعبير والفكر والرأى.  

على جانب آخر، زار وفد من «نساء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي»، مقر «اتحاد المرأة الفلسطينية» بالقاهرة، للتضامن معهن فى هذه الأوقات العصيبة التى تشهدها القضية الفلسطينية، جراء القصف المستمر لقطاع غزة المحتل على مدار الأسبوعين الماضيين، ولتقديم واجب العزاء فى استشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى الأبى، وتعبيرا عن الرفض التام لقتل الأبرياء فى غزة  من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى الغاشم.

وأكد «الوفد النسائي» تضافر الحزب قيادة وأعضاء لتقديم أوجه الدعم المختلفة لأهالى قطاع غزة المحتل، ومنها تنظيم حملات التبرع بالدم لمصابى غزة، وجمع التبرعات.

كما أوضحن الجهود المبذولة من قبل الحزب فى تنظيم لقاءات مع ممثلى البعثات الدبلوماسية الأجانب لطرح عدالة القضية الفلسطينية، وحق الفلسطينيين فى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على أراضيهم المحتلة منذ عقود طويلة، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم والذى يعتبر جريمة حرب.