الجمعة 9 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

ملحمة التنمية والعمران

إسكان اجتماعى بالمحافظة
إسكان اجتماعى بالمحافظة

ترتكز أجندة «مصر 2030 للتنمية» على عدم ترك أى مكان خارج ركب التنمية الشاملة، ومن المحافظات التى شهدت تطورات كبيرة هى محافظة البحر الأحمر، من خلال المشروعات الكبرى فى جميع القطاعات، بتكلفة استثمارية بلغت 70 مليار جنيه؛ ما أسهَم فى إحداث نقلة نوعية للمواطن، وتحويلها إلى منطقة جذب واعدة وبيئة مواتية للاستثمار والتعمير.



 

وتمتد محافظة البحر الأحمر بطول 1080 كيلو مترًا على ساحل البحر الأحمر شرقًا، وحدود السودان الشقيق جنوبًا؛ مما يشكل أهمية استراتيجية لأمن مصر القومى.

وقالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الاستثمارات العامة المُوجهة لمُحافظة البحر الأحمر فى خطة العام المالى الحالى بلغت 7.9 مليار جنيه بنسبة زيادة بلغت 88 % عن خطة العام الماضى، لتمثل نسبة 1.9 % من الاستثمارات العامة المُوزعة لحوالى 240 مشروعًا تنمويًا.

 

 

 

وأوضح تقرير أصدرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الاستثمارات المستهدفة لقطاع الكهرباء بالمحافظة خلال العام الجارى بلغت 2.2 مليار جنيه بنسبة 28 %، وقطاع الإسكان بقيمة 2.1 مليار جنيه وبنسبة 26 %، وقطاع التنمية المحلية باستثمارات بلغت 945 مليون جنيه بنسبة 12 %، وكذا قطاع الموارد المائية والرى باستثمارات تبلغ 192.8 مليون جنيه 2 %، وقطاع التعليم العالى والبحث العلمى باستثمارات 136.7 مليون جنيه بنسبة 2 %، وأخرى بقيمة 2.4 مليار جنيه بنسبة 30 %.

وأشار التقرير إلى أن المشروعات المستهدفة بالخطة فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة تتمثل فى إنشاء محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح بخليج السويس قدرة 250 ميجاوات بالتعاون مع ألمانيا بقيمة 2 مليار جنيه، وإنشاء محطة توليد كهرباء باستخدام نظم الخلايا الفوتوفولطية بالزعفرانة قدرة 50 ميجاوات بالتعاون مع بنك التعمير الألمانى بقيمة بلغت 190 مليون جنيه.

كما تتضمن هذه المشروعات إنشاء محطة توليد كهرباء باستخدام نظم الخلايا الفوتوفولطية بالغردقة قدرة 20 ميجاوات بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى بـ50 مليون جنيه، وفقا للبيان.

 

 

 

 

وأضاف التقرير أن أبرز المشروعات فى مجال الإسكان تتضمن البرنامج القومى للإسكان الاجتماعى بمدينة الغردقة بتكلفة 1.5 مليار جنيه، وإنشاء مشروع صرف صحى متكامل لمدينة الشلاتين بتكلفة تقدر بـ 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء محطات وشبكات الصرف الصحى لمدن رأس غارب وسفاجا والقصير والغردقة بمبلغ 72.5 مليون جنيه وغيرها.

وأشار التقرير إلى أن أهم المستهدفات التنموية فى خطة 2022-2023 تمثلت فى توجيه نحو 416 مليون جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحى، وفقا للبيان.

وتتضمن أهم المستهدفات التنموية فى خطة 2022-2023 رصف طرق محلية بنحو 219 مليون جنيه، وتوجيه 196 مليون جنيه لتدعيم شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى مشروع استكمال إنشاء سدود وبحيرات للحماية من أخطار السيول بمجال الموارد المائية والرى بتكلفة 192.8 مليون جنيه، وثلاثة مشروعات فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى

مستقبل واعد

يسكن البحر الأحمر نحو 400 ألف نسمة فى مساحة قدرها 119 ألف كم²؛ وهى أحد أهم المحافظات الغنيه بالثروة المعدنية، حيث تحتوى على الغالبية العظمى من الخامات الفلزية واللافلزية وأحجار الزينة بمصر؛ وثلثى إنتاجها من البترول، وتمثل مستقبلها الواعد فى توليد الطاقة والتصنيع والتعدين.

