الأحد 11 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مؤتمر السكان سنويًا بتكليفات رئاسية

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان موعد النسخة الثانية للمؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية، حيث سيتم إطلاقه أكتوبر العام المقبل. 



وقال عبدالغفار إن تكليفًا رئاسيًا قد صدر بانعقاد المؤتمر سنويًا باعتباره منصة أساسية لمناقشة قضايا السكان والصحة والتنمية والاستفادة من تبادل الخبرات الدولية، والتركيز على تحسين جودة حياة المواطن.

وكان المؤتمر الأول العالمى للسكان والصحة والتنمية قد اختتم فعالياته تحت شعار (سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة)، حيث أعلن وزير الصحة ما خرج به من توصيات، وشملت تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى بقيام جميع الشركاء من الوزارات المعنية والقطاع الخاص والأهلى بالاستثمار فى الخدمات العامة الشاملة خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والنقل والطاقة، وخلق فرص العمل اللائق والتشغيل، وتسهيل الوصول إلى الحماية الاجتماعية وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كاستراتيچيات رئيسية لتطوير رأس المال البشرى، وتسهيل الاستقرار الاقتصادى والتنافسية، وتعزيز المرونة البيئية والاستجابات المناسبة لتغيُّر المناخ.

كما أوصى المؤتمر بتفعيل وتعظيم دور المنظمات غير الحكومية لدورها النشط فى حشد دعم المجتمع والأسرة، وزيادة الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية ومقبوليتها، والتعاون مع الحكومات فى عملية إعداد وتقديم الرعاية، بالإضافة إلى زيادة التمويل الدولى والمحلى لبرامج السكان والصحة والتنمية خصوصًا للبرامج المتعلقة بإنهاء الاحتياجات غير الملبّاة لتنظيم الأسرة، وإنهاء وفيات الأمهات.

وأوصى بزيادة المشاركة والشراكة مع القطاع الخاص فى برنامج السكان والصحة والتنمية، وتعزيز الابتكارات، وتعزيز الاتجاهات الداعمة لتبنى المجتمع لمفهوم الأسرة الصغيرة مع مراعاة المباعدة لفترة من 3-5 سنوات، حتى يمكن تحقيق الأهداف السكانية والاستفادة من الفرصة الديموغرافية التى تتحقق بانخفاض مستويات الإنجاب، تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية (الألف يوم الذهبية).

وأوصى المؤتمر بإطلاق مبادرة لتفعيل وتنشيط العمل بمجال السكان والتنمية فى المحافظات الأكثر إنجابًا (مرسى مطروح، أسيوط، سوهاج، قنا، المنيا)، باعتبار البعد السكانى عنصرًا أساسيًا فى إعداد الخطط والبرامج التنفيذية.

وشملت التوصيات ضرورة الإنفاق على برامج السكان وتنظيم الأسرة باعتباره إنفاقًا استثماريًا يحقق عائدًا ملموسًا وهو ما يتطلب أخذ البعد السكانى فى الاعتبار عند مناقشة ميزانيات الجهات المختلفة المشاركة فى تنفيذ الخطة السكانية، بالإضافة إلى العمل على سد العجز فى الأطباء ومقدمى الخدمة الصحية وزيادة معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة من خلال تبنى مفهوم تحسين خصائص الأسرة، خاصة بين الشباب وتقليل الحاجة غير الملباة.

حضر المؤتمر 32 ألفًا و874 شخصًا من المصريين والأجانب، وتم الالتقاء بـ270 متحدثًا مصريًا وأجنبيًا، فى برنامج علمى تضمن 65 جلسة حوارية، وبرنامج تعليمى للزمالة المصرية تضمن 47 جلسة وورشة عمل، بواقع 375 متحدثًا فى 31 تخصصًا استفاد منها آلاف المشاركين فى المؤتمر.

وسجل 20 ألفًا و867 على الموقع الإلكترونى لحضور المؤتمر، وسجل الموقع الإلكترونى للمؤتمر 29 ألفًا و159 زيارة، تم من خلالها تصفح أكثر من 90 ألفًا و238 مشاهدة للمحتوى المنشور عن الفعاليات.