الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

سعيد حامد: ماقصدتش أبعد عن السينما

لو كان لسينما الألفية الجديدة ونجومها الشباب عنوان فسيحمل توقيع المخرج سعيد حامد بالتأكيد، تلك الموجة الفنية التى انطلقت فى نهاية التسعينيات بفيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، الذى راهن مخرجه على مجموعة من الشباب أصبحوا نجوم الساحة الفنية حتى الآن.



 

 

 

ورغم أنه لم يكن فيلمه الأول إلا أنه جعل اسمه مصاحبًا لتلك المرحلة وهذه الحالة الفنية المختلفة نوعيًا. والآن يعود سعيد حامد للسينما بفيلم «مرعى البريمو» بعد فترة ابتعاد أكد أنها لم تكن مقصودة بالمرة، ولكنها تعلّقت بعثرات إنتاجية ولحين إيجاد مشروع ملائم.

اسم سعيد حامد سيظل عنوانًا لمرحلة فنية فاصلة فى تاريخ السينما المصرية، مرحلة هو عرّابها؛ بداية من «الحب فى الثلاجة»، و«صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، مرورًا بـ«عودة الندلة»، و«جاءنا البيان التالى»، و«شورت وفانلة وكاب»، و«همام فى أمستردام»، وغيرها من الأعمال.

• بداية.. لماذا الأفلام الكوميدية منسية رغم أهميتها؟

- بالعكس، فقد يكون الموضوع أو القضية مهمًا للغاية تناولها، كما نناقش قضايا عامة، ولكن يتم ذلك بشكل كوميدى، والكوميديا نفسها أنواع؛ فهناك كوميديا ترفيهية خفيفة وهى بمرور الوقت تصبح فى طى النسيان، ولكن هناك كوميديا أخرى تستمر وتعيش لسنوات طويلة، وهى التى تهتم بأن يكون الفيلم له معنى ورسالة.

• فى رأيك.. هل الكوميديا النوع الأصعب فى الدراما؟

لو كان لسينما الألفية الجديدة ونجومها الشباب عنوان فسيحمل توقيع المخرج سعيد حامد بالتأكيد، تلك الموجة الفنية التى انطلقت فى نهاية التسعينيات بفيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، الذى راهن مخرجه على مجموعة من الشباب أصبحوا نجوم الساحة الفنية حتى الآن.

 

ورغم أنه لم يكن فيلمه الأول إلا أنه جعل اسمه مصاحبًا لتلك المرحلة وهذه الحالة الفنية المختلفة نوعيًا. والآن يعود سعيد حامد للسينما بفيلم «مرعى البريمو» بعد فترة ابتعاد أكد أنها لم تكن مقصودة بالمرة، ولكنها تعلّقت بعثرات إنتاجية ولحين إيجاد مشروع ملائم.

اسم سعيد حامد سيظل عنوانًا لمرحلة فنية فاصلة فى تاريخ السينما المصرية، مرحلة هو عرّابها؛ بداية من «الحب فى الثلاجة»، و«صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، مرورًا بـ«عودة الندلة»، و«جاءنا البيان التالى»، و«شورت وفانلة وكاب»، و«همام فى أمستردام»، وغيرها من الأعمال.

• بداية.. لماذا الأفلام الكوميدية منسية رغم أهميتها؟

- بالعكس، فقد يكون الموضوع أو القضية مهمًا للغاية تناولها، كما نناقش قضايا عامة، ولكن يتم ذلك بشكل كوميدى، والكوميديا نفسها أنواع؛ فهناك كوميديا ترفيهية خفيفة وهى بمرور الوقت تصبح فى طى النسيان، ولكن هناك كوميديا أخرى تستمر وتعيش لسنوات طويلة، وهى التى تهتم بأن يكون الفيلم له معنى ورسالة.

• فى رأيك.. هل الكوميديا النوع الأصعب فى الدراما؟

- بالتأكيد، فهى بطبعها صعبة، ولكى تضحك الجمهور يجب أن يتم ذلك بصدق وسلاسة وتلقائية وليس بالمبالغة، ويجب أن تكون مبنية على موقف وعلى مشهد، لذلك تكون صعبة على المخرج والممثل معًا، فالممثل يجب أن يكون لديه قبول كـ «كوميديان» عند الجمهور، لكى يتقبلوا منه الضحك.

 

 

 

• ما رأيك فى الأعمال الفنية الكوميدية فى السنوات العشر الأخيرة؟

- الكوميديا الآن أخذت شكلًا غير الذى بدأنا عليه، وأعتقد أن هذا تطور طبيعى لأنها مرتبطة بالمجتمع، وهى فى الأربعينيات مختلفة عن الستينيات وهكذا بمرور السنوات. لذلك كوميديا الألفينيات التى قدَّمناها مختلفة عن الكوميديا التى تقدّم اليوم، وهذا أمر طبيعى، ففى كل حقبة (تبلغ 20 عامًا تقريبًا) الشعب يخلق لنفسه مرادفات جديدة فى الحوار وعلاقات جديدة فى منطقته، من خلال هذه العلاقة تُخلق الكوميديا.

• هل ناقشت الأفلام الكوميدية فى السنوات العشر الأخيرة قضايا مهمة أم كانت مجرد اسكيتشات؟

- هذه حقيقة، ولكن هذه الأفلام كان لها جمهور، وبالتالى سيظل الصنّاع يقدمونها، خاصة المهتمين فقط بالمكسب والخسارة، وهؤلاء موجودون فى السوق طوال الوقت، منذ أيام السينما القديمة وحتى الآن، فالجمهور الذى يقطع التذكرة هو الذى يحدد شكل الأفلام الموجودة بشكل كبير، أى أن الجمهور الحالى إذا توقف عن مشاهدة الأفلام التى نعترض عليها سيتوقف الصنّاع عن تقديمها. باختصار الرأى الجمعى هو الذى يتحكم فى نوعية الأفلام.

• ما سبب ابتعادك لسنوات طويلة فى الفترة السابقة؟

- خلال الآونة الأخيرة مرّ العالم كله بمراحل استثنائية وحالة ركود، ثم كان لدى أكثر من مشروع ولكن لم يكتمل أى منها لأسباب إنتاجية، فالابتعاد لم يكن مقصودًا بالمرة، كان فقط لحين وجود مشروع ملائم.

• هناك مرحلة مهمة فى بداية الألفية تم تأريخها بتوقيع فيلم لسعيد حامد «مرحلة أخرجت جيلًا كاملًا من النجوم».. كيف تقيّم تلك المرحلة؟

- إنها بالتأكيد مرحلة مهمة فى حياتى المهنية، فهى المرحلة التى تعرّف الناس فيها على سعيد حامد بشكل كبير وعلى أعمالى وصولًا لفيلم «طباخ الريس». ولعل النقلة الفاصلة فيها هى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، فقد حقق نسب مشاهدة كبيرة، وهذا هو النجاح بالنسبة لأى مخرج، فالهدف الرئيسى أن يشاهد الناس الفيلم ويحبونه، هذا هو عنصر السعادة الرئيسى للمخرج. وكذلك فيلم «طباخ الريس» الذى نزل إلى السينمات بدون عرض خاص، ومن اليوم الخامس لعرضه كان قد حقق إيرادات مرتفعة جدًا، رغم أن أبطاله حينها لم يكونوا نجوم شباك.

•  ما الذى ينقص المعادلة الآن لكى يحقق فيلم جديد نفس جماهيرية «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»؟

- المسألة تعتمد بشكل أساسى أولًا على التوليفة الفنية الجيدة، وثانيًا على الحظ.

• عملت مع مخرجين كبار مثل رأفت الميهى ومحمد خان وغيرهما.. من منهم صاحب الأثر الكبير على سعيد حامد؟

- كل منهم له بصمة خاصة، فأنا أحترمهم جميعًا، وكل منهم لديه أثر ومكانة خاصة، فمثلًا سمير سيف رجل جميل يدير اللوكيشن بشكل رائع. وكذلك محمد خان، وعاطف الطيب، وعاطف سالم، لقد استفدت منهم جميعًا.

• من نجوم الكوميديا الحاليين الذين تحب مشاهدتهم؟

- أحب أكرم حسنى والثلاثى شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمى، شباب هايل أحبهم وأحب مشاهدة أعمالهم.

 

- بالتأكيد، فهى بطبعها صعبة، ولكى تضحك الجمهور يجب أن يتم ذلك بصدق وسلاسة وتلقائية وليس بالمبالغة، ويجب أن تكون مبنية على موقف وعلى مشهد، لذلك تكون صعبة على المخرج والممثل معًا، فالممثل يجب أن يكون لديه قبول كـ «كوميديان» عند الجمهور، لكى يتقبلوا منه الضحك.

• ما رأيك فى الأعمال الفنية الكوميدية فى السنوات العشر الأخيرة؟

- الكوميديا الآن أخذت شكلًا غير الذى بدأنا عليه، وأعتقد أن هذا تطور طبيعى لأنها مرتبطة بالمجتمع، وهى فى الأربعينيات مختلفة عن الستينيات وهكذا بمرور السنوات. لذلك كوميديا الألفينيات التى قدَّمناها مختلفة عن الكوميديا التى تقدّم اليوم، وهذا أمر طبيعى، ففى كل حقبة (تبلغ 20 عامًا تقريبًا) الشعب يخلق لنفسه مرادفات جديدة فى الحوار وعلاقات جديدة فى منطقته، من خلال هذه العلاقة تُخلق الكوميديا.

• هل ناقشت الأفلام الكوميدية فى السنوات العشر الأخيرة قضايا مهمة أم كانت مجرد اسكيتشات؟

- هذه حقيقة، ولكن هذه الأفلام كان لها جمهور، وبالتالى سيظل الصنّاع يقدمونها، خاصة المهتمين فقط بالمكسب والخسارة، وهؤلاء موجودون فى السوق طوال الوقت، منذ أيام السينما القديمة وحتى الآن، فالجمهور الذى يقطع التذكرة هو الذى يحدد شكل الأفلام الموجودة بشكل كبير، أى أن الجمهور الحالى إذا توقف عن مشاهدة الأفلام التى نعترض عليها سيتوقف الصنّاع عن تقديمها. باختصار الرأى الجمعى هو الذى يتحكم فى نوعية الأفلام.

• ما سبب ابتعادك لسنوات طويلة فى الفترة السابقة؟

- خلال الآونة الأخيرة مرّ العالم كله بمراحل استثنائية وحالة ركود، ثم كان لدى أكثر من مشروع ولكن لم يكتمل أى منها لأسباب إنتاجية، فالابتعاد لم يكن مقصودًا بالمرة، كان فقط لحين وجود مشروع ملائم.

• هناك مرحلة مهمة فى بداية الألفية تم تأريخها بتوقيع فيلم لسعيد حامد «مرحلة أخرجت جيلًا كاملًا من النجوم».. كيف تقيّم تلك المرحلة؟

- إنها بالتأكيد مرحلة مهمة فى حياتى المهنية، فهى المرحلة التى تعرّف الناس فيها على سعيد حامد بشكل كبير وعلى أعمالى وصولًا لفيلم «طباخ الريس». ولعل النقلة الفاصلة فيها هى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، فقد حقق نسب مشاهدة كبيرة، وهذا هو النجاح بالنسبة لأى مخرج، فالهدف الرئيسى أن يشاهد الناس الفيلم ويحبونه، هذا هو عنصر السعادة الرئيسى للمخرج. وكذلك فيلم «طباخ الريس» الذى نزل إلى السينمات بدون عرض خاص، ومن اليوم الخامس لعرضه كان قد حقق إيرادات مرتفعة جدًا، رغم أن أبطاله حينها لم يكونوا نجوم شباك.

 

 

 

•  ما الذى ينقص المعادلة الآن لكى يحقق فيلم جديد نفس جماهيرية «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»؟

- المسألة تعتمد بشكل أساسى أولًا على التوليفة الفنية الجيدة، وثانيًا على الحظ.

• عملت مع مخرجين كبار مثل رأفت الميهى ومحمد خان وغيرهما.. من منهم صاحب الأثر الكبير على سعيد حامد؟

- كل منهم له بصمة خاصة، فأنا أحترمهم جميعًا، وكل منهم لديه أثر ومكانة خاصة، فمثلًا سمير سيف رجل جميل يدير اللوكيشن بشكل رائع. وكذلك محمد خان، وعاطف الطيب، وعاطف سالم، لقد استفدت منهم جميعًا.

• من نجوم الكوميديا الحاليين الذين تحب مشاهدتهم؟

- أحب أكرم حسنى والثلاثى شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمى، شباب هايل أحبهم وأحب مشاهدة أعمالهم.