مدينة سفاجا تضم أحد أكبر موانئ الحاويات ومنفذ الصادرات والواردات للدول العربية، وأيضا بها أقدم شركة تعدين فى مصر «النصر للتعدين»، وقرية أم الحويطات، المحاطة بمناجم الفوسفات، كما يوجد أقدم أديرة العالم «دير الأنبا أنطونيوس»، قرب الزعفرانة برأس غارب.

 وتضم «القصير» شواطئ رائعة بمياه صافية وشعب مرجانية، وآثارًا متنوعة، ومنجمًا للذهب وعددًا من المعادن ومناجم الفوسفات والمنجنيز.

 ويطلق على مرسى علم «مالديف مصر»، حيث تمتلك أجمل الشواطئ، ومنها «شرم اللولى»، أحد أفضل 10 شواطئ فى العالم،  و«محمية صمداي» التى تضم شعابًا مرجانية رائعة، وأكثر من 5000 دولفين، وهى أكبر محميات الدلافين فى العالم.

أما «الغردقة» عاصمة المحافظة فهى ثانى أفضل وجهة سياحية فى الشرق الأوسط بعد دبى، ومن أفضل 10 وجهات سياحية حول العالم، حيث الشواطئ الخلابة والمياه الفيروزية والرمال الناعمة والمزارات، مثل متاحف الغردقة والأكواريوم والرمال، ومارينا السياحى، ومناطق الغوص الفريدة.

كما أن المحافظة تضم محميات طبيعية نادرة مثل «جبل علبة» بالشلاتين، والتى تشكل لوحة خلابة، وتضم أشجارًا وطيورًا نادرة، وجبالًا تكتسى بالألوان وصحارى تتزين بمياه العيون والآبار العذبة. فضلًا على 22 جزيرة بالبحر الأحمر تتميز بتنوع الحياة البحرية والطيور النادرة، فى محمية أبرق، ومحمية وادى الدئيب، وغيرها.

 

 

 

وفى إطار جهود التطوير نفّذت وزارة النقل 10 مشروعات للطرق بالمحافظة، بتكلفة 3.4 مليار جنيه، إلى جانب ازدواج طريق سفاجا القصير مرسى علم (200 كم)، بنحو 1.7مليار، وذلك لخدمة التنمية السياحية، ومنطقة «المثلث الذهبي»، وربط موانئ (الغردقة - سفاجا - الحمراوين - مرسى علم)، ولتسهيل الحركة التجارية بين مصر والسودان.

وتم إنشاء طريق «شلاتين/ سوهين» بطول 195 كم، فى اتجاهين، بتكلفة 264 مليونًا لربط المنطقتين وزيادة التبادل التجارى بين مصر والسودان عبر منفذ سوهين البرى وتطوير طريق «سوهاج - سفاجا»، ويضم حارتين، بأطوال 360 كم بتكلفة مليار جنيه، ورفع كفاءة وتأهيل «قنا/ سفاجا»، بتكلفة 477 مليونا، بطول 120 كم، وإنشاء اتجاه جديد ليصبح 4 حارات.

كما تم رفع كفاءة طريق المطار بطول 10 كيلو مترات بالغردقة بتكلفة 73 مليونًا، والطريق الدائرى الجديد بالقصير (22 كم) مزدوج بتكلفة 131 مليونًا، ورصف «حلايب - رأس حدربة» بطول 29 كم، بتكلفة 29 مليونًا.. والطريق الدائرى الأوسط بالغردقة بطول 22 كم مزدوج؛ بتكلفة 97 مليونًا، ويجرى تطوير طريق السلام (105 كم)، وطريق الكهف، والشارع العرضى بتكلفة 50 مليونا.

 وكذلك تطوير «برنيس/ الشلاتين/  أبورماد / حلايب» بطول 280 كم، «غارب الزعفرانة» من الجانبين بمسافة 100 كم، و«الغردقة رأس غارب» و«برانيس شلاتين» بطول 40 كم، و«شلاتين أبورماد» بطول 125 كم، و«مرسى علم إدفو» بطول 60 كم، ورصف الطرق الداخلية بمرسى علم.

كما أن الخط الثالث (قنا - سفاجا) القطار الكهربائى السريع «الخط الأحمر»، سيربط مدن قنا والغردقة وسفاجا بطول 225 كم، بعدد 6 قطارات سريعة (230 كم/س)، و16 قطارًا إقليميًا (160 كم/س)، و6 قاطرة بضائع.

الطاقة النظيفة

ولأن الطاقة هى الركيزة الأساسية للتنمية، تم تنفيذ «محطة جبل الزيت» فى رأس غارب، بتكلفة 12 مليار جنيه، وهى أكبر وأحدث محطة بالعالم لتوليد الكهرباء من الرياح بقدرة 580 ميجا وات، وتشمل 390 توربينة، وتضم منظومة مراقبة عبر الرادار، لوقف التوربينات عند مرور الطيور المهاجرة ثم إعادة تشغيلها والتى تُستخدم لأول مرة فى العالم.

 وتم تنفيذ محطة محولات خليج السويس لتفريغ الطاقة المولدة من مزارع الرياح وربطها بالشبكة الموحدة.

وبدأ توليد الطاقة الشمسية فى الجونة ويجرى الآن تنفيذ مشروع آخر فى الشلاتين، وبتكلفة 2.5 مليون تمت إقامة محطة إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية شمال سفاجا على 2.5 مليون م2.

 وتم تنفيذ محطة خلايا شمسية لإنتاج الكهرباء بالزعفرانة بتكلفة 700 مليون، ومحطة محولات القصير بالكهرباء بتكلفة 39.2 مليون جنيه و6.7 مليون دولار، و5 محطات كهرباء متنقلة (2 بمرسى علم، 2 ببرنيس، محطة بالقصير)، بالمناطق النائية بتكلفة 179 مليونًا.

وتم إنشاء 2 بحيرة صناعية وحاجز ترابى خلف كل بحيرة بالزعفرانة بتكلفة 214 مليون جنيه، وجارٍ حماية الأودية المؤثرة على رأس غارب بتكلفة 140 مليونًا؛ حسب وزارة الرى.

وفى محور تطوير الموانئ والمطارات تم إنشاء مطار «برنيس الدولي» بأعلى المعايير والمواصفات العالمية، جنوب مرسى علم بنحو  150 كيلومترًا، بتكلفة 2.310 مليار جنيه، كما بلغت تكلفة تطوير مطار الغردقة الدولى، 2,4 مليار جنيه، بمساحة 692 ألف م2، حيث بستهدف استيعاب الحركة الجوية المتزايدة بطاقة 7.5 مليون راكب، ليستوعب المطار 13 مليون راكب سنويًا.

وحسب وزارة النقل، يجرى إنشاء محطة سفاجا 2 متعددة الأغراض بتكلفة 2,590 مليار بمساحة 810 ألف م2 وبأطوال أرصفة 1100 متر وعمق 17 مترًا، وتستوعب 2 مليون حاوية و7 ملايين طن بضائع عامة سنويا، بخلاف تطوير الرصيف الحالى وزيادة طوله وعمقه وساحة للشاحنات.

وتم تطوير الميناء وتوسعته لتصبح مساحته 825 ألف م2، بتكلفة 520 مليونًا لزيادة طاقة التداول إلى 40 ألف شاحنة سنويًا (335 %) والبضائع إلى 8.5 مليون طن سنويًا (190 %).

 وإنشاء محطة ركاب 12 ألف م2 تتضمن صالتى سفر ووصول كل منهما 3400 م2 وتستوعب 2000 راكب/ رحلة.

وتم تخصيص 250 ألفاً م2 لإنشاء منطقة حرة صناعية تخدم العملية التصديرية وتوفر فرص عمل وتجذب العمالة ورءوس الأموال.

 

 

 

وتم تطوير ميناء الغردقة البحرى بتكلفة 222 مليونا لتصبح ميناء عالميًا، لمضاعفة الطاقة الاستيعابية من 250 ألف إلى 700 ألف راكب سنويًا.

إضافة إلى ذلك تم إنشاء ميناء الصيد بأبورماد على مساحة 150 ألف م2، وبتكلفة 150 مليونا، يتضمن إنشاء أرصفة بطول 150 مترًا تستوعب 600 فلوكة؛ حيث يعمل 40 % من الأهالى بالصيد، وكذلك لتلبية احتياجات المواطنين من الأسماك.

وتم تطوير ميناء الشلاتين (150 ألف م)2؛ وبتكلفة 150 مليونًا، ليصبح ذات إمكانيات ضخمة. وجارٍ انشاء ميناء الصيادين البديل بسفاجا بتكلفة 298 مليونا، على مساحة 72 ألف م2.

 تعليم وصحة

وفى محور التعليم والصحة تم إنشاء ورفع كفاءة وتطوير 49 مدرسة بالمحافظة، تضم 645 فصلًا، تستوعب 26 ألف طالب وطالبة بتكلفة 280 مليون جنيه، ومستشفى حميات الغردقة، بتكلفة 85 مليونًا؛ وافتتاح مركز «العزيمة» بالغردقة (4 آلاف م2)، كأول مركز مجانى لتأهيل مرضى الإدمان بالمحافظة، ومستشفى الشلاتين المركزى بتكلفة 122 مليونا.

وفى هذا الإطار تم تطوير مستشفى الغردقة العام، بتكلفة 30 مليونًا، وإنشاء مبنى جديد لوحدة الحى الأول بمرسى علم بتكلفة 5 ملايين، وجارٍ بناء مستشفى رأس غارب المركزى الجديد، بتكلفة 231 مليونًا. وفى محور الصناعة تم تنفيذ مئات المشروعات، ومنها مدينة الحرفيين بمساحة 300 ألف م2، تشمل 1253 وحدة حرفية، ونحو 134 محلًا تجاريًا، وأماكن للخدمات؛ للحفاظ على الوجه الحضارى للغردقة وجعلها خالية من الورش الصناعية باعتبارها مدينة صديقة للبيئة، ولتوفير نحو40 آلف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتم الانتهاء من مرحلتها الأولى بتكلفة 150 مليون جنيه، وجار إنجاز أعمال الثانية والثالثة بتكلفة 350 مليونا.

فى هذا الإطار أنشئ مجمع صناعى بالغردقة بتكلفة 500 مليون ليضم 218 مصنعًا، على 40 فدانًا، بمساحات 250 إلى 600 م2 ومضاعفاتها ومخزن، وتم تسليم 162 مصنعا، وبدء تنظيم معارض لمنتجاته (غذائية وورقية وزيوت طبيعية وأثاث، وكاميرات مراقبة...)، وتخصيص 105 آلاف م2 برأس غارب و240ألفا بسفاجا و105 آلاف بمرسى علم و4,2 ألف بالشلاتين؛ لإقامة مناطق صناعية.

ووفق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، يجرى تنفيذ مشروع التنمية المتكاملة بحلايب وشلاتين وأبورماد، وتم دعمها بـ3 غرف لإنتاج الأعلاف الخضراء (1.5 طن يوميًا)، 8 آبار بمحطات للطاقة الشمسية، شبكة رى لخمسين فدانا حول كل بئر، 100 صوبة زراعية، و18 صوبة هيدروبونيك؛ تستهلك10 % من المياه المستخدمة فى العادية.

وينتج مجمع الدواجن 6 أطنان لحوم بالدورة و400 ألف بيضة سنويا، وقلعة تربية حمام، ومزرعة إبل، وخط بسترة وتعبئة ألبان الإبل، ويوفر نظام «الأمطار المصطنعة» من 30 إلى 50 % من مياه الرى لزراعة 20 فدان بالقمح والشعير والمورينجا والنخيل ومحاصيل عالية التحمل للملوحة.

فضلًا على ذلك تم إنشاء قرية صغيرة بالوادي تضم 24مسكنا ومبنى خدمات ومحطة طاقة شمسية، وزراعة 12.5 فدان نبق عمانى وفواكه وموالح ومانجو، وإنشاء منحل لإنتاج عسل سدر جبلى.

وأقامت المحافظة مزرعة «وادى القويح» بالقصير بمساحة 120 فدانا وبتكلفة 35 مليونًا، تشمل 15 فدانًا مكشوفة لزراعة الخضروات و70 فدانًا للفاكهة، و40 صوبة على 5 أفدنة و2500 نخلة على 30 فدانا، وإنشاء طريق 3.50 كم لربط المزرعة بالطريق الرئيس لسهولة انتقال العاملين ونقل الإنتاج إلى الأسواق.

ويجرى زراعة غابات المانجروف على الشواطئ فى حماطة وسفاجا وشلاتين ضمن مشروع قومى، بتكلفة 50 ألف دولار سنويا، لتحويلها إلى منطقة جذب سياحى مميزة.

 

 

 

كما أن «المانجروف» لها تأثير قوى فى مكافحة تغيُّر المناخ نظرًا لقدرتها على امتصاص الكربون. وتوفر بيئة مثالية لتربية النحل وإنتاج عسل عالى الجودة، مما يحقق قيمة اقتصادية كبيرة ويوفر فرص عمل كثيرة.

مشروعات متنوعة

بالنظر إلى طبيعة المحافظة كمنطقة جذب سياحى تكلف بناء متحف الغردقة (100 ألف م2)، 150 مليونًا، ويضم نحو 2000 قطعة أثرية؛ أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، تمثال الملكة ميريت آمون، 24 قطعة من حطام السفينة الغارقة، صندوق التوراه.

وللمحافظة على البيئة النظيفة فى المحافظة تبلغ استثمارات منظومة المخلفات البلدية الصلبة 317 مليونا، والمدفن الصحى بالغردقة، بمساحة 9 أفدنة تكلف 44 مليونًا، وبمرسى علم بمساحة 5 أفدنة تكلف 21 مليونًا، كما سيتم إنشاء 5 أخرى بالقصير، وحلايب، وشلاتين، وسفاجا، ورأس غارب؛ بتكلفة 252 مليونًا.

وتطوير الممشى السياحى الجديد بالقصير (7 كم)، بتكلفة 2 مليون، وشاطئ القصير العام، بتكلفة 5,5 مليون، وشاطئ عام رقم 4 بالغردقة، بتكلفة 15 مليونًا، والمدينة الشبابية، بتكلفة 40.2 مليون، وإنشاء نادى الشلاتين، بتكلفة 10,8 مليون ونزل الشباب بتكلفة 25 مليوناً.

إضافة إلى تنفيذ مركز معلومات شبكة المرافق بالغردقة، بتكلفة 15 مليونًا، والمجزر الآلى، وتحسين الصورة الحضارية بالغردقة، وتطوير مركز شباب مرسى علم.

كما شهدت المحافظة إنشاء عدد من المجازر الآلية، منها فى الغردقة بتكلفة 200 مليون والشلاتين بتكلفة 95 مليونا. وتوصيل شبكات الإنترنت لمعظم المناطق.

أما المشروع الأضخم فى المحافظة وهو مشروع «المثلث الذهبي»، فتبلغ استثماراته حوالى 16.5 مليار دولار على 30 عاما، ويوفر 350 ألف فرصة عمل، والمتوقع أن يحقق عوائد للدولة 6 إلى 8 مليارات دولار سنويا، ويستوعب حوالى 2 مليون نسمة. وسيشمل استثمارات كبرى. زراعية وسياحية وصناعية ومحجرية بمليارات الدولارات.

قاعدة المثلث على البحر الأحمر بطول 80 كم بين سفاجا والقصير، وضلعاه طريقى قنا- سفاجا وقفط- القصير؛ مما يعطى المشروع نفاذية لدول الخليج وشرق آسيا وإفريقيا، وسهولة وسرعة تواصله مع وسط وجنوب إفريقيا. ‏

وتم تأسيس محطات كهرباء بسعة 4 جيجاوات وطاقة شمسية 250 ميجاوات، وتحلية مياه بسعة 100 ألف م3 يوميا، مدعمة بمصنعى ملح وكلورالكى، ومعمل تكرير بطاقة 200 ألف برميل يوميا مرتبط بوحدات إنتاج بتروكيماوية.

 كما يتضمن المشروع تطوير ميناء الحمراوين ليتكاملً مع «سفاجا» لتجارة المواد التعدينية والحجرية والمواد الاستخراجية المصنعة.