الحفاظ على تراث السينما
دعا مشاركون فى جلسة للحوار الوطنى إلى ضرورة الحفاظ على تراث السينما المصرية، وعمل أرشيف ذى طابع خاص من أجل ذلك، وإعادة النظر فى دور الرقابة الفنية بجانب الإسراع فى إيجاد حلول لتسهيلات إجراءات التصوير السينمائى وتخفيض نفقاتها، وتوحيد الجهة المانحة للتصاريح، وأيضا تعظيم الشراكة بين القطاع العام والخاص فى الإنتاج السينمائى والتليفزيونى.
وطالب عدد من المشاركين بتوفير قاعة مجمعة للعروض السينمائية والفنية داخل القرى عن طريق مبادرة «حياة كريمة»، وإنشاء منصات رقمية لتقديم المحتوى الخاص بالأطفال، وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعى والهولوجرام، لإنتاج نصوص وفيديوهات لإحياء دور رواد ورموز الفن والأدب، وتكون منوطة بتحسين إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية الأصلية لإعادة عرضها.
وفيما يتعلق بقضية الضرائب المتعلقة بصناعة السينما المصرية، طالب الحضور بضمها إلى التوصية الخاصة بتخفيض الضرائب التى تحصل على المسارح، التى تضمنتها توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطنى.
وفى الجلسة المخصصة لمناقشة صناعة المسرح، طالب عدد من الحضور بهيكلة موارد وقوانين وزارة الثقافة ومؤسساتها، للتمكن من الارتقاء بمسرح الدولة وزيادة دور العرض السينمائى والمسارح، وأيضا افتتاح فروع أكاديمية الفنون فى جميع محافظات الجمهورية، وإعادة إحياء المسارح المدرسية ومسرحة جميع المناهج الدراسية من خلال مشروع قومى مخصص لذلك.
وفيما يخص مناقشات الموسيقى والغناء، أكد عدد من الحضور ضرورة الاهتمام بإحياء البعثات الموسيقية للخارج، لما تسهم فيه من تبادل ثقافى، وكان له أثر بالغ فى الارتقاء وتطوير صناعة الموسيقى خلال فترات سابقة، وكذلك الاهتمام بتدريس الموسيقى والتذوق الفنى، بأن تصبح نشاطا أساسيا فى المدارس، وأيضا ضرورة الاهتمام بصناعة الفعاليات الموسيقية الفنية وتنظيمها بما يدعم مصر اقتصاديا ويروج لها سياحيا أيضا.