الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تحرك برلمانى بسبب استمرار «قطع الكهرباء»

تقدم عدد من نواب البرلمان بأسئلة برلمانية موجهة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ووزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، تطالب بالإعلان عن موعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال وخاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.



حيث تقدم النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بسؤال برلمانى موجه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن القرارات الأخيرة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين بدلًا من ساعة، متسائلًا: هل من المنطقى عندما تقل درجات الحرارة وبالتالى تنقص الأحمال أن تزيد مدة انقطاع الكهرباء؟!

ومن جانبها تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، بسؤال عاجل للحكومة حول زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائى لحوالى ساعتين وبشكل يومي؛ مما تسبب فى شكاوى عديدة من جانب المواطنين، مشيرة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات أطول، جاء رغم انخفاض درجات الحرارة فى شهر سبتمبر مقارنة بأغسطس.

ونوهت أبو السعد، بأن استمرار عملية تخفيف الأحمال، تسبب فى مشاكل كبيرة لدى العديد من المواطنين وأصحاب الأعمال، كما أن كثيرًا منهم تعطلت مصالحهم بسبب الانقطاع المفاجئ فى التيار الكهربائى.

وتساءلت النائبة مها عبدالناصر: هل يتم عمل تخفيف الأحمال بنفس القدر ونفس الفترات على كل المناطق فى كل المحافظات؟ متسائلة: «ما هى خطة الحكومة (إن وجدت) لإنهاء هذه المشكلة؟» مشيرة إلى أن الحكومة مطالبة بمصارحة المواطنين بالحقيقة الكاملة، وتوضيح الأسباب التى دعت لاتخاذ هذا القرار بعد وعود الحكومة بإنهاء تخفيف الأحمال فى نهاية شهور الصيف.

كما تقدم النائب خالد طنطاوى، بطلب إحاطة بضرورة دراسة الأسباب التى أدت إلى انقطاع الكهرباء واتخاذ جميع الإجراءات للقضاء على هذه الأسباب، مشيرًا إلى أن مصر ولأول مرة فى تاريخها تحقق إنجازات كبيرة فى قطاع الكهرباء، وأكبر دليل على ذلك ليس تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من الكهرباء، ولكن الاتجاه نحو تصدير الكهرباء، فكيف يحدث هذا الانقطاع؟!

ولفت إلى أن انقطاع الكهرباء مع موجة الحر الشديدة أديا إلى إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية داخل العديد من المنازل، مطالبًا وزارة الكهرباء والطاقة بإلغاء تحصيل أى فواتير للكهرباء من المضارين من ظاهرة انقطاع الكهرباء تعويضًا لهم لما لحق بهم من خسائر مالية كبيرة.