تحسين جودة الحياة

أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مبادرة «حياة كريمة»، استفاد منها حتى الآن 17 % من سكان مصر، الذين يعيشون فى 1500 قرية من قرى مشروع «حياة كريمة»، بتكلفة 350 مليار جنيه.
وقالت «السعيد»: إن المبادرة ضمن الجهود المصرية التى تم إطلاقها، بهدف تحسين جودة الحياة للمجتمعات الريفية، موضحة أن الخطط التنموية لا يمكن تحقيقها إلا بتخطيط مالى سليم، إذ انعكس ذلك فى القيام بصياغة معادلة تمويلية، وفق مجموعة من المعايير لتخصيص الموارد لمختلف المحافظات بطريقة موضوعية.
وشاركت «السعيد» فى جلسة بعنوان «التحالف المحلى 2030: دفع التحولات الرئيسية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030»، المنعقدة ضمن فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بعمل أهداف التنمية المستدامة، على هامش «قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة»،التى عقدت الأسبوع الماضى بنيويورك.
وأضافت خلال كلمتها بشأن الحديث حول التوطين كعامل تمكين مهم للتحولات: إن مصر ملتزمة بإنشاء مركز Local 2030 فى القاهرة؛ لتعزيز توطين أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن مبدأ «عدم ترك أحد أو مكان خلف الركب» يمثل مبدأ أساسيًا من مبادئ خطة عام 2030.
وأشارت إلى جهود مصر نحو توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلى، موضحة أهمية السياسات القائمة على الأدلة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بطريقة أكثر تأثيرًا، حيث قامت 3 محافظات بإعداد أول مراجعات محلية طوعية لها فى عام 2023 لتقييم التقدم المحقق فى أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى إطلاق مؤشر التنافسية المصرى على مستوى المحافظات هذا العام؛ بهدف تحسين الإنتاجية وتوسيع كفاءة المؤسسات المحلية.