السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الذكاء الاصطناعى بديلا للتعليم النمطى

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بمقر المركز بالعاصمة الإدارية، ندوة دولية عبر الإنترنت بعنوان «مستقبل النظام التعليمى فى ظل منصات الذكاء الاصطناعى التوليدي»، ونوقشت عدد من الاجراءات لدعم محتوى معرفى يمكن استخدامه فى مجال التعليم والبحث كخطوة تسهم فى تغيير انماط التعليم المتعارف عليها حاليا. حضر الندوة عدد من الخبراء والمتخصصين الدوليين فى مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بحثوا مستقبل منصات الذكاء الاصطناعى وتأثيرها على طرق التعليم والبحث العلمى. 



وانعقدت الندوة على هامش إطلاق إصدار «المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي»، كنشرة شهرية للمركز تهدف إلى إلقاء الضوء على التطورات الكبيرة للذكاء الاصطناعى واستخداماته فى مختلف المجالات، وتحليل انعكاساته محليًّا وعالميًّا، خاصة مع ظهور برامج للدردشة الآلية. 

وأكد المهندس أسامة الفيومي، رئيس محور تكنولوجيا المعلومات بمركز المعلومات، أن حجم سوق الذكاء الاصطناعى العالمية تقدر بحوالى 120 مليار دولار أمريكى فى عام 2022، ومن المتوقع أن تشهد سوق الذكاء الاصطناعى نموًا قويًا فى العقد المقبل، وأن تتضاعف قيمته عشرين ضعفًا بحلول عام 2030، لتصل إلى ما يقرب من تريليونى دولار أمريكى.

واشار الفيومى الى قناعة «مركز المعلومات» التامة بأهمية مواكبة التطورات الحديثة والبدء فى تطويع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإبراز التقنيات بجميع العمليات الداخلية بالمركز بما يخدم الباحثين، إضافة إلى تعزيز قدرة المركز على القيام بمهمته الأساسية فى دعم متخذ القرار بالبيانات والتحليلات واستشراف المستقبل.

ومن جهتها، تطرقت سالى عاشور، المدير التنفيذى لإدارة الدراسات المستقبلية والنمذجة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى نشرة «المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي».. ومدى أهميتها فى تناول التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعى فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والمؤسسية، بالإضافة إلى رصد حصاد الذكاء الاصطناعى فى شهر